عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
كيف تقرأ الكتاب المقدس الإنجيل.؟
هل يصلح مثلا أن يكون أسلوبى فى القراءه ، هو أن أفتح الكتاب المقدس حسبما أتفق ، عند أى موضع ، وأقرأ ما يصادفنى فيه ، أو ترى من الأفضل أن يكون لى أسلوب آخر لقرائته ؟
• ++لا يا ولدي ، ان القراءه "العشوائية " للكتاب المقدس لا تفيد أبدا . وليس فيها - فى الوقت ذاته - احترام للكتاب المقدس
• ، فأنت تعرف أن كل الكتاب موحى به من الله ، فلماذا لا تقرأه بنظام ، وانتظام ، لتستفيد من الكل ، بدلا من لقطات متناثره من هنا وهناك .
• انك بذلك تشبه انسانا يتناول طعامه بطريقه تفتقر كثيرا الى النظام والمنفعه ، فبينما يوجد أمامه طعام متنوع وكثير ومغذ ، فان طريقة أكله ، هى أن يأخذ لقمه من هنا ، يمضغها مضغتين ثم يتركها . ويأخذ قطعه من هناك ، ليذوقها بلسانه دفعتين ثم يرجعها ، ويتناول نوعا ثالثا ، ليضعه فى فمه لحظتين ثم يهمله . وهكذا لم يكمل الفائده من أى طعام أخذه . ولذلك فانه – فضلا عن عدم اللياقه الواضحه فى تناول الطعام بهذه الطريقه ، فان الأكل على هذا النمط غير ذى فائدة اطلاقا .
• +هكذا من يختار فى قراءة الكتاب المقدس طريقه "الالتقاط العشوائى " لن يستفيد أبدا . بل هو يحاول اسكات ضميره قائلا : "لا تزعجنى – هوذا قد قرأت جزءا من الكتاب وأديت واجبى " .
• 2) لقد فهمت ياأبى ، والآن ما رأيك فى دراسة الكتاب المقدس بطريقة البحث عن موضوع معين ومتابعته فى كل أسفار الكتاب؟
• ++ هناك فرق بين القراءة للدراسة ، والقراءة للتغذية الروحيه .
• فا لثانيه تتمشى مع الانتظام المسلسل فى قراءة الكتاب المقدس ، كى لا يتدخل العامل البشرى فى تفضيل سفر على سفر ، أو اصحاح على آخر ، فنضع أنفسنا فى طلب التحكيم لا طلب المنفعة .
• ++ اقرأ بانتظام يا ولدى ولا تمل أن تعيد القراءة مرات ومرات ، ففى كل مره يعطيك الرب عزاء جديدا ومنفعه صالحة ، أما القراءة للدراسه ، فهى مفيده أيضا ، ولكن لغرض معين ، ولتغطية موضوع بذاته . وليس ما يمنع أن تضيف هذه القراءة الدراسة – اذا أردت – الى قراءة التغذيه الروحيه التى ينبغى أن تكون أساس قراءتك للكتاب . فقراءة التغذيه الروحيه تشبه الطعام الذى نتناوله فى مواعيد ثابته كل يوم ، وقراءة الدراسه تشبه ما يضيفه الانسان أحيانا الى غذائه الرئيسى من فاتحات للشهيه مثلا ، أو فاكهة خاصه ، أ, حلوى معينه ، ولذا لا يمكن أن تستغنى بالدراسة عن التغذيه الروحيه .
• 3) هل تستحسن يا أبى أن يبدأ المسيحى بدراسة الكتاب المقدس من العهد القديم أو الجديد ؟
• ++ هذا يقرره عاده الأب الروحى يا ولدى ، فهو يعرف على قدر طاقته قامة الذى يتكلم معه ، فيرشده الى نوع القراءة تناسب حالته : واحد يعطيه البشائر الأربعه ليقرأ فيها ، وأخر يرشده الى المزامير ، وثالث يطلب منه البدء ببشارة القديس متى ، ورابع ينصحه بأن تكون قراءته بانتظام من العهد الجديد . وأيضا فتره أخرى فى اليوم يدرس فيها بانتظام من العهد القديم ، هذا هو تدبير الأب الروحى ، وهو الذى له أيضا أن يشير بالكمية التى تقرأ اذا لزم الأمر لذلك .
• ++ لكن – بصفه عامه – لا ينبغى للمسيحى اطلاقا أن يترك – ولو ليوم واحد – قراءة جزء من العهد الجديد ، الذى يتضمن حياة وأقوال ربنا له المجد وتلاميذه القديسين ، اذ ينبغى للمسيحى أن تكون فى ذهنه دائما صورة المسيح المملوءه من جماله ورائحته الزكيه الفائحة من أقواله .
• + لقد امتلأت فائدة بتعاليمك يا أبى – أشكر محبتك جدا .
