عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
السؤال: كيفية المواظبة على صلاة الصبح
لا أريد أن أضيع صلاة الفجر ... فما السبيل لذلك؟
الجواب:
إن التوفيق إلى طاعة الله تعالى تحتاج إلى أن يصل العبد إلى منزلة خاصة ، وما يرتكبه العبد من أمور لا يرتضيها الله تعالى فلا يوفقه لطاعة بل يخذله ويكله إلى نفسه .
وقد ورد أن العبد يحرم من صلاة الليل لذنب يرتكبه في النهار . فكم من خطايا وذنوب حرمت العبد إلى توفيق الطاعة ، وكم من حسنات زادته تقرباً وتسديداً منه تعالى لأن يجني الأكثر من مراضيه بأعمال يوفق إليها .
واعلم أن الإنسان كلما أراد القرب منه تعالى جعل نفسه متذللاً لسلطانه وجبروته فهو دائماً طوع إرادته، فيتخضع إليه بالإقرار بذنوبه وطلب مغفرته ، ويتقرب له بالاستغفار مما ارتكبه ، وهكذا ديدن أهل البيت (عليهم السلام) مع عدم ارتكابهم المعصية أو اقترافهم الذنوب فإنهم يجعلون أنفسهم أذلاء لسلطانه فلا يخرجون عن ربقة عبوديته وذل طاعته، فتراهم يستغفرون ويتأوهون على ما لا يعد عندنا معصية أو ذنب بل تركهم الأولى يجعلهم هكذا يرجون عفوه ويطمعون في رحمته.
وأنت أيها الأخ ونحن جميعاً في نير عبوديته ثم نرتكب من المعاصي ما لا يعفو عنها إلاّ الندم والأوب إليه تعالى فإكثار الاستغفار للعفو عنا يقرّبنا منزلة لديه ويفتح لنا آفاق الطاعة ويعيننا على عبادته ، فأكثر الاستغفار والتوسل بأن يوفقك لصلاة الفجر ، فإذا علم منك الصدق وخلوص النية أخذ بيديك ووفقك إلى ما تحب .
ثم ابحث عن السبب المادي لذلك فلعل السهر أكثر من المعتاد يجعلك غير قادر على النهوض ، فتغيير برنامجك اليومي ، والنوم مبكراً سيعينك في المرحلة الأولى على النهوض إلى صلاة الفجر ، عندها ستقوى على ما تتعود عليه والله يعينك على طاعته ولزوم عبادته .
لا أريد أن أضيع صلاة الفجر ... فما السبيل لذلك؟
الجواب:
إن التوفيق إلى طاعة الله تعالى تحتاج إلى أن يصل العبد إلى منزلة خاصة ، وما يرتكبه العبد من أمور لا يرتضيها الله تعالى فلا يوفقه لطاعة بل يخذله ويكله إلى نفسه .
وقد ورد أن العبد يحرم من صلاة الليل لذنب يرتكبه في النهار . فكم من خطايا وذنوب حرمت العبد إلى توفيق الطاعة ، وكم من حسنات زادته تقرباً وتسديداً منه تعالى لأن يجني الأكثر من مراضيه بأعمال يوفق إليها .
واعلم أن الإنسان كلما أراد القرب منه تعالى جعل نفسه متذللاً لسلطانه وجبروته فهو دائماً طوع إرادته، فيتخضع إليه بالإقرار بذنوبه وطلب مغفرته ، ويتقرب له بالاستغفار مما ارتكبه ، وهكذا ديدن أهل البيت (عليهم السلام) مع عدم ارتكابهم المعصية أو اقترافهم الذنوب فإنهم يجعلون أنفسهم أذلاء لسلطانه فلا يخرجون عن ربقة عبوديته وذل طاعته، فتراهم يستغفرون ويتأوهون على ما لا يعد عندنا معصية أو ذنب بل تركهم الأولى يجعلهم هكذا يرجون عفوه ويطمعون في رحمته.
وأنت أيها الأخ ونحن جميعاً في نير عبوديته ثم نرتكب من المعاصي ما لا يعفو عنها إلاّ الندم والأوب إليه تعالى فإكثار الاستغفار للعفو عنا يقرّبنا منزلة لديه ويفتح لنا آفاق الطاعة ويعيننا على عبادته ، فأكثر الاستغفار والتوسل بأن يوفقك لصلاة الفجر ، فإذا علم منك الصدق وخلوص النية أخذ بيديك ووفقك إلى ما تحب .
ثم ابحث عن السبب المادي لذلك فلعل السهر أكثر من المعتاد يجعلك غير قادر على النهوض ، فتغيير برنامجك اليومي ، والنوم مبكراً سيعينك في المرحلة الأولى على النهوض إلى صلاة الفجر ، عندها ستقوى على ما تتعود عليه والله يعينك على طاعته ولزوم عبادته .