صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,949
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
هل يمكن حقًا أن يعاني الأطفال من الإكتئاب وأن يكون هناك ما يسمي إكتئاب الأطفال ؟ الإجابة نعم ، واكتئاب الأطفال يختلف عن الإكتئاب المعتاد الذي نعرفه ، فمشاعر الأطفال تتطور من يوم إلى آخر ، لكن ليس كل طفل يبدو حزينًا بعض الشيء يعني أنه مصاب بالإكتئاب ، فإن استمر الحزن طويلًا أو لاحظت أن تصرفات الطفل أصبحت أكثر عدائية مما يؤثر على نشاطاته اليومية المعتادة واستمتاعه بالحياة وأثر ذلك بالسلب على نموه وتقدمه فى العائلة أو في المدرسة ، هنا يجب الانتباه فقد يكون الطفل مصابًا بالاكتئاب ، وبالرغم من خطورة الأمر إلا أنه يمكن علاجه ايضًا .
• علامات اكتئاب الأطفال :
– سرعة الغضب والانفعال .
– مشاعر مستمرة من الحزن واليأس .
– العزلة الاجتماعية .
– زيادة الحساسية للرفض .
– تغيرات في الشهية إما زيادة أو نقصان .
– اضطرابات في النوم إما الأرق أو النوم المفرط .
– كثرة البكاء .
– صعوبة في التركيز أو ضعف التفكير .
– الاجهاد وانخفاض الطاقة .
– الشكوي من آلام جسدية ( مثل آلام المعدة والصداع ) والتي لا تستجيب للعلاج .
– انخفاض القدرة على العمل خلال الفعاليات والأنشطة في المنزل أو مع الأصدقاء ، في المدرسة ، والأنشطة الصفية .
– الشعور بالدونية أو الذنب .
– ظهور الميول الانتحارية والقتل والعنف مع الزملاء والاصدقاء له .
لا تظهر هذه الأعراض مجتمعة على كل الأطفال ، لكن معظمهم تظهر عليهم أعراض مختلفة في أوقات مختلفة وفي مواقف مختلفة .
علي الرغم من ذلك فإن بعض الأطفال يستمرون في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ، لكن الغالبية منهم تظهر عليهم علامات ملحوظة من فقدان الشغف بالمدرسة والأنشطة الترفيهية الأخرى وتدهور المستوى الدراسي وتغييرات في المظهر الخارجي .
• كيف يمكن تشخيص الاكتئاب عند الأطفال ؟
إذا استمرت أعراض الاكتئاب لدى طفلك لمدة أسبوعين أو أكثر يجب على الفور عرضه على الطبيب للتأكد من خلوه من الأمراض الجسدية أو عدم وجود أسباب عضوية ، ويمكنك أيضًا استشارة طبيب أطفال متخصص في مجال الرعاية النفسية للطفل .
لتقييم حالة الطفل ينبغي عقد مقابلة تجمعه بوالديه أو مسؤولي الرعاية الاجتماعية في حال عدم وجودهما ، وبالطبع متخصص في الطب النفسي ، أيضًا لابد من جمع المعلومات الكافية من أصدقاء الطفل وزملاء الدراسة بالفصل والمعلمين لمعرفة هل طرأت هذه الأعراض على الطفل خلال جميع الأنشطة الاجتماعية المختلفة أم لا .
لا توجد اختبارات بعينها طبية كانت أو نفسية يمكنها الكشف بوضوع عن وجود الاكتئاب ، علي الرغم من ذلك فإن طرح الأسئلة على الطفل والوالدين خلال جلسات التقييم تساعد بشكل كبير في تشخيص هذا المرض ، وهذه الاسئلة من شأنها أحيانًا أن تكشف عن وجود بعض المشكلات الأخرى التي تساهم في وجود الاكتئاب مثل الوسواس القهري واضطراب السلوك .
• الخيارات المطروحة لإمكانية علاج إكتئاب الأطفال :
لا تختلف الخيارات المطروحة لعلاج الاكتئاب في البالغين عنها بالنسبة للأطفال ، وبروتوكول العلاج يتضمن العلاج النفسي والعلاج بالأدوية .
تلعب الأسرة والبيئة المحيطة بالطفل دورًا هامًا في العلاج يختلف عن دورهما في علاج الاكتئاب لدي البالغين .
