يواجه الإنسان في الحياة مختلف التعاملات مع أفراد قد يكونوا هؤلاء الأفراد يكنون له الحب والتقدير وبعضهم يكنون له الكره والبغض، ولكن من الصعب والمؤسف أن يتعامل الشخص مع أفراد لا يهتمون به ولا يقدرونه ويقللون من قيمته، ويجعلونه دائمًا في موقف الدفاع عن النفس، ذلك لأنهم دائمًا يقومون بانتقاده ومحاولات تحجيمه واظهاره دائمًا بشكل يقلل من احترامه لذاته وشعوره بالإهانة، ويؤدي هذا إلى جعله يفقد الثقة بنفسه ويؤثر على حالته النفسية بصورة سلبية.
الشعور بالإهانة من الآخرين
الشعور بعدم التقدير أو الإهانة من الآخرين أو أن الآخرين يقللون من شأنه ويستهينون به من أصعب أنواع الشعور التي قد يعيشها الإنسان وقد يظهر في موقف ما ويكون أمر عابر لا يستدعي الوقوف عليه، ولكن مع تكرار المواقف سيصل الإنسان إلى مرحلة يشعر فيها أنه بلا قيمة وأن كافة الأعمال التي يقوم بها تؤدي به إلى الفشل، لأنه أصبح متوقع للفشل بسبب سوء المعاملة، ويرى دائمًا أن العيب فيه.
مظاهر عدم التقدير للأفراد
يواجه الأفراد في الكثير من الأحيان عدم التقدير من الأشخاص المحيطين به، بمختلف أدوارهم في الحياة، حيث أنه من الممكن أن يقع الفرد في علاقة عاطفية يقوم بها الشخص الآخر بإيذائه وتثبيط همته، والتقليل من كافة الأشياء التي يقوم بها، سواء في العلاقة التي تجمعهما أو على مستوى العمل والتعامل مع الآخرين، ومن الممكن أن يكون الفرد له رئيس أو زملاء في العمل هم من يقللون مما يقوم به وقد يكون من داخل أسرته وعائلته سواء أهله والده ووالدته وأشقاؤه.
كيف تتعامل مع شخص لا يقدرك
عندما يتعامل معك الآخرين على أنك شخص غير مرئي ولا يدركون وجودك ويصبحوا غير مهتمين بتبادل العطاء، فأن هذا يعني أنك دائمًا ما تسعى لفرض نفسك عليهم، وهذا ما جعلهم يعتادون على أن وجودك أمر مفروغ منه وأنه شيء مضمون، جعلهم لا ينشغلون بتأثير ما يقولون وما يفعلون على مشاعرك، ولا يهتمون بتفاصيل حياتك، أي يقومون بالتقليل من قيمة رأيك في أي أمر والاستهانة بما تقول وتفعل، لذلك عليك في ذلك الوقت قبل أن تصاب بالاكتئاب معرفة كيف تتعامل مع شخص يقلل من قيمتك وتعلم جيدًا أن التقليل من قيمة أي شخص يعني تقليل من قيمة من يقلل منه أيضًا وذلك من أصعب المشاعر التي يعيشها الأفراد.
على الفرد ألا يستسلم للمشاعر السلبية التي يصدرها الآخرين له، وعليه أن يتأكد دائمًا أنه لا أحد يستحق عدم التقدير وتعمد التقليل من شأنه، ويمكنه القيام بعدد من الأمور لتساعده على التخلص من تلك المشكلة ومن بينها :
ـ التماسك وتوقف الفرد عن التبرير للجميع، وتخزين المشاعر السلبية نتيجة عدم التقدير المستمر، حتى لا يضطر الفرد في النهاية إلى التوسل للآخرين من أجل توضيح موقفه وطلب التقدير والاحترام لأنه لا يجدي معهم، فعليه التوقف فورًا عن التحدث معهم فيما يخص مشاعره، والتماسك واتباع استراتيجية جديدة لا يبرر فيها موقفه.
ـ عدم البحث عن التقدير، وخاصة إذا كان الفرد يؤمن بأهمية ما يقوم به، سواء كان من مجهود متعلق بالعمل أو الأمور الشخصية التي يحب القيام بها، فعليه ألا يبحث عن التقدير من أحد، وأن يحاول العمل على ضبط مشاعره، فلا يكون حساس للغاية، كي لا تصبح أقل كلمة قادرة على تهديد سلامه النفسي وتشتيت ذهنه، فعليه أن يدرب نفسه جيدًا على ضبط النفس ليكسب المزيد من الثقة بالنفس.
