التأثير السلبي للتكنولوجيا
تعتبر التكنولوجيا الان هي المتحكمة والمؤثرة علينا في جميع مجالات حياتنا فنحن اليوم لا نستطيع العيش بدون التكنولوجيا حيث كل ما يدور حولنا يعتمد على التكنولوجيا وأصبح الإنسان لا يعتمد على عقله أكثر من اعتماده كلياً علي التكنولوجيا وفيما يلي سنعرض تأثير التكنولوجيا على عقولنا :[1][2]
يعتبر الانترنت من أكثر الأشياء الموجودة حالياً في حياتنا والمؤثرة فيها بدرجة كبيرة حيث يعتبر محرك الأقراص الخارجي لنا ومن خلاله اهملنا كثيراً تشغيل عقولنا والاعتماد عليها ولكن أصبح الاعتماد الكلي على الانترنت وبرامج التكنولوجيا المختلفة.
وبسبب هذا لم يعد لدينا القدرة على تذكر ارقام الهواتف أو العناوين فبدلا من كل هذا من الممكن الحصول عليهم من خلال البحث عبر الانترنت أو البريد الالكتروني وأصبح الانترنت هو أساس الذاكرة والمعاملات ، فمن خلاله يتم جمع وتخزين المعلومات بشكل جماعي خارج أنفسنا وأصبحت عقولنا تعتمد في حصولها على المعلومات المتوفرة فقط دون استخدام العصف الذهني لإيجاد المعلومات عن طريق الذات والاعتماد على النفس.
وعند تعلم الاطفال وحفظ الدروس والاسماء والتفاصيل والتواريخ المتعلقة بالمواد لا يستطيع أن يفعل ذلك حيث أن التعليم عن ظهر قلب لم يعد جزء ضروري من التعليم.
أصبح العالم مفتوح بدرجة كبيرة تصل إلى قلة خصوصية الاشخاص وأصبح كل ما هو خصوصي منتشر ويعرفه الجميع ، كما أن هذا يعرض بعض الأفراد للمشاكل بسبب الأفراد ذات النية السيئة في تعريض بعض لأشخاص للهكر واختراق حساباتهم ومساومتهم على ذلك.
من الممكن تعرض صغارنا لمحتويات غير لائقة اثناء التصفح أو الضغط على اي زر بالغلط والوصول لمحتويات غير لائقة تضر بأخلاق اطفالنا.
التسبب في مشاكل في العلاقات قد يؤدي للطلاق ويرجع ذلك لمواقع الانترنت مثل الواتس اب والفيس بوك وتويتر.
كما أن له العديد من الآثار الجسم ية والصحية على الإنسان مثل إرهاق العين مما يؤثر لاحقاً علي النظر وقلة وضوح الرؤية بسبب القضاء لفترات طويلة أمام شاشة أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة
السهر والشعور بالأرق من خلال استخدام الهواتف في المحادثات والمكالمات في الليل والوقت طويل وهي عادة غير صحية تؤثر علي عقولنا واجسادنا بطريقة سلبيه حيث يحتاج الجسم والعقل لقسط من الراحة أثناء الليل ليستطيع مواصلة العمل وحياته بصوره افضل حيث أكدت بعض الدراسات على وجود أشعة منبعثه عبر الأجهزة الإلكترونية والتي تعمل علي توقف الجسم من افرازات الهرمونات التي تساعد في بنية الجسد والسهر وقلة النوم تؤثر تأثيراً سلبياً على المخ.
الشعور بالآلام في بعض أجزاء الجسم مثل الظهر والرقبة وهذا بسبب استخدام الهواتف والكمبيوتر لفترات طويلة والانحناء والجلوس غير الصحيح أثناء استعمال.
كما يمكن تعرضنا لمرض السمنة من خلال الجلوس لفترات زمنية طويلة بدون حركه أثناء التجول علي الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر ويترتب على ذلك تراكم الدهون بالجسم لعدم الحركة والنشاط.
تعمل التكنولوجيا علي انصراف الأشخاص وانشغالهم عن عملهم فمن الممكن ايقاف عمل مهم فقط من أجل أن نتجول الهاتف من وسائل الاتصال مثل الفيس بوك والواتس والتويتر وهذا يعمل علي التقصير في أداء العمل والمهام
كما أنها تلهي المراهقون عن دراستهم وتقلل من ساعات الدراسة والتحصيل الدراسي .