طبيب الأطفال قد يقترح العلاج النفسي أولا مؤجلًا استخدام العقارات المضادة للاكتئاب كخطوة إضافية لاحقة إن لم ينجح العلاج النفسي في إحداث تحسن ملحوظ في حالة الطفل ، وتشير أفضل الدراسات حتى الآن إالى أن الجمع بين العلاج النفسي والأدوية هو الأكثر فعالية في علاج الاكتئاب لدى الأطفال.
• علامات اكتئاب الأطفال :
– سرعة الغضب والانفعال .
– مشاعر مستمرة من الحزن واليأس .
– العزلة الاجتماعية .
– زيادة الحساسية للرفض .
– تغيرات في الشهية إما زيادة أو نقصان .
– اضطرابات في النوم إما الأرق أو النوم المفرط .
– كثرة البكاء .
– صعوبة في التركيز أو ضعف التفكير .
– الاجهاد وانخفاض الطاقة .
– الشكوي من آلام جسدية ( مثل آلام المعدة والصداع ) والتي لا تستجيب للعلاج .
– انخفاض القدرة على العمل خلال الفعاليات والأنشطة في المنزل أو مع الأصدقاء ، في المدرسة ، والأنشطة الصفية .
– الشعور بالدونية أو الذنب .
– ظهور الميول الانتحارية والقتل والعنف مع الزملاء والاصدقاء له .
لا تظهر هذه الأعراض مجتمعة على كل الأطفال ، لكن معظمهم تظهر عليهم أعراض مختلفة في أوقات مختلفة وفي مواقف مختلفة .
علي الرغم من ذلك فإن بعض الأطفال يستمرون في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ، لكن الغالبية منهم تظهر عليهم علامات ملحوظة من فقدان الشغف بالمدرسة والأنشطة الترفيهية الأخرى وتدهور المستوى الدراسي وتغييرات في المظهر الخارجي .
• كيف يمكن تشخيص الاكتئاب عند الأطفال ؟
إذا استمرت أعراض الاكتئاب لدى طفلك لمدة أسبوعين أو أكثر يجب على الفور عرضه على الطبيب للتأكد من خلوه من الأمراض الجسدية أو عدم وجود أسباب عضوية ، ويمكنك أيضًا استشارة طبيب أطفال متخصص في مجال الرعاية النفسية للطفل .
لتقييم حالة الطفل ينبغي عقد مقابلة تجمعه بوالديه أو مسؤولي الرعاية الاجتماعية في حال عدم وجودهما ، وبالطبع متخصص في الطب النفسي ، أيضًا لابد من جمع المعلومات الكافية من أصدقاء الطفل وزملاء الدراسة بالفصل والمعلمين لمعرفة هل طرأت هذه الأعراض على الطفل خلال جميع الأنشطة الاجتماعية المختلفة أم لا .
لا توجد اختبارات بعينها طبية كانت أو نفسية يمكنها الكشف بوضوع عن وجود الاكتئاب ، علي الرغم من ذلك فإن طرح الأسئلة على الطفل والوالدين خلال جلسات التقييم تساعد بشكل كبير في تشخيص هذا المرض ، وهذه الاسئلة من شأنها أحيانًا أن تكشف عن وجود بعض المشكلات الأخرى التي تساهم في وجود الاكتئاب مثل الوسواس القهري واضطراب السلوك .
• الخيارات المطروحة لإمكانية علاج إكتئاب الأطفال :
لا تختلف الخيارات المطروحة لعلاج الاكتئاب في البالغين عنها بالنسبة للأطفال ، وبروتوكول العلاج يتضمن العلاج النفسي والعلاج بالأدوية .
تلعب الأسرة والبيئة المحيطة بالطفل دورًا هامًا في العلاج يختلف عن دورهما في علاج الاكتئاب لدي البالغين .
طبيب الأطفال قد يقترح العلاج النفسي أولا مؤجلًا استخدام العقارات المضادة للاكتئاب كخطوة إضافية لاحقة إن لم ينجح العلاج النفسي في إحداث تحسن ملحوظ في حالة الطفل ، وتشير أفضل الدراسات حتى الآن إالى أن الجمع بين العلاج النفسي والأدوية هو الأكثر فعالية في علاج الاكتئاب لدى الأطفال.