قال السبط الحسين وقوله صريح انت للحسين ياحبيب حبيب
ناغته الوغى يامرحبا لك لو كان ينهض للولاء الترحيب
فأنت من تخشاه العدى ياحامل لواء الحسين ومنك تهيب
ليت شعري حينما تلقاك الحسين شهيدا احنى ظهره لك بالنحيب
مزملا مرملا على صعيد الثرى لم تنل شربة وانت خضيب
بأبي المفدى نفسه عن رغبة لم يدعه الترغيب والترهيب
ألا ياليتني ياحبيب اطوف بضريحك فقبرك بقلبي هنا قريب
ياحامل لواء الحسين كيف التوى ذلك اللواء وبات مضروب
ياانصارا للحسين لم يكن مثيلا لهم رغم شهادهم فازوا بالخطوب
حاميتم وجاهدتم دون الحسين بأنفسكم كم كانت قلوبكم بالحسين تذوب
كنتم قواعد للهدى ماهدها ليل الضلال ياانصار الحسين الحالك الغريب
أحبيب شاب وأشيب يستهل بوجهه قمر السماء سيدي والكوكب المشبوب
كأني بك ورأسك معلق بالخيل وجسمه بالطف على الثرى يمسي مصلوب
لهفي لزينب كيف اعتل صراخها فقم ياحبيب ودع نوم التراب ايها المهيوب
أتراها تبلغك سلاما وتوصيك بنصرة الحسين بماذا عساك عليها تجيب
عندما من للحسين اعتلى رأسه على القنا عندما تناهبته الصوارم منصوب
كيف باتت زينب الطهر في بكاء وعويل وذهول لم تفتر منه ليلة ولن تتوب
وخدرها من بعد قتلكم كيف امسى تلوذ به ارجاس القوم محترقا منهوب
ياآساد الملحمة وسم أساود وشواظ برق صوارم ياشرارة الوغى واللهيب
ويافوارس تهابهم المنايا حشو الدروع كأنهم تحت الجواشن يذبل وعسيب
حاربوا وهابوا العدى بطعنهم وبضربهم فيهم غنت الهنادي وهلهل الانبوب
طبتم وطابت دماء زكية انذرتموها للحسين حين قاسي بيوم الطف العصيب
حصري بقلمي
مرتجلة الآن
فتنةة العصر
