كشفت عملية محاكاة جديدة أن الغاز المحيط بثقب أسود هائل يمتد من فوق وأسفل القرص الدائري مثل نافورة ثلاثية الأبعاد.
وفي حين أنه من المفترض أن تأخذ حلقات الغاز حول الثقوب السوداء شكل "الدونات"، يقول الباحثون إن الواقع أكثر تعقيدا.
وتقترح عمليات المحاكاة والملاحظات المأخوذة من "Atacama Large Millimeter/submillimetre Array"، أن "الدونات" هي في الواقع بنية أكثر ديناميكية تظهر في حالة وجود 3 مكونات غازية تدور باستمرار.
NAOJ
وفي الدراسة الجديدة، راقب باحثو المرصد الفلكي الوطني باليابان (NAOJ)، الثقب الأسود الهائل في مركز مجرة Ciricinus، على بعد حوالي 14 مليون سنة ضوئية.
وقارنوا ذلك بمحاكاة الغاز المتساقط نحو ثقب أسود، باستخدام الكمبيوتر العملاق "Cray XC30 ATERUI".
وتتحدى النتائج الفكرة التقليدية التي تقول إن المادة التي تختفي في الثقب الأسود، تتراكم حوله لتشكيل بنية الدونات. ويقول فريق البحث إن العملية تأخذ أكثر من 3 خطوات.
وبداية، يشكل الغاز البارد قرصا بالقرب من مستوى الدوران، ثم يسخن حتى تنهار الجزيئات. ويتم طرد بعض هذه الجزيئات فوق وتحت القرص. ثم تعود إلى الأسفل لإنشاء هيكل يشبه النافورة.
ويقول كيشي وادا، من جامعة "Kagoshima" في اليابان: "تحدد نماذج النظرية السابقة فرضيات مسبقة من الدونات الصلبة. وبدلا من البدء من الافتراضات، بدأت المحاكاة من المعادلات المادية وأظهرت لأول مرة أن دوران الغاز يشكل دونات بشكل طبيعي. ويمكن لمحاكاتنا شرح ميزات المراقبة المختلفة للنظام".
ومع ذلك، يسعى الباحثون لفهم أفضل لطبيعة هذه البنى الغامضة في قلب كل مجرة.
وفي حين أنه من المفترض أن تأخذ حلقات الغاز حول الثقوب السوداء شكل "الدونات"، يقول الباحثون إن الواقع أكثر تعقيدا.
وتقترح عمليات المحاكاة والملاحظات المأخوذة من "Atacama Large Millimeter/submillimetre Array"، أن "الدونات" هي في الواقع بنية أكثر ديناميكية تظهر في حالة وجود 3 مكونات غازية تدور باستمرار.
NAOJ
وفي الدراسة الجديدة، راقب باحثو المرصد الفلكي الوطني باليابان (NAOJ)، الثقب الأسود الهائل في مركز مجرة Ciricinus، على بعد حوالي 14 مليون سنة ضوئية.
وقارنوا ذلك بمحاكاة الغاز المتساقط نحو ثقب أسود، باستخدام الكمبيوتر العملاق "Cray XC30 ATERUI".
وتتحدى النتائج الفكرة التقليدية التي تقول إن المادة التي تختفي في الثقب الأسود، تتراكم حوله لتشكيل بنية الدونات. ويقول فريق البحث إن العملية تأخذ أكثر من 3 خطوات.
وبداية، يشكل الغاز البارد قرصا بالقرب من مستوى الدوران، ثم يسخن حتى تنهار الجزيئات. ويتم طرد بعض هذه الجزيئات فوق وتحت القرص. ثم تعود إلى الأسفل لإنشاء هيكل يشبه النافورة.
ويقول كيشي وادا، من جامعة "Kagoshima" في اليابان: "تحدد نماذج النظرية السابقة فرضيات مسبقة من الدونات الصلبة. وبدلا من البدء من الافتراضات، بدأت المحاكاة من المعادلات المادية وأظهرت لأول مرة أن دوران الغاز يشكل دونات بشكل طبيعي. ويمكن لمحاكاتنا شرح ميزات المراقبة المختلفة للنظام".
ومع ذلك، يسعى الباحثون لفهم أفضل لطبيعة هذه البنى الغامضة في قلب كل مجرة.