تؤكد الدراسات على أن الانترنت قد يسبب ادمان لبعض الأشخاص مثل ادمان المخدرات لأفرق بينهم ، حيث يقضون اوقات طويلة لممارسة الالعاب والتصفح عبر مواقع الانترنت المختلفة وقضاء أكثر الأوقات على الانترنت ، فمن الممكن أن يمتنعون عن الأكل والنوم واي شئ آخر من أجل التجول على الانترنت وضياع الوقت ، وقضاء وقت طويل على الانترنت يسبب تغيرات للمخ مثل التي تحدث عند ادمان المخدرات والكحول وهذا يؤثر على أجزاء المخ بصفة عامة.[1]
ايجابيات استخدام التكنولوجيا
وعلي الرغم من أن التكنولوجيا لها العديد من الآثار السلبية ولكنها لها العديد من الإيجابيات والفوائد التي تتلخص فيما يلي:
الأسئلة الصعبة التي يصعب علينا حلها وهذا مايدفعنا لاستخدام أجهزة الكمبيوتر أثناء مواجهة أي سؤال مستعصي ونادراً ما نفكر في المكتبات والكتب والتاريخ ، ولكن نفكر فقط في أجهزة الكمبيوتر ، ونظراً لأن الطلاب في الكلية يحتاجون كثيراً للأبحاث من أجل الحصول على درجة البكالوريوس ، وأصبح استخدام النت شائعاً بالنسبة لأشخاص كثيرة وهذا يعني أننا لا نحتاج للذهاب إلى المكتبة وكل ما علينا فقط البحث في جوجل.
زيادة معدل الذكاء مع مرور الوقت في عصر العاب الفيديو وmtv ومع ذلك فكان الآباء والخبراء في قلق لأن التقنيات الجديدة ستدمر عقولنا وتؤدي للنسيان ولكن حدث العكس تماماً بعد وجود التويتر والفيس بوك وجوجل أصبحنا أكثر ذكاء.
وان القراءة عبر مواقع الانترنت تسهل علينا الكثير من المجهود والوقت والقراء العميقة والبحث في الكتب.
ومع وجود الكثير من المعلومات ، فكثير منها يكون غير هام ،حيث لم نعد في عالم يرتبط بالمحررين فيستطيع اي شخص أن ينشر ويروج المعلومات بسهوله ولكن علينا أن نحدد ما هو ملائم وموثوق منه ومع الممارسة يكون الأمر ميسر وأكثر سهوله.
كما أن التكنولوجيا تساعد على الحفاظ على كم كبير من المعلومات عن طريق تخزينها واسترجاعها في الوقت المناسب.
نحصل من خلالها على التسلية والترفيه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والالعاب المختلفة الموجودة على الانترنت سواء على الهواتف الخلوية أو علي أجهزة الكمبيوتر.
كما أنها تساعدنا في التطلع على الاخبار من خلال عرضها على الانترنت أو وسائل الاتصال.
ومن أهم ما تقدمه التكنولوجيا لنا هو مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة ليستطيعوا أن يمارسون حياتهم مثل الأشخاص العاديين ويتم ذلك عن طريق الدروس التي تعرض على الانترنت وطرق التواصل التي تساعدهم من مكانهم بالتحدث لأي شخص ومعرفة كل ما يدور في البلاد دون داعي للحركة.[2]
اهم استخدامات التكنولوجيا
حفظ السجلات واسترجاعها ، حيث تساعد معظم الشركات على حماية وتخزين سجلاتها عن طريق تحويلها لقواعد البيانات الإلكترونية بدلا من الملفات الإلكترونية وأصبح هذا أساسي في معظم الشركات.
البحث والمعرفة ، حيث تعتبر التكنولوجيا اهم الأدوات المستخدمة في البحث والاطلاع من خلال البحث عبر جوجل وبينج وأصبح البحث واسترجاع المعلومات باستخدام الانترنت الذي لا غنى عنه في شتى مجالات الحياة.
العمل اللاسلكي حيث أصبح العمل من خلال الكمبيوتر والهواتف من اي مكان وفي أي وقت شائع جداً عن طريق توصيل الخدمات والطلبات للمنازل عبر مواقع التواصل الاجتماعى الموجودة الانترنت.
العملية التعليمية، فقد قدمت التكنولوجيا الكثير من الخدمات للتعليم فمن خلالها استطعنا نطبع من نريده من خلال أجهزة الطباعة المتخصصة وباستخدام أجهزة الكمبيوتر نستطيع التعلم بصوره اسهل من خلال التعلم عن بعد فيمكن جميع الطلاب من أماكن مختلفة وازمنه مختلفة حضور المحاضرات والدروس عبر الانترنت.