ـ محاولة الإنفصال العاطفي من أجل استعادة الطاقة، فعلى الفرد أن يحب نفسه كي لا يشعر بالإيذاء، وعندما يبدأ لديه الإحساس بالتشكيك في مشاعر الحب واستحقاق من أمامه لهذا الحب عليه البعد فورًا، ويجب عليه أن يلاحظ الأمور الجيدة التي يقوم بها تجاه الآخرين وأن يُقدرها جيدًا.
الشعور بالإهانة من الآخرين
الشعور بعدم التقدير أو الإهانة من الآخرين أو أن الآخرين يقللون من شأنه ويستهينون به من أصعب أنواع الشعور التي قد يعيشها الإنسان وقد يظهر في موقف ما ويكون أمر عابر لا يستدعي الوقوف عليه، ولكن مع تكرار المواقف سيصل الإنسان إلى مرحلة يشعر فيها أنه بلا قيمة وأن كافة الأعمال التي يقوم بها تؤدي به إلى الفشل، لأنه أصبح متوقع للفشل بسبب سوء المعاملة، ويرى دائمًا أن العيب فيه.
مظاهر عدم التقدير للأفراد
يواجه الأفراد في الكثير من الأحيان عدم التقدير من الأشخاص المحيطين به، بمختلف أدوارهم في الحياة، حيث أنه من الممكن أن يقع الفرد في علاقة عاطفية يقوم بها الشخص الآخر بإيذائه وتثبيط همته، والتقليل من كافة الأشياء التي يقوم بها، سواء في العلاقة التي تجمعهما أو على مستوى العمل والتعامل مع الآخرين، ومن الممكن أن يكون الفرد له رئيس أو زملاء في العمل هم من يقللون مما يقوم به وقد يكون من داخل أسرته وعائلته سواء أهله والده ووالدته وأشقاؤه.
كيف تتعامل مع شخص لا يقدرك
عندما يتعامل معك الآخرين على أنك شخص غير مرئي ولا يدركون وجودك ويصبحوا غير مهتمين بتبادل العطاء، فأن هذا يعني أنك دائمًا ما تسعى لفرض نفسك عليهم، وهذا ما جعلهم يعتادون على أن وجودك أمر مفروغ منه وأنه شيء مضمون، جعلهم لا ينشغلون بتأثير ما يقولون وما يفعلون على مشاعرك، ولا يهتمون بتفاصيل حياتك، أي يقومون بالتقليل من قيمة رأيك في أي أمر والاستهانة بما تقول وتفعل، لذلك عليك في ذلك الوقت قبل أن تصاب بالاكتئاب معرفة كيف تتعامل مع شخص يقلل من قيمتك وتعلم جيدًا أن التقليل من قيمة أي شخص يعني تقليل من قيمة من يقلل منه أيضًا وذلك من أصعب المشاعر التي يعيشها الأفراد.
على الفرد ألا يستسلم للمشاعر السلبية التي يصدرها الآخرين له، وعليه أن يتأكد دائمًا أنه لا أحد يستحق عدم التقدير وتعمد التقليل من شأنه، ويمكنه القيام بعدد من الأمور لتساعده على التخلص من تلك المشكلة ومن بينها :
ـ التماسك وتوقف الفرد عن التبرير للجميع، وتخزين المشاعر السلبية نتيجة عدم التقدير المستمر، حتى لا يضطر الفرد في النهاية إلى التوسل للآخرين من أجل توضيح موقفه وطلب التقدير والاحترام لأنه لا يجدي معهم، فعليه التوقف فورًا عن التحدث معهم فيما يخص مشاعره، والتماسك واتباع استراتيجية جديدة لا يبرر فيها موقفه.
ـ عدم البحث عن التقدير، وخاصة إذا كان الفرد يؤمن بأهمية ما يقوم به، سواء كان من مجهود متعلق بالعمل أو الأمور الشخصية التي يحب القيام بها، فعليه ألا يبحث عن التقدير من أحد، وأن يحاول العمل على ضبط مشاعره، فلا يكون حساس للغاية، كي لا تصبح أقل كلمة قادرة على تهديد سلامه النفسي وتشتيت ذهنه، فعليه أن يدرب نفسه جيدًا على ضبط النفس ليكسب المزيد من الثقة بالنفس.
ـ محاولة الإنفصال العاطفي من أجل استعادة الطاقة، فعلى الفرد أن يحب نفسه كي لا يشعر بالإيذاء، وعندما يبدأ لديه الإحساس بالتشكيك في مشاعر الحب واستحقاق من أمامه لهذا الحب عليه البعد فورًا، ويجب عليه أن يلاحظ الأمور الجيدة التي يقوم بها تجاه الآخرين وأن يُقدرها جيدًا.