تعد الذاكرة فوتوغرافية أو ما يطلق عليها علم النفس الذكاء البصري، نوع من أقوى أنواع الذكاء والذاكرة والتي يعتمد عليها الإنسان للوصول إلي أعلي الدرجات من التفكير والاستيعاب، وهذه الدرجات لا يحرص الكثيرون على تنميتها بقدر حرصهم على تنمية أجسادهم بالألعاب والتمارين الرياضية، ومن أهم الأشياء التي تساهم في تنمية الذكاء التصويري القراءة التصويرية ، فمن فوائد القراءة تنمية الذاكرة التصويرية وبالتالي الذكاء الفوتوغرافي أو التصويري.
الذكاء أو الذاكرة البصرية
من الممكن أن نعرف الذاكرة البصرية على أنها نوع من أنواع الذاكرة تصف العلاقة بين الإدراك البصري والتخزين العقلي، والقدرة على استرجاع كل المشاهد والصور التي تم تخزينها في عقل الشخص، وبمعنى أخر القدرة على تذكرها.
ومن الممكن أن نعرفها على أنها حالة التمثيل العصبي التي ترتبط بالذاكرة طويلة المدى أو التي تعتمد على التذكر أو التخزين لفترات زمنية طويلة، وهي متصلة بحركات العينين في مكان ما، وهي تعتبر وسيلة من وسائل النقل لمجموعة من الصور والمشاهد التي يتم تخزينها في الدماغ والتي يتم تذكرها من قبل الإنسان عندما يكون هناك حاجة إلى هذا.
وهناك تفسير أخر للذاكرة البصرية على أنها الذاكرة التي ترتبط بتخزين البيانات والمعلومات التي تشبه الأحداث التي يمر بها الإنسان، وهي عبارة عن تراكمات بصرية مخزنة على المدى البعيد، وهي تكون صور ذهنية في عقل الانسان، والتي يقوم باستردادها مجدداً ورؤيتها مرة أخري ضمن نظام معرفي عقلي يرتبط بذاكرة الإنسان الذهنية، والمدة الزمنية للاحتفاظ بالمعلومات التي يحفظها الإنسان في الذاكرة البصرية تعتمد على أهمية هذه المعلومات والحاجة لتذكرها، لكي يتم استخدامها مرة أخري.
أنواع الذاكرة البصرية
تقسم الذاكرة البصرية أو التصويرية إلى عدة أنواع منها:
ذاكرة التخيل
وهي قدرة الإنسان على استخدام خياله المرتبط باسترجاع المواقف المختلفة والكائنات والأصوات وغيرها من الأشياء، على شكل شريط من الصور أو في شكل مشهد للموقف، وغيرها من الأشياء التي تعتمد على طبيعة ووضوح هذا الموقف وفترته الزمنية التي حدث فيها، وهذا النوع من الذاكرة يكون قوي جداً عند الأطفال، وهذا يرجع لاعتمادها على الخيال الذي يرتبط مع واقعهم، ويقل تأثير هذا النوع من الذاكرة مع تقدم الفرد في العمر.
الذاكرة المكانية
وهي التعرف على الأفراد عن طريق ربطهم بأشكالهم ووجوههم بأماكنهم، وهي تشمل كل الذكريات التي ترتبط بالمناطق والأماكن التي يزورها الشخص خلال حياتهم، وكلما كانت زيارة الشخص للمكان قريبة كانت هناك إمكانية لاسترجاع الفرد لهذه الذاكرة البصرية، وهذا يساعده أن يعود إلى نفس المكان مرة أخرى.
كيفية تقوية الذاكرة البصرية
هناك بعض التمارين والسلوكيات التي من الممكن أن تساعد على تنمية الذاكرة التصويرية، وهذا التمرين كالاتي:
-أجلس على كرسي وضع أمامك على الطاولة كتاب أو مجلة بها الكثير من الصور أو الرسومات التوضيحية.
-أغلق عينيك ثم أفتح الكتاب على أي صفحة بطريقة عشوائية بدون النظر إليها.
-قم بفتح عينيك والنظر إلى الصفحة التي تم فتحها، ثم أغلقها وأفتحها ثلاث مرات بسرعة شديدة ثم قم بإغلاق عينيك.
-حاول أن تتذكر الصور التي رأيتها من خلال الألوان والأشكال والأحجام، ولو لم تتذكر شيء حاول التفكير في الأشياء الأكثر أهمية في الصفحة مثل الأشياء صاحبة الأحجام الكبيرة والألوان الزاهية، وهكذا حتى تتمكن من تذكر أغلب الصور في الصفحة.