هل يصلح مثلا أن يكون أسلوبى فى القراءه ، هو أن أفتح الكتاب المقدس حسبما أتفق ، عند أى موضع ، وأقرأ ما يصادفنى فيه ، أو ترى من الأفضل أن يكون لى أسلوب آخر لقرائته ؟
• ++لا يا ولدي ، ان القراءه "العشوائية " للكتاب المقدس لا تفيد أبدا . وليس فيها - فى الوقت ذاته - احترام للكتاب المقدس
• ، فأنت تعرف أن كل الكتاب موحى به من الله ، فلماذا لا تقرأه بنظام ، وانتظام ، لتستفيد من الكل ، بدلا من لقطات متناثره من هنا وهناك .
• انك بذلك تشبه انسانا يتناول طعامه بطريقه تفتقر كثيرا الى النظام والمنفعه ، فبينما يوجد أمامه طعام متنوع وكثير ومغذ ، فان طريقة أكله ، هى أن يأخذ لقمه من هنا ، يمضغها مضغتين ثم يتركها . ويأخذ قطعه من هناك ، ليذوقها بلسانه دفعتين ثم يرجعها ، ويتناول نوعا ثالثا ، ليضعه فى فمه لحظتين ثم يهمله . وهكذا لم يكمل الفائده من أى طعام أخذه . ولذلك فانه – فضلا عن عدم اللياقه الواضحه فى تناول الطعام بهذه الطريقه ، فان الأكل على هذا النمط غير ذى فائدة اطلاقا .
• +هكذا من يختار فى قراءة الكتاب المقدس طريقه "الالتقاط العشوائى " لن يستفيد أبدا . بل هو يحاول اسكات ضميره قائلا : "لا تزعجنى – هوذا قد قرأت جزءا من الكتاب وأديت واجبى " .
• 2) لقد فهمت ياأبى ، والآن ما رأيك فى دراسة الكتاب المقدس بطريقة البحث عن موضوع معين ومتابعته فى كل أسفار الكتاب؟
• ++ هناك فرق بين القراءة للدراسة ، والقراءة للتغذية الروحيه .
• فا لثانيه تتمشى مع الانتظام المسلسل فى قراءة الكتاب المقدس ، كى لا يتدخل العامل البشرى فى تفضيل سفر على سفر ، أو اصحاح على آخر ، فنضع أنفسنا فى طلب التحكيم لا طلب المنفعة .
• ++ اقرأ بانتظام يا ولدى ولا تمل أن تعيد القراءة مرات ومرات ، ففى كل مره يعطيك الرب عزاء جديدا ومنفعه صالحة ، أما القراءة للدراسه ، فهى مفيده أيضا ، ولكن لغرض معين ، ولتغطية موضوع بذاته . وليس ما يمنع أن تضيف هذه القراءة الدراسة – اذا أردت – الى قراءة التغذيه الروحيه التى ينبغى أن تكون أساس قراءتك للكتاب . فقراءة التغذيه الروحيه تشبه الطعام الذى نتناوله فى مواعيد ثابته كل يوم ، وقراءة الدراسه تشبه ما يضيفه الانسان أحيانا الى غذائه الرئيسى من فاتحات للشهيه مثلا ، أو فاكهة خاصه ، أ, حلوى معينه ، ولذا لا يمكن أن تستغنى بالدراسة عن التغذيه الروحيه .
• 3) هل تستحسن يا أبى أن يبدأ المسيحى بدراسة الكتاب المقدس من العهد القديم أو الجديد ؟
• ++ هذا يقرره عاده الأب الروحى يا ولدى ، فهو يعرف على قدر طاقته قامة الذى يتكلم معه ، فيرشده الى نوع القراءة تناسب حالته : واحد يعطيه البشائر الأربعه ليقرأ فيها ، وأخر يرشده الى المزامير ، وثالث يطلب منه البدء ببشارة القديس متى ، ورابع ينصحه بأن تكون قراءته بانتظام من العهد الجديد . وأيضا فتره أخرى فى اليوم يدرس فيها بانتظام من العهد القديم ، هذا هو تدبير الأب الروحى ، وهو الذى له أيضا أن يشير بالكمية التى تقرأ اذا لزم الأمر لذلك .
• ++ لكن – بصفه عامه – لا ينبغى للمسيحى اطلاقا أن يترك – ولو ليوم واحد – قراءة جزء من العهد الجديد ، الذى يتضمن حياة وأقوال ربنا له المجد وتلاميذه القديسين ، اذ ينبغى للمسيحى أن تكون فى ذهنه دائما صورة المسيح المملوءه من جماله ورائحته الزكيه الفائحة من أقواله .
• + لقد امتلأت فائدة بتعاليمك يا أبى – أشكر محبتك جدا .