ما من أحد لا يشعر من وقت لآخر بتعكّر مزاجه. الجميع يقلقون، يملّون، يغضبون، يكتئبون... خاصة الأهل والمتزوّجون الذين يصارعون مصاعب الحياة اليوميّة لتأمين كافة احتياجاتهم واحاجات أولادهم من الرعاية العاطفيّة والماديّة. لكن ثمة طرق رائعة للخروج من هذه الحالات المزاجيّة بسرعة. كيف تغيّر مزاجك السيء؟ باتباع هذه النصائح:
1. لا تقاومه: مقاومة المزاج تشبه التجديف في الماء أثناء الغرق أو الارتجاف من الخوف في حوض رمال متحرّكة، سوف تجعل الأمر أسوأ. فاعرف مزاجك وتقبّله ببساطة. وبالطبع نتحدّث عن المزاج السيئ وليس الاكتئاب المرضي الذي يجب معالجته بطريقة خاصة.
2. ابحث عن العبر: هل لمزاجك السيئ سبب ما؟ هل وراء ذلك نعمة خفيّة أو درس تتعلّمه؟ أحيانًا تشكّل النتائج السلبية فرصًا للتعلّم والنمو.
3. تقبّله: يمكن أن يكون الغضب محفّزًا ومنشّطًا ومقويًّا. حاول الاستفادة من إيجابيات مزاجك السيئ التي قد تعمل لصالحك كعدم الخوف والإصرار.
4. اعلم أنّ مشاعرك طبيعية دائمًا: قد لا تكون مشاعرنا عقلانيّة، ولكنّها ردّات فعل طبيعيّة تجاه طبيعتنا وتربيتنا. أحيانًا توقظ فينا حادثة جديدة مشاعر قديمة من الماضي، فتبدو ردّة فعلنا العاطفية غير متلائمة مع الحادثة، غير أنّك إذا تأمّلت الصورة ككلّ تفهم مشاعرك.
5. امنح نفسك فرصة: ما من أحد مثالي وكلّنا في حالة تقدّم دائم. حاول الاقتناع بأنّك كائن بشريّ تبذل أكبر جهد ممكن. تقبّل نفسك وسامحها كما تسامح صديقًا مقرّبًا أو شخصًا تحبّه كثيرًا.
6. اهتمّ بالحاضر: لا تجعل مزاجك أسوأ عبر إطالة التفكير في الماضي أو القلق بشأن المستقبل. بل مارس تقنيات الوعي كالتنفّس العميق، واستراحة العضلات المتصاعدة أو التأمّل لإعادة تشغيل عقلك وجسمك وروحك.
7. تنبّه لتفكيرك: يمكنك مراقبة أفكارك السلبية واختيار عدم مجاراتها. ابحث عن الأمور الجيّدة، لأنّ الامتنان يولّد الإيجابية.
8. خذ استراحة: امنح نفسك استراحة ذهنية. حين تكون في مزاج سيئ من المفيد أن تتنزّه قليلًا أو تحظى ببعض الأوقات الهادئة. وليس الوقت المناسب لإجراء الأحاديث المتعلّقة بالعمل أو بالعلاقات الشخصية. أعلم المقرّبين منك أنّك لست في أحسن حالاتك وصن لسانك لتفادي قول أمور تندم عليها لاحقًا.
9. اهتمّ بنفسك: أعطِ نفسك ما تحتاج إليه من أبسط الأمور كفنجان قهوة إلى الأمور الفاخرة كتدليك متخصّص ووجبة شهية. ولكن فليكن اهتمامك بنفسك صحيًّا لأنّ الإفراط في الأمور قد ينقلب عليك في النهاية.
10. قل للآخرين ما تحتاج إليه: لا تتوقّع أن يقرأ الآخرون أفكارك وإلّا سينتهي بك الأمر في مأزق. استخدم تواصلًا قاطعًا لتطلب الدعم أو أي شيء تحتاجه.
11. اعلم أنّ غضبك لا يحدّدك: قد تشعر بأنّك وحش ولكنّك لست كذلك. أنت روح فريدة من نور وحبّ وغضبك مؤقّت.
12. اعلم أنّ كلّ المصاعب تزول: كموجات المدّ والجزر، مزاجك يفور ثمّ ينحسر. يمكنك الوثوق بمجرى الكون، فمزاجك السيّء سيتحسّن قريبًا.
