الكَهْف هو تجويف طبيعي تحت سطح الأرض أو في الصخور، قد يكون له مدخل أو فتحة، وأحيانا يكون بدون أي مداخل، وتتكون الكهوف نتيجة عدة عمليات جيولوجية منها، التفاعلات الكيميائية بين الصخور، عوامل التعرية بسبب المياه، القوى التكتونية، الضغط والعوامل الجوية، الأحياء الدقيقة، الأنواع والتكوينات، وتنتشر الكهوف في العديد من دول العالم، لكن لصعوبة اكتشاف أغلبها لا يتم تدوينه إلا القليل منها، إضافة لعدم وجود رقم يحدد عدد الكهوف في العالم، حيث غالبا ما ترتبط عملية استكشاف الكهوف باهتمام البلد والمنطقة بهذا النوع من التضاريس.
فتظهر الكهوف المستكشفة منتشرة في دول مثل ليبيا في منطقة الجبل الأخضر الجبلية وفرنسا وأستراليا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها تقل في الصين رغم احتواء الصين على معظم العوامل المكونة للكهوف.
تكون الكهوف
1 – تتكون الكهوف عبر فترات زمنية طويلة بفعل حدوث مجموعة من الظواهر الطبيعية التي تساهم في حدوث الكهوف.
2- توجد الكهوف بأعداد كبيرة في الصخور التي يغلب على تكويينها بنية جيرية أو الكلسية، كما توجد الكهوف في العديد من المناطق التي يكثر فيها النشاط البركاني حيث تتكون بفعل اللافا المنصهرة، ويطلق على هذا النوع من الكهوف اسم اللافا التي تكونت على شكل أنفاق، وتتشكل هذه الأنفاق بسبب النشاطات البركانية التي حدثت طوال عصور زمنية.
3- وتتكون أنواع أخرى من الكهوف هي الكهوف الجليدية التي تتكون في المواقع المتجمدة، وتحدث نتيجة لعمليات ذوبان الجليد، كما توجد كهوف بحرية يوجد أغلبها على امتداد الشواطىء والبحار، وساعد بشكل فعال في تكونها مياه البحار والمحيطات على تلك الشواطىء والبحار.
4- وتنشأ بعض الكهوف وهي الأنواع الأكثر شيوعا وشهرة، نتيجة لحدوث عمليات التعرية المائية وتكون بواسطة مياه الأمطار التي تكون محملة بالأحماض وثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو، ويقوم هذا المطر الحمضي بإذابة الصخور الجيرية محدثا خلالها الكهوف، وقد تنشأ بعض الكهوف نتيجة لما تسببه المياه الجوفية الواقعة تحت سطح الأرض، حيث يذيب تجمع كميات من هذه المياه الجوفية الصخور والأتربة محدثا فجوات عميقة خلالها، وغالبا ما تكون هذه الفجوات ممتلئة بالماء الذي تكون بفعل المياه الجوفية، وبمجرد هبوط مستوى هذه المياه تتضح لنا الفجوة العميقة التي خلفتها ورائها المياه الجوفية.
5- وفي بعض الكهوف تتكون ما أشكال مثيرة سواء على أرض الكهف أو في فضاءه ، حيث أن من نتائج سقوط المياه من سقف الكهف بفعل مياه الأمطار المتسربة، فإنها بفعل حمضيتها تذيب الصخر الجيري المكون لبنية الكهف، وفي طريق سقوط هذه القطرات من المياه تتعرض للهواء المتواجد داخل الكهف، والذي غالبا ما يكون غنيا بغاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يتحد مع المادة الحمضية في الماء مكونة كربونات الكالسيوم أو ما يسمي بالكالسيت، وبسبب سقوط هذه القطرات ببطء تكون ما يسمى بالهوابط الكلسية، وعند ارتطام نقاط المائية المحملة بالكلس على أرضية الكهف فإنّها تتجمع وتشكل أشكالا بمرور الزمن يمكنها أن ترتفع تدريجيا حتى تصل إلى الأعمدة الصاعدة ، تكون تعرف بالصواعد.
