الثقة بالشريك تُعدّ الثقة المؤشر الأول على نجاح العلاقات، ولكن يجب التأكد من أنّ الشريك أهل للثقة، من خلال الأدلة والتجارب، وليس من خلال الوعود من الشريك، وهناك الكثير من الأشخاص الذين ينظرون إلى الثقة بطريقةٍ معقدة، فمنهم من يثق ثقةً عمياء، ومنهم من يثق في بعض القضايا دون غيرها.[١] استخدام الضمير نحن إنّ الأساس لتكوين علاقة حبٍّ ناجحةٍ هي أن تكون العلاقة منفصلةً ومتصلةً في آنٍ واحد، وذلك من خلال مساهمة الشريكين في تحويل ضمير المتكلم أنا لضمير نحن، مع العلم أنّ الاختلافات بين الشركاء ليس بالضرورة أن تكون أمراً سلبياً، فليس من المفترض أن يتشارك الشريكان في نفس الاهتمامات والآراء، فالاختلاف يُضفي للعلاقة جواً من الحيوية.[٢] عدم وضع الافتراضات عند عدم التأكد من أمرٍ ما، يجب على الشركاء عدم وضع الافتراضات والتفسيرات الخاصة، بل يجب سؤال الشريك للحصول على توضيح، فعلى سبيل المثال عندما يرفض الشريك العناق، فيجب عدم الاعتقاد بأنّ مشاعر الحب لديه قد اختفت.[٢] وضع حدود للتوقعات يجب وضع بعض القواعد الأساسية والواضحة لإدارة التوقعات لكلا الشريكين، بحيث لا يتفاجأ أحدهما بأيّ تصرفٍ من شريكه.[٣] التواصل بانتظام يعتبر إلقاء التحية بشكلٍ يومي في الصباح والمساء أمراً ضرورياً، بالإضافة إلى التحدث بأمورٍ أخرى مثل الأحداث اليومية، وبعض النشاطات، فعلى سبيل المثال يمكن للشريك عندما يقوم بحضور مباراةٍ أن يشارك شريكته ببعض الصور، أو مقاطع الفيديو، فذلك من شأنه أن يجعل الشريكة تشعر بأنّها محبوبة وحاضرة في فكر شريكها.[٣] حل الخلافات بالشكل الصحيح إنّ حل الخلافات بأسلوبٍ صحيحٍ وجيد من شأنه أن يقوي العلاقة بين الشركاء، ويزيد القرب بينهم، ويمكن حلّ الخلافات من خلال اتباع عدّة أسس منها التأكد من صحة الكلام الذي تلفظ به الشريك قبل الحكم عليه، وذلك بطلب تكرار ما قاله، أو توجيه بعض الأسئلة التوضيحية لفهم معنى ذلك القول.[٤]