تعتبر التكنولوجيا الان هي المتحكمة والمؤثرة علينا في جميع مجالات حياتنا فنحن اليوم لا نستطيع العيش بدون التكنولوجيا حيث كل ما يدور حولنا يعتمد على التكنولوجيا وأصبح الإنسان لا يعتمد على عقله أكثر من اعتماده كلياً علي التكنولوجيا وفيما يلي سنعرض تأثير التكنولوجيا على عقولنا :[1][2]
يعتبر الانترنت من أكثر الأشياء الموجودة حالياً في حياتنا والمؤثرة فيها بدرجة كبيرة حيث يعتبر محرك الأقراص الخارجي لنا ومن خلاله اهملنا كثيراً تشغيل عقولنا والاعتماد عليها ولكن أصبح الاعتماد الكلي على الانترنت وبرامج التكنولوجيا المختلفة.
وبسبب هذا لم يعد لدينا القدرة على تذكر ارقام الهواتف أو العناوين فبدلا من كل هذا من الممكن الحصول عليهم من خلال البحث عبر الانترنت أو البريد الالكتروني وأصبح الانترنت هو أساس الذاكرة والمعاملات ، فمن خلاله يتم جمع وتخزين المعلومات بشكل جماعي خارج أنفسنا وأصبحت عقولنا تعتمد في حصولها على المعلومات المتوفرة فقط دون استخدام العصف الذهني لإيجاد المعلومات عن طريق الذات والاعتماد على النفس.
وعند تعلم الاطفال وحفظ الدروس والاسماء والتفاصيل والتواريخ المتعلقة بالمواد لا يستطيع أن يفعل ذلك حيث أن التعليم عن ظهر قلب لم يعد جزء ضروري من التعليم.
أصبح العالم مفتوح بدرجة كبيرة تصل إلى قلة خصوصية الاشخاص وأصبح كل ما هو خصوصي منتشر ويعرفه الجميع ، كما أن هذا يعرض بعض الأفراد للمشاكل بسبب الأفراد ذات النية السيئة في تعريض بعض لأشخاص للهكر واختراق حساباتهم ومساومتهم على ذلك.
من الممكن تعرض صغارنا لمحتويات غير لائقة اثناء التصفح أو الضغط على اي زر بالغلط والوصول لمحتويات غير لائقة تضر بأخلاق اطفالنا.
التسبب في مشاكل في العلاقات قد يؤدي للطلاق ويرجع ذلك لمواقع الانترنت مثل الواتس اب والفيس بوك وتويتر.
كما أن له العديد من الآثار الجسم ية والصحية على الإنسان مثل إرهاق العين مما يؤثر لاحقاً علي النظر وقلة وضوح الرؤية بسبب القضاء لفترات طويلة أمام شاشة أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة
السهر والشعور بالأرق من خلال استخدام الهواتف في المحادثات والمكالمات في الليل والوقت طويل وهي عادة غير صحية تؤثر علي عقولنا واجسادنا بطريقة سلبيه حيث يحتاج الجسم والعقل لقسط من الراحة أثناء الليل ليستطيع مواصلة العمل وحياته بصوره افضل حيث أكدت بعض الدراسات على وجود أشعة منبعثه عبر الأجهزة الإلكترونية والتي تعمل علي توقف الجسم من افرازات الهرمونات التي تساعد في بنية الجسد والسهر وقلة النوم تؤثر تأثيراً سلبياً على المخ.
الشعور بالآلام في بعض أجزاء الجسم مثل الظهر والرقبة وهذا بسبب استخدام الهواتف والكمبيوتر لفترات طويلة والانحناء والجلوس غير الصحيح أثناء استعمال.
كما يمكن تعرضنا لمرض السمنة من خلال الجلوس لفترات زمنية طويلة بدون حركه أثناء التجول علي الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر ويترتب على ذلك تراكم الدهون بالجسم لعدم الحركة والنشاط.
تعمل التكنولوجيا علي انصراف الأشخاص وانشغالهم عن عملهم فمن الممكن ايقاف عمل مهم فقط من أجل أن نتجول الهاتف من وسائل الاتصال مثل الفيس بوك والواتس والتويتر وهذا يعمل علي التقصير في أداء العمل والمهام
كما أنها تلهي المراهقون عن دراستهم وتقلل من ساعات الدراسة والتحصيل الدراسي .