كلّما مارست التعاطف مع الذات والاهتمام بالنفس أكثر، انحسرت الغيوم السوداء وتلاشت من ذهنك. وسرعان ما سيعمّ السلام الداخلي والسكينة في داخلك بعد أن يتغيّر وضعك وتلقّنك الحياة درسًا آخر.
1. لا تقاومه: مقاومة المزاج تشبه التجديف في الماء أثناء الغرق أو الارتجاف من الخوف في حوض رمال متحرّكة، سوف تجعل الأمر أسوأ. فاعرف مزاجك وتقبّله ببساطة. وبالطبع نتحدّث عن المزاج السيئ وليس الاكتئاب المرضي الذي يجب معالجته بطريقة خاصة.
2. ابحث عن العبر: هل لمزاجك السيئ سبب ما؟ هل وراء ذلك نعمة خفيّة أو درس تتعلّمه؟ أحيانًا تشكّل النتائج السلبية فرصًا للتعلّم والنمو.
3. تقبّله: يمكن أن يكون الغضب محفّزًا ومنشّطًا ومقويًّا. حاول الاستفادة من إيجابيات مزاجك السيئ التي قد تعمل لصالحك كعدم الخوف والإصرار.
4. اعلم أنّ مشاعرك طبيعية دائمًا: قد لا تكون مشاعرنا عقلانيّة، ولكنّها ردّات فعل طبيعيّة تجاه طبيعتنا وتربيتنا. أحيانًا توقظ فينا حادثة جديدة مشاعر قديمة من الماضي، فتبدو ردّة فعلنا العاطفية غير متلائمة مع الحادثة، غير أنّك إذا تأمّلت الصورة ككلّ تفهم مشاعرك.
5. امنح نفسك فرصة: ما من أحد مثالي وكلّنا في حالة تقدّم دائم. حاول الاقتناع بأنّك كائن بشريّ تبذل أكبر جهد ممكن. تقبّل نفسك وسامحها كما تسامح صديقًا مقرّبًا أو شخصًا تحبّه كثيرًا.
6. اهتمّ بالحاضر: لا تجعل مزاجك أسوأ عبر إطالة التفكير في الماضي أو القلق بشأن المستقبل. بل مارس تقنيات الوعي كالتنفّس العميق، واستراحة العضلات المتصاعدة أو التأمّل لإعادة تشغيل عقلك وجسمك وروحك.
7. تنبّه لتفكيرك: يمكنك مراقبة أفكارك السلبية واختيار عدم مجاراتها. ابحث عن الأمور الجيّدة، لأنّ الامتنان يولّد الإيجابية.
8. خذ استراحة: امنح نفسك استراحة ذهنية. حين تكون في مزاج سيئ من المفيد أن تتنزّه قليلًا أو تحظى ببعض الأوقات الهادئة. وليس الوقت المناسب لإجراء الأحاديث المتعلّقة بالعمل أو بالعلاقات الشخصية. أعلم المقرّبين منك أنّك لست في أحسن حالاتك وصن لسانك لتفادي قول أمور تندم عليها لاحقًا.
9. اهتمّ بنفسك: أعطِ نفسك ما تحتاج إليه من أبسط الأمور كفنجان قهوة إلى الأمور الفاخرة كتدليك متخصّص ووجبة شهية. ولكن فليكن اهتمامك بنفسك صحيًّا لأنّ الإفراط في الأمور قد ينقلب عليك في النهاية.
10. قل للآخرين ما تحتاج إليه: لا تتوقّع أن يقرأ الآخرون أفكارك وإلّا سينتهي بك الأمر في مأزق. استخدم تواصلًا قاطعًا لتطلب الدعم أو أي شيء تحتاجه.
11. اعلم أنّ غضبك لا يحدّدك: قد تشعر بأنّك وحش ولكنّك لست كذلك. أنت روح فريدة من نور وحبّ وغضبك مؤقّت.
12. اعلم أنّ كلّ المصاعب تزول: كموجات المدّ والجزر، مزاجك يفور ثمّ ينحسر. يمكنك الوثوق بمجرى الكون، فمزاجك السيّء سيتحسّن قريبًا.
كلّما مارست التعاطف مع الذات والاهتمام بالنفس أكثر، انحسرت الغيوم السوداء وتلاشت من ذهنك. وسرعان ما سيعمّ السلام الداخلي والسكينة في داخلك بعد أن يتغيّر وضعك وتلقّنك الحياة درسًا آخر.
