في الآونة الأخيرة ظهرت الكثير من الحرائق التي انتشرت في الغابات وكان أشهرها حريق غابات الأمازون التي تعد كارثة كبيرة على البشر بشكل عام، وكان الإنسان المذنب الأول في هذه الجريمة، ولكن في حادثة الحرائق الأخيرة التي حدثت في غابات أستراليا، أكتشف السكان والباحثون والعلماء المهتمين بدراسة سلوك الحيوانات والطيور أمر غريب للغاية وهي أن طائر الحداة يقوم بنقل النيران وانتشارها والأكثر غرابة هو أنهم يقومون بهذا الفعل عن عمد.
دور الحدأة السوداء بحرائق الغابات
منذ زمن كان الناس في شمال استراليا يسمون بعض الطيور (الطيور النارية) ويحسبونها جزء من النظام الطبيعي حتى عام 2018، حيث كانوا يعتقدون أن بعض الطيور الجارحة ومنها الحدأة السوداء تنشر الحريق عن طريق الصدفة، وهذا وفقاً لتقرير نشرته ناشيونال جيوجرافيك.
صرح أنتوني مولينو أحد العاملين في حديقة أليس سبرينجر الصحراوية، أن أي طير من الطيور الجارحة إذا أمسك بعصا أو صخرة ظناً منه أنها فريسة، ثم سقطت منه أو أنه ألقاها بعد أن اكتشف أنها ليست الفريسة فإن هذا الأمر سوف يسبب في انتقال الحريق من مكان إلى أخرى بكل تأكيد، وهذا بحسب كلامه لجريدة الديلي ميل.
ولكن مع المزيد من التدقيق والبحث وجد الخبراء أن هناك بعض الطيور الجارحة مثل الحدأة السوداء يقوم بنشر النيران وهذا عن عمد منها وليس بالصدقة أو الخطأ، وتقوم بهذا العمل متعمدة لمصلحتها الخاصة، حيث أنها تقوم باتخاذ قمم الأشجار العالية كنقاط مراقبة حتى تتمكن من مراقبة فرائسها حتى تتمكن من الانقضاض عليها في لحظة واحدة مناسبة بأي وسيلة ممكنة، ونقل النيران يعتبر وسيلة لها أو من أساليب السطو الغير مشروعة.
في عام 2018 كشف بعض الباحثون الأستراليون أن الحدأة تقوم بنقل بعض العيدان المشتعلة من مكان الحريق إلى مكان آخر لا يوجد فيه الحريق، وهذا عن عمد حتى تشغل النار في هذا المكان وهذا حتى تتمكن من إجبار الحشرات والقوارض مثل الفئران والسحالي الخروج من مخابئها هرباً من النيران وتتمكن هي من اصطيادها بعيد عن مركز الحريق.
وقد أفادوا في هذا الوقت أنهم رأوا أكثر من عشرة مرات الحدأة السوداء وهي تقترب من مسافات قريبة من النيران تتجاوز الألف كيلو متر أحياناً من النيران، وتحمل معها أغصان صغيرة مشتعلة، وتقوم بنقلها إلى مكان أخر، وهذا وفقاً لتقرير سابق قامت شبكة يورونيوز الأوروبية بنشره سنة 2018.
وفي هذا الأمر قال الباحث ماركبونتا من جامعة بنسلفانيا، أن الحدأة تنشر النيران متعمدة، وقد أضاف قائلاً (تتعمد بعض من الطيور الجارحة أن تعيد إشعال النيران في الغابات عندما تتوقف عن الاشتعال أو تنقلها من مكان لمكان أخر لسبب معين، وقد تعلمت هذه الطيور طريقة نقل النيران لصعوبة إخراج القوارض والزواحف التي تعد فرائس لها وتعد غذائها الرئيسي من جحورها حتى تصبح فريسة سهلة).
في الغالب لم تكون الخسائر التي تسببها هذه الحرائق التي تتسبب بها الحدأة السوداء على وجه الخصوص سبب ضرر للفرائس فقط، ولكن في عام 2009 التهمت النيران أكثر من ألف هكتار من الأراضي الزراعية وتسببت في موت 174 شخص في جنوب أستراليا، وفي سنة 2011 تسببت النيران في تدمير 5% من الغطاء النباتي في قارة أستراليا.
