الإسهال من أكثر الأمراض التي يتعرض لها الأطفال طوال حياتهم، بسبب التغيرات السريعة التي تحدث لهم منذ الولادة وحتى عمر الخمس سنوات، سواء بسبب إصابة مرضية، أو بسبب الأطعمة التي يتم تناولها، ويتم تشخيص حالة الإسهال عند تغير قوام ولون البراز وعدد المرات في اليوم
الإسهال
هو إخراج البراز إما على شكل سائل أو لعدة مرات، وله نوعان:
– الإسهال الحاد
عند التبرز لثلاثة مرات أو أكثر خلال فترة لا تزيد عن 14 يوما.
– النوع المزمن
عند معاناة المريض من الإسهال لمدة تزيد عن أسبوعين ويستمر لفترة.
الإسهال عند الأطفال
– لا يعتبر الإسهال مرضا، بل يحدث نتيجة الإصابة بعدة حالات مرضية.
– يوجد العديد من الأمور التي يجب معرفتها لتحديد السبب وراء الإصابة بالإسهال، مثل خصائص البراز من لون وكمية وكثافة.
– معرفة إذا كان يصاحبه أعراض أخرى كالغثيان أو ألم في البطن أو إذا كان يعانى من نقص المناعة.
– يجب معرفة الوجبات الأخيرة التي تناولها الطفل، أو إذا كان قد اختلط مع حيوانات أليفة.
– معرفة إذا كان قد تناول مضادات حيوية معينة، أو إذا كان دخل المستشفى في الفترة الأخيرة.
– تكمن خطورة الإسهال في إصابة الطفل بحالة من الجفاف، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في توازن الماء والأملاح في جسمه.
– يجب التعرف على أسباب الإسهال وعلاجه بالشكل السليم حتى تتلافى أي خطورة على حياة الطفل.
أسباب الإصابة بالإسهال عند الأطفال
– يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالإسهال، سواء الحاد أو المزمن.
الإسهال الحاد عند الأطفال
– الإسهال الحاد يكون بسبب الإصابة بالتهاب في الأمعاء نتيجة العدوى الفيروسية أو عدوى بكتيرية أو طفيلية.
– قد يكون بسبب الإصابة بتسمم غذائي نتيجة تناول طعام ملوث بأنواع من البكتيريا مثل: البكتيريا العنقودية أو الكلوستريديا
– أحياناً يكون بسبب استخدام أنواع كثيرة من المضادات الحيوية للقضاء على أنواعٍ محددة من البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، مما يتيح الفرصة لتواجد أنواع بكتيريا أُخرى ضارة وخطيرة، مثل الكلوستريديا العسيرة التي تتكاثر وتطلق سمومها فتهيج بطانة الأمعاء.
– قد ينتج الإسهال الحاد بسبب معاناة الطفل من الحساسية ضد أنواع معينة من الطعام، أو من الإصابة بحالات أكثر خطورة، كالتهاب الزائدة الدودية، أو الانغماد المعوي، أو متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
الإسهال المزمن عند الأطفال
– قد ينتج بسبب الإصابة بالعدوى الطفيلية، أو عن طريق عوامل متعلقة بالغذاء كالمعاناة من حالة عدم تحمل اللاكتوز، أو بسبب الإصابة باضطراب في الهضم.
– قد يكون بسبب الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي أو بمرض التليف الكيسي.
حالات إسهال عند الأطفال تحتاج لمراجعة الطبيب
– في حالة إذا كان الإسهال قد استمر لأكثر من ثلاثة أيام.
– في حال كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر.
– إذا كان شكل الطفل يوحي بأنه مريض.
– إذا تقيأ الطفل مادة لونها أخضر ويصاحبها دم أو سائل أصفر اللون.
– في حال إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل أكثر من 40 درجة.
– إذا ظهر طفح جلدي على الطفل، أو اشتكى من ألم في البطن لمدة تزيد عن الساعتين.
علاج الإسهال عند الأطفال
– إذا كان جهاز المناعة في جسم الطفل، قام بالقضاء على العدوى، فسيختفي الإسهال عند الأطفال في خلال أيام
– يمكن علاج الإسهال في البيت من خلال عدة طرق منها:
الغذاء
– إذا لم يعاني الطفل من الجفاف بسبب الإصابة بالإسهال فينصح بالاستمرار على الحمية الغذائية المعتادة، وإذا كان رضيعا يكمل رضاعته بشكل طبيعي
– تناول منتجات الحليب البقري، فلا يوجد داعي لمنع الطفل من تناول الحليب أو منتجاته.
– تناول أغذية تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، والتي تعمل على وقف الإسهال مثل الأرز والقمح، والبطاطا، والخبز والفواكه والخضروات.
– تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكر لأنها قد تزيد الإسهال، بل ينصح بتناول عصير التفاح الطبيعي.
– علاج الجفاف الفموي، بتناول أملاح الأماهة الفموية.
استخدام البروبيوتيك
وهي تناول مكملات غذائية مكونة من البكتيريا النافعة الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء.
الأدوية
من الأفضل أن لا يتم استخدام الأدوية، سواء كانت مضادات حيوية أو أدوية إسهال، حتى لا تلحق الضرر بالطفل.
– تستخدم الأدوية في حالة إذا كان سبب الإسهال هو الإصابة بعدوى بكتيرية.