أنواع الكهوف الأولية
يضم تصنيف الكهوف البسيط على أربعة أنواع رئيسية، إضافة لعدة أنواع أخرى ثانوية
تشمل الأنواع الرئيسية على
1 – كهوف الحمم، وهي التي تكون عبارة عن أنابيب أو أنفاق يتم تشكلها بعد أن يبرد السطح الخارجي للحمم البركانية المنصهرة، والتي تتدفق داخل تلك الأنابيب وتتصلب، بينما تستمر الحمم بالتدفق، ثم ترشح أخيراً من خلال الأنبوب المتشكل حديثاً.
2- الكهوف البحرية، وهي الكهوف التي تشكلها حركة الأمواج المستمرة، حيث ترتطم بالصخور التي تغطى شواطئ البحيرات الكبيرة والمحيطات، فتنشأ هذه الكهوف نتيجة لقوة الضغط العالية التي تسببها الأمواج على الصخور، إضافة إلى التآكل الذي يسببه الرمل والحصى التي تحملهما هذه الأمواج.
3- كهوف المحلول، وهي الأكثر شهرة ووجودا في العديد من دول العالم، حيث تتشكل بفعل حركة المياه الجوفية البطيئة التي تذيب أنواع عديدة من الصخور مثل الصخور الكربونية، والكبريتية، كالحجر الجيري، والجبس، فتشكل ممرات وأنفاق غير المنتظمة.
4- ويتوقف انحلال وذوبان الحجر الجيري الذي يشكل انحلاله كهفا، بفعل المطر الحمضي على عدة عوامل منها
درجة الحرارة، إذ يسهم ارتفاع درجة الحرارة في زيادة وسرعة الانحلال.
اضطراب المياه وعدم ثبات مستوياتها عند عملية الذوبان.
وجود أيونات تفاعلية أخرى في المحلول الحمضي.
الزمن الذي يتم استغراقه لتفاعل المحلول مع الصخور.
كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في الماء.
5- الكهوف الجليدية، تتشكل هذه الكهوف عندما يذوب الماء الذي يقوم بحفر الأنفاق عبر الجليد، وهناك نوع آخر مختلف كلية ويتكون من أصل مختلف عن الجليد، وهو ما يسمى كهف الجليد والتي غالبا تكون في كهوف المحلول، أو كهوف الحمم، حيث يتشكل الجليد خلالها هذين النوعين من الكهوف، مستمرا طوال أيام العام، أو غالبية أوقات العام.
أكبر الكهوف الجليدية في العالم
تعتبر كهوف إيزرايسنفلت التي توجد في النمسا أكبر الكهوف الجليدية في العالم، وهي محاطة بالجبال الجليدية والأنهار، وتقع في إقليم سالزبورج، ويعتقد أن هذه الكهوف تكونت في العصر الجليدي الثالث.
فتظهر الكهوف المستكشفة منتشرة في دول مثل ليبيا في منطقة الجبل الأخضر الجبلية وفرنسا وأستراليا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها تقل في الصين رغم احتواء الصين على معظم العوامل المكونة للكهوف.
تكون الكهوف
1 – تتكون الكهوف عبر فترات زمنية طويلة بفعل حدوث مجموعة من الظواهر الطبيعية التي تساهم في حدوث الكهوف.
2- توجد الكهوف بأعداد كبيرة في الصخور التي يغلب على تكويينها بنية جيرية أو الكلسية، كما توجد الكهوف في العديد من المناطق التي يكثر فيها النشاط البركاني حيث تتكون بفعل اللافا المنصهرة، ويطلق على هذا النوع من الكهوف اسم اللافا التي تكونت على شكل أنفاق، وتتشكل هذه الأنفاق بسبب النشاطات البركانية التي حدثت طوال عصور زمنية.
3- وتتكون أنواع أخرى من الكهوف هي الكهوف الجليدية التي تتكون في المواقع المتجمدة، وتحدث نتيجة لعمليات ذوبان الجليد، كما توجد كهوف بحرية يوجد أغلبها على امتداد الشواطىء والبحار، وساعد بشكل فعال في تكونها مياه البحار والمحيطات على تلك الشواطىء والبحار.