الحرائق في استراليا
حسب موقع سبوتنيك أن علماء استراليون اكتشفوا أن المتهم الأول في انتشار النيران والحرائق التي تسبب في التهام مساحات كبيرة من غابات أستراليا، هو طائر الحدأة الذي تسبب في استمرار الحرائق 6 أشهر تقريباً، فهذه الطيور تقوم بحمل غصن صغير من النيران وإلقائه في مكان آخر لتنشأ بؤرة جديدة مشتعلة في مكان جديد، وقد قامت العشرات من هذه الطيور بهذا الفعل مما تسبب في استمرار الحرائق الأخيرة في أستراليا .
دور الحدأة السوداء بحرائق الغابات
منذ زمن كان الناس في شمال استراليا يسمون بعض الطيور (الطيور النارية) ويحسبونها جزء من النظام الطبيعي حتى عام 2018، حيث كانوا يعتقدون أن بعض الطيور الجارحة ومنها الحدأة السوداء تنشر الحريق عن طريق الصدفة، وهذا وفقاً لتقرير نشرته ناشيونال جيوجرافيك.
صرح أنتوني مولينو أحد العاملين في حديقة أليس سبرينجر الصحراوية، أن أي طير من الطيور الجارحة إذا أمسك بعصا أو صخرة ظناً منه أنها فريسة، ثم سقطت منه أو أنه ألقاها بعد أن اكتشف أنها ليست الفريسة فإن هذا الأمر سوف يسبب في انتقال الحريق من مكان إلى أخرى بكل تأكيد، وهذا بحسب كلامه لجريدة الديلي ميل.
ولكن مع المزيد من التدقيق والبحث وجد الخبراء أن هناك بعض الطيور الجارحة مثل الحدأة السوداء يقوم بنشر النيران وهذا عن عمد منها وليس بالصدقة أو الخطأ، وتقوم بهذا العمل متعمدة لمصلحتها الخاصة، حيث أنها تقوم باتخاذ قمم الأشجار العالية كنقاط مراقبة حتى تتمكن من مراقبة فرائسها حتى تتمكن من الانقضاض عليها في لحظة واحدة مناسبة بأي وسيلة ممكنة، ونقل النيران يعتبر وسيلة لها أو من أساليب السطو الغير مشروعة.
في عام 2018 كشف بعض الباحثون الأستراليون أن الحدأة تقوم بنقل بعض العيدان المشتعلة من مكان الحريق إلى مكان آخر لا يوجد فيه الحريق، وهذا عن عمد حتى تشغل النار في هذا المكان وهذا حتى تتمكن من إجبار الحشرات والقوارض مثل الفئران والسحالي الخروج من مخابئها هرباً من النيران وتتمكن هي من اصطيادها بعيد عن مركز الحريق.
وقد أفادوا في هذا الوقت أنهم رأوا أكثر من عشرة مرات الحدأة السوداء وهي تقترب من مسافات قريبة من النيران تتجاوز الألف كيلو متر أحياناً من النيران، وتحمل معها أغصان صغيرة مشتعلة، وتقوم بنقلها إلى مكان أخر، وهذا وفقاً لتقرير سابق قامت شبكة يورونيوز الأوروبية بنشره سنة 2018.
وفي هذا الأمر قال الباحث ماركبونتا من جامعة بنسلفانيا، أن الحدأة تنشر النيران متعمدة، وقد أضاف قائلاً (تتعمد بعض من الطيور الجارحة أن تعيد إشعال النيران في الغابات عندما تتوقف عن الاشتعال أو تنقلها من مكان لمكان أخر لسبب معين، وقد تعلمت هذه الطيور طريقة نقل النيران لصعوبة إخراج القوارض والزواحف التي تعد فرائس لها وتعد غذائها الرئيسي من جحورها حتى تصبح فريسة سهلة).
في الغالب لم تكون الخسائر التي تسببها هذه الحرائق التي تتسبب بها الحدأة السوداء على وجه الخصوص سبب ضرر للفرائس فقط، ولكن في عام 2009 التهمت النيران أكثر من ألف هكتار من الأراضي الزراعية وتسببت في موت 174 شخص في جنوب أستراليا، وفي سنة 2011 تسببت النيران في تدمير 5% من الغطاء النباتي في قارة أستراليا.
الحرائق في استراليا
حسب موقع سبوتنيك أن علماء استراليون اكتشفوا أن المتهم الأول في انتشار النيران والحرائق التي تسبب في التهام مساحات كبيرة من غابات أستراليا، هو طائر الحدأة الذي تسبب في استمرار الحرائق 6 أشهر تقريباً، فهذه الطيور تقوم بحمل غصن صغير من النيران وإلقائه في مكان آخر لتنشأ بؤرة جديدة مشتعلة في مكان جديد، وقد قامت العشرات من هذه الطيور بهذا الفعل مما تسبب في استمرار الحرائق الأخيرة في أستراليا .