-قم بتكرار هذا التمرين مع صور جديدة أو كتاب جديدة حتى تتمكن من تطوير الذاكرة الفوتوغرافية لديك ومع مرور الوقت سوف ترى تحسن شديد في الذكاء البصري.
الذكاء أو الذاكرة البصرية
من الممكن أن نعرف الذاكرة البصرية على أنها نوع من أنواع الذاكرة تصف العلاقة بين الإدراك البصري والتخزين العقلي، والقدرة على استرجاع كل المشاهد والصور التي تم تخزينها في عقل الشخص، وبمعنى أخر القدرة على تذكرها.
ومن الممكن أن نعرفها على أنها حالة التمثيل العصبي التي ترتبط بالذاكرة طويلة المدى أو التي تعتمد على التذكر أو التخزين لفترات زمنية طويلة، وهي متصلة بحركات العينين في مكان ما، وهي تعتبر وسيلة من وسائل النقل لمجموعة من الصور والمشاهد التي يتم تخزينها في الدماغ والتي يتم تذكرها من قبل الإنسان عندما يكون هناك حاجة إلى هذا.
وهناك تفسير أخر للذاكرة البصرية على أنها الذاكرة التي ترتبط بتخزين البيانات والمعلومات التي تشبه الأحداث التي يمر بها الإنسان، وهي عبارة عن تراكمات بصرية مخزنة على المدى البعيد، وهي تكون صور ذهنية في عقل الانسان، والتي يقوم باستردادها مجدداً ورؤيتها مرة أخري ضمن نظام معرفي عقلي يرتبط بذاكرة الإنسان الذهنية، والمدة الزمنية للاحتفاظ بالمعلومات التي يحفظها الإنسان في الذاكرة البصرية تعتمد على أهمية هذه المعلومات والحاجة لتذكرها، لكي يتم استخدامها مرة أخري.
أنواع الذاكرة البصرية
تقسم الذاكرة البصرية أو التصويرية إلى عدة أنواع منها:
ذاكرة التخيل
وهي قدرة الإنسان على استخدام خياله المرتبط باسترجاع المواقف المختلفة والكائنات والأصوات وغيرها من الأشياء، على شكل شريط من الصور أو في شكل مشهد للموقف، وغيرها من الأشياء التي تعتمد على طبيعة ووضوح هذا الموقف وفترته الزمنية التي حدث فيها، وهذا النوع من الذاكرة يكون قوي جداً عند الأطفال، وهذا يرجع لاعتمادها على الخيال الذي يرتبط مع واقعهم، ويقل تأثير هذا النوع من الذاكرة مع تقدم الفرد في العمر.
الذاكرة المكانية
وهي التعرف على الأفراد عن طريق ربطهم بأشكالهم ووجوههم بأماكنهم، وهي تشمل كل الذكريات التي ترتبط بالمناطق والأماكن التي يزورها الشخص خلال حياتهم، وكلما كانت زيارة الشخص للمكان قريبة كانت هناك إمكانية لاسترجاع الفرد لهذه الذاكرة البصرية، وهذا يساعده أن يعود إلى نفس المكان مرة أخرى.
كيفية تقوية الذاكرة البصرية
هناك بعض التمارين والسلوكيات التي من الممكن أن تساعد على تنمية الذاكرة التصويرية، وهذا التمرين كالاتي:
-أجلس على كرسي وضع أمامك على الطاولة كتاب أو مجلة بها الكثير من الصور أو الرسومات التوضيحية.
-أغلق عينيك ثم أفتح الكتاب على أي صفحة بطريقة عشوائية بدون النظر إليها.
-قم بفتح عينيك والنظر إلى الصفحة التي تم فتحها، ثم أغلقها وأفتحها ثلاث مرات بسرعة شديدة ثم قم بإغلاق عينيك.
-حاول أن تتذكر الصور التي رأيتها من خلال الألوان والأشكال والأحجام، ولو لم تتذكر شيء حاول التفكير في الأشياء الأكثر أهمية في الصفحة مثل الأشياء صاحبة الأحجام الكبيرة والألوان الزاهية، وهكذا حتى تتمكن من تذكر أغلب الصور في الصفحة.
-قم بتكرار هذا التمرين مع صور جديدة أو كتاب جديدة حتى تتمكن من تطوير الذاكرة الفوتوغرافية لديك ومع مرور الوقت سوف ترى تحسن شديد في الذكاء البصري.