4- وتنشأ بعض الكهوف وهي الأنواع الأكثر شيوعا وشهرة، نتيجة لحدوث عمليات التعرية المائية وتكون بواسطة مياه الأمطار التي تكون محملة بالأحماض وثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو، ويقوم هذا المطر الحمضي بإذابة الصخور الجيرية محدثا خلالها الكهوف، وقد تنشأ بعض الكهوف نتيجة لما تسببه المياه الجوفية الواقعة تحت سطح الأرض، حيث يذيب تجمع كميات من هذه المياه الجوفية الصخور والأتربة محدثا فجوات عميقة خلالها، وغالبا ما تكون هذه الفجوات ممتلئة بالماء الذي تكون بفعل المياه الجوفية، وبمجرد هبوط مستوى هذه المياه تتضح لنا الفجوة العميقة التي خلفتها ورائها المياه الجوفية.
5- وفي بعض الكهوف تتكون ما أشكال مثيرة سواء على أرض الكهف أو في فضاءه ، حيث أن من نتائج سقوط المياه من سقف الكهف بفعل مياه الأمطار المتسربة، فإنها بفعل حمضيتها تذيب الصخر الجيري المكون لبنية الكهف، وفي طريق سقوط هذه القطرات من المياه تتعرض للهواء المتواجد داخل الكهف، والذي غالبا ما يكون غنيا بغاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يتحد مع المادة الحمضية في الماء مكونة كربونات الكالسيوم أو ما يسمي بالكالسيت، وبسبب سقوط هذه القطرات ببطء تكون ما يسمى بالهوابط الكلسية، وعند ارتطام نقاط المائية المحملة بالكلس على أرضية الكهف فإنّها تتجمع وتشكل أشكالا بمرور الزمن يمكنها أن ترتفع تدريجيا حتى تصل إلى الأعمدة الصاعدة ، تكون تعرف بالصواعد.
أنواع الكهوف الأولية
يضم تصنيف الكهوف البسيط على أربعة أنواع رئيسية، إضافة لعدة أنواع أخرى ثانوية
تشمل الأنواع الرئيسية على
1 – كهوف الحمم، وهي التي تكون عبارة عن أنابيب أو أنفاق يتم تشكلها بعد أن يبرد السطح الخارجي للحمم البركانية المنصهرة، والتي تتدفق داخل تلك الأنابيب وتتصلب، بينما تستمر الحمم بالتدفق، ثم ترشح أخيراً من خلال الأنبوب المتشكل حديثاً.
2- الكهوف البحرية، وهي الكهوف التي تشكلها حركة الأمواج المستمرة، حيث ترتطم بالصخور التي تغطى شواطئ البحيرات الكبيرة والمحيطات، فتنشأ هذه الكهوف نتيجة لقوة الضغط العالية التي تسببها الأمواج على الصخور، إضافة إلى التآكل الذي يسببه الرمل والحصى التي تحملهما هذه الأمواج.
3- كهوف المحلول، وهي الأكثر شهرة ووجودا في العديد من دول العالم، حيث تتشكل بفعل حركة المياه الجوفية البطيئة التي تذيب أنواع عديدة من الصخور مثل الصخور الكربونية، والكبريتية، كالحجر الجيري، والجبس، فتشكل ممرات وأنفاق غير المنتظمة.
4- ويتوقف انحلال وذوبان الحجر الجيري الذي يشكل انحلاله كهفا، بفعل المطر الحمضي على عدة عوامل منها
درجة الحرارة، إذ يسهم ارتفاع درجة الحرارة في زيادة وسرعة الانحلال.
اضطراب المياه وعدم ثبات مستوياتها عند عملية الذوبان.
وجود أيونات تفاعلية أخرى في المحلول الحمضي.
الزمن الذي يتم استغراقه لتفاعل المحلول مع الصخور.
كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في الماء.
5- الكهوف الجليدية، تتشكل هذه الكهوف عندما يذوب الماء الذي يقوم بحفر الأنفاق عبر الجليد، وهناك نوع آخر مختلف كلية ويتكون من أصل مختلف عن الجليد، وهو ما يسمى كهف الجليد والتي غالبا تكون في كهوف المحلول، أو كهوف الحمم، حيث يتشكل الجليد خلالها هذين النوعين من الكهوف، مستمرا طوال أيام العام، أو غالبية أوقات العام.
أكبر الكهوف الجليدية في العالم
تعتبر كهوف إيزرايسنفلت التي توجد في النمسا أكبر الكهوف الجليدية في العالم، وهي محاطة بالجبال الجليدية والأنهار، وتقع في إقليم سالزبورج، ويعتقد أن هذه الكهوف تكونت في العصر الجليدي الثالث.