تؤكد الدراسات على أن الانترنت قد يسبب ادمان لبعض الأشخاص مثل ادمان المخدرات لأفرق بينهم ، حيث يقضون اوقات طويلة لممارسة الالعاب والتصفح عبر مواقع الانترنت المختلفة وقضاء أكثر الأوقات على الانترنت ، فمن الممكن أن يمتنعون عن الأكل والنوم واي شئ آخر من أجل التجول على الانترنت وضياع الوقت ، وقضاء وقت طويل على الانترنت يسبب تغيرات للمخ مثل التي تحدث عند ادمان المخدرات والكحول وهذا يؤثر على أجزاء المخ بصفة عامة.[1]
ايجابيات استخدام التكنولوجيا
وعلي الرغم من أن التكنولوجيا لها العديد من الآثار السلبية ولكنها لها العديد من الإيجابيات والفوائد التي تتلخص فيما يلي:
الأسئلة الصعبة التي يصعب علينا حلها وهذا مايدفعنا لاستخدام أجهزة الكمبيوتر أثناء مواجهة أي سؤال مستعصي ونادراً ما نفكر في المكتبات والكتب والتاريخ ، ولكن نفكر فقط في أجهزة الكمبيوتر ، ونظراً لأن الطلاب في الكلية يحتاجون كثيراً للأبحاث من أجل الحصول على درجة البكالوريوس ، وأصبح استخدام النت شائعاً بالنسبة لأشخاص كثيرة وهذا يعني أننا لا نحتاج للذهاب إلى المكتبة وكل ما علينا فقط البحث في جوجل.
زيادة معدل الذكاء مع مرور الوقت في عصر العاب الفيديو وmtv ومع ذلك فكان الآباء والخبراء في قلق لأن التقنيات الجديدة ستدمر عقولنا وتؤدي للنسيان ولكن حدث العكس تماماً بعد وجود التويتر والفيس بوك وجوجل أصبحنا أكثر ذكاء.
وان القراءة عبر مواقع الانترنت تسهل علينا الكثير من المجهود والوقت والقراء العميقة والبحث في الكتب.
ومع وجود الكثير من المعلومات ، فكثير منها يكون غير هام ،حيث لم نعد في عالم يرتبط بالمحررين فيستطيع اي شخص أن ينشر ويروج المعلومات بسهوله ولكن علينا أن نحدد ما هو ملائم وموثوق منه ومع الممارسة يكون الأمر ميسر وأكثر سهوله.
كما أن التكنولوجيا تساعد على الحفاظ على كم كبير من المعلومات عن طريق تخزينها واسترجاعها في الوقت المناسب.
نحصل من خلالها على التسلية والترفيه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والالعاب المختلفة الموجودة على الانترنت سواء على الهواتف الخلوية أو علي أجهزة الكمبيوتر.
كما أنها تساعدنا في التطلع على الاخبار من خلال عرضها على الانترنت أو وسائل الاتصال.
ومن أهم ما تقدمه التكنولوجيا لنا هو مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة ليستطيعوا أن يمارسون حياتهم مثل الأشخاص العاديين ويتم ذلك عن طريق الدروس التي تعرض على الانترنت وطرق التواصل التي تساعدهم من مكانهم بالتحدث لأي شخص ومعرفة كل ما يدور في البلاد دون داعي للحركة.[2]
اهم استخدامات التكنولوجيا
حفظ السجلات واسترجاعها ، حيث تساعد معظم الشركات على حماية وتخزين سجلاتها عن طريق تحويلها لقواعد البيانات الإلكترونية بدلا من الملفات الإلكترونية وأصبح هذا أساسي في معظم الشركات.
البحث والمعرفة ، حيث تعتبر التكنولوجيا اهم الأدوات المستخدمة في البحث والاطلاع من خلال البحث عبر جوجل وبينج وأصبح البحث واسترجاع المعلومات باستخدام الانترنت الذي لا غنى عنه في شتى مجالات الحياة.
العمل اللاسلكي حيث أصبح العمل من خلال الكمبيوتر والهواتف من اي مكان وفي أي وقت شائع جداً عن طريق توصيل الخدمات والطلبات للمنازل عبر مواقع التواصل الاجتماعى الموجودة الانترنت.
العملية التعليمية، فقد قدمت التكنولوجيا الكثير من الخدمات للتعليم فمن خلالها استطعنا نطبع من نريده من خلال أجهزة الطباعة المتخصصة وباستخدام أجهزة الكمبيوتر نستطيع التعلم بصوره اسهل من خلال التعلم عن بعد فيمكن جميع الطلاب من أماكن مختلفة وازمنه مختلفة حضور المحاضرات والدروس عبر الانترنت.