– تناول أدوية الإسهال قد تضعف مناعة الطفل، وقد لا تجدي نفعا، أو تقوم بإخفاء مشاكل أُخرى يعاني منها الطفل.
الإسهال
هو إخراج البراز إما على شكل سائل أو لعدة مرات، وله نوعان:
– الإسهال الحاد
عند التبرز لثلاثة مرات أو أكثر خلال فترة لا تزيد عن 14 يوما.
– النوع المزمن
عند معاناة المريض من الإسهال لمدة تزيد عن أسبوعين ويستمر لفترة.
الإسهال عند الأطفال
– لا يعتبر الإسهال مرضا، بل يحدث نتيجة الإصابة بعدة حالات مرضية.
– يوجد العديد من الأمور التي يجب معرفتها لتحديد السبب وراء الإصابة بالإسهال، مثل خصائص البراز من لون وكمية وكثافة.
– معرفة إذا كان يصاحبه أعراض أخرى كالغثيان أو ألم في البطن أو إذا كان يعانى من نقص المناعة.
– يجب معرفة الوجبات الأخيرة التي تناولها الطفل، أو إذا كان قد اختلط مع حيوانات أليفة.
– معرفة إذا كان قد تناول مضادات حيوية معينة، أو إذا كان دخل المستشفى في الفترة الأخيرة.
– تكمن خطورة الإسهال في إصابة الطفل بحالة من الجفاف، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في توازن الماء والأملاح في جسمه.
– يجب التعرف على أسباب الإسهال وعلاجه بالشكل السليم حتى تتلافى أي خطورة على حياة الطفل.
أسباب الإصابة بالإسهال عند الأطفال
– يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالإسهال، سواء الحاد أو المزمن.
الإسهال الحاد عند الأطفال
– الإسهال الحاد يكون بسبب الإصابة بالتهاب في الأمعاء نتيجة العدوى الفيروسية أو عدوى بكتيرية أو طفيلية.
– قد يكون بسبب الإصابة بتسمم غذائي نتيجة تناول طعام ملوث بأنواع من البكتيريا مثل: البكتيريا العنقودية أو الكلوستريديا
– أحياناً يكون بسبب استخدام أنواع كثيرة من المضادات الحيوية للقضاء على أنواعٍ محددة من البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، مما يتيح الفرصة لتواجد أنواع بكتيريا أُخرى ضارة وخطيرة، مثل الكلوستريديا العسيرة التي تتكاثر وتطلق سمومها فتهيج بطانة الأمعاء.
– قد ينتج الإسهال الحاد بسبب معاناة الطفل من الحساسية ضد أنواع معينة من الطعام، أو من الإصابة بحالات أكثر خطورة، كالتهاب الزائدة الدودية، أو الانغماد المعوي، أو متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
الإسهال المزمن عند الأطفال
– قد ينتج بسبب الإصابة بالعدوى الطفيلية، أو عن طريق عوامل متعلقة بالغذاء كالمعاناة من حالة عدم تحمل اللاكتوز، أو بسبب الإصابة باضطراب في الهضم.
– قد يكون بسبب الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي أو بمرض التليف الكيسي.
حالات إسهال عند الأطفال تحتاج لمراجعة الطبيب
– في حالة إذا كان الإسهال قد استمر لأكثر من ثلاثة أيام.
– في حال كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر.
– إذا كان شكل الطفل يوحي بأنه مريض.
– إذا تقيأ الطفل مادة لونها أخضر ويصاحبها دم أو سائل أصفر اللون.
– في حال إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل أكثر من 40 درجة.
– إذا ظهر طفح جلدي على الطفل، أو اشتكى من ألم في البطن لمدة تزيد عن الساعتين.
علاج الإسهال عند الأطفال
– إذا كان جهاز المناعة في جسم الطفل، قام بالقضاء على العدوى، فسيختفي الإسهال عند الأطفال في خلال أيام
– يمكن علاج الإسهال في البيت من خلال عدة طرق منها:
الغذاء
– إذا لم يعاني الطفل من الجفاف بسبب الإصابة بالإسهال فينصح بالاستمرار على الحمية الغذائية المعتادة، وإذا كان رضيعا يكمل رضاعته بشكل طبيعي
– تناول منتجات الحليب البقري، فلا يوجد داعي لمنع الطفل من تناول الحليب أو منتجاته.
– تناول أغذية تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، والتي تعمل على وقف الإسهال مثل الأرز والقمح، والبطاطا، والخبز والفواكه والخضروات.
– تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكر لأنها قد تزيد الإسهال، بل ينصح بتناول عصير التفاح الطبيعي.
– علاج الجفاف الفموي، بتناول أملاح الأماهة الفموية.
استخدام البروبيوتيك
وهي تناول مكملات غذائية مكونة من البكتيريا النافعة الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء.
الأدوية
من الأفضل أن لا يتم استخدام الأدوية، سواء كانت مضادات حيوية أو أدوية إسهال، حتى لا تلحق الضرر بالطفل.
– تستخدم الأدوية في حالة إذا كان سبب الإسهال هو الإصابة بعدوى بكتيرية.
– تناول أدوية الإسهال قد تضعف مناعة الطفل، وقد لا تجدي نفعا، أو تقوم بإخفاء مشاكل أُخرى يعاني منها الطفل.
