يعتبر الجلد الطبيعي أحد أشهر خامات الملابس والأحذية وله أناقة خاصة من نوعه. وحيث أنه باهظ الثمن، يسعى بعض البائعين إلى تضليل المستهلكين بعبارات مثل “مصنوع من الجلد الطبيعي” من أجل كسب مبلغ إضافي عند بيع القطعة.
ومن المعروف أن الجلد الطبيعي له مميزات كثيرة وهو أفضل بكثير من الجلد الصناعي وذلك لعدة أسباب، منها أن المنتجات الجلدية الأصلية تدوم لفترة طويلة، حيث أن عمرها الافتراضي أطول بثلاثة أضعاف من عمر القطع المصنوعة من الجلد الصناعي. كما أن للقطع الجلدية الأصلية رونقٌ خاص وجمال مُلفت وتتحمل الاستعمالات المتكررة وتبقى محتفظة بجمالها ولمعانها.
وحيث أنه من الصعب التفريق بين المنتجات المصنوعة من الجلد الطبيعي وأُخرى مصنوعة من ألياف صناعية قريبة للجلد الطبيعي، إلا أن هناك طرق سهلة يُمكن الاستعانة بها للتفرقة بين الصنفين.
تفقد العلامة المدبوغة في الملابس أو القطع الجلدية
تحرص الشركات الكُبرى في تصنيع المنتجات الجلدية الأصلية على دبغ كتابة في المنتَج وهي “جلد طبيعي Genuine Leather”، وهذا يعني أن القطعة مصنوعة من جلد طبيعي 100%. كما تُرفِق هذه الشركات قطع من الجلد المستُعمَل في تصنيع المنتَج من أجل إثبات أن الجلد طبيعي 100% وغير مغشوش أو مهجَّن.
أما المصانع التي تستعمل جلد غير طبيعي فإنها تكتب عبارة “من صنع الإنسان Man made Material” أو إن كان صُنع من جلد صناعي وطبيعي فستجد عبارة “مصنوع مع الجلد الطبيعي Made with Genuie Leather”. هذه العلامات يجب الانتباه جيدًا إليها قبل شراء المنتجات الجلدية.
بعض المصانع والشركات لا تكتب هذه العبارات على منتجاتها الجلدية، وهنا يُمكن استعمال طرق أُخرى للكشف عن الجلد أنه أصلي أو صناعي. من هذه الطرق:
التدقيق في رائحة الجلد
للجلد الطبيعي رائحة مميزة ونفاثة يُميِّزها من لديهم الخبرة في شراء الجلود. ويُمكن تفرقة الرائحة بسهولة عن رائحة الجلود الصناعية التي ليس لها رائحة قوية نسبيًا.
التدقيق في الملمس
للجلد الطبيعي ملمس مميَّز. فملمس الجلد الطبيعي يتميز بالخشونة والمتانة كما يكون على هيئة تعرجات، أما ملمس الجلد الصناعي فهو ناعم ومرن ويكون مطاطي نوعًا ما.
طريقة الحرق
طريقة أُخرى يُمكن تجربتها إن كانت هناك قطعة جلدية مُرفقة مع المنتَج. وذلك عبر تعريض القطعة الجلدية إلى لهب، فإن احترقت بسرعة فهي من الجلد الصناعي الذي يدخل في تركيبه مواد نفطية. أما إن استغرقت عدة دقائق قبل أن تحترق فهو جلد طبيعي كونه لا يُمسك النار بسهولة. كما ينتج عن احتراقه رائحة نفاثة تُشبه رائحة الشعر المحترِق.
تفقد الحواف
يُمكن أيضًا تفقد حواف القطعة الجلدية للتأكد من أنها أصلية أم صناعية. فحواف الجلود الطبيعية تكون خشنة، أما الجلود الصناعية فحوافها تُشبه البلاستيك.
تفقد المسامات
على سطح الجلود الطبيعية تنتشر مسامات غير متساوية ومنتظمة في الشكل والترتيب. أما إن كانت تلك الثقوب منتظمة فهذا يعني أنه جلد مُصنَّع.
اختبار الماء
طريقة بسيطة أخرى عبر سكب قطرات من الماء على الجلد، فإن امتص الجلد قطرات الماء بسرعة كبيرة فهو يعني أنه جلد طبيعي، أما الجلد الصناعي يترك الماء على شكل بركة على سطحه.
اختبار الضغط
عادةً فإن الضغط على جلد طبيعي يتسبب بترك تجاعيد وتقلصات في المنطقة التي ضغطتَ عليها. أما الجلد الصناعي فإن الضغط عليه لن يؤثِّر على شكله.
الأسعار
طريقة أخيرة تلجأ إليها للتأكد من الجلد وذلك عبر النظر في سعره. فالجلود الطبيعية مرتفعة الثمن مقارنةً بالصناعية، ويأتي ترتيبها في السعر كما يلي: “البقر – الجاموس – الأغنام – الماعز”. أما جلد التمساح والأفعى والنمر فهي من الجلود باهظة الثمن التي لا تُباع إلا في أماكن مخصصة ومعينة.
ومن المعروف أن الجلد الطبيعي له مميزات كثيرة وهو أفضل بكثير من الجلد الصناعي وذلك لعدة أسباب، منها أن المنتجات الجلدية الأصلية تدوم لفترة طويلة، حيث أن عمرها الافتراضي أطول بثلاثة أضعاف من عمر القطع المصنوعة من الجلد الصناعي. كما أن للقطع الجلدية الأصلية رونقٌ خاص وجمال مُلفت وتتحمل الاستعمالات المتكررة وتبقى محتفظة بجمالها ولمعانها.
وحيث أنه من الصعب التفريق بين المنتجات المصنوعة من الجلد الطبيعي وأُخرى مصنوعة من ألياف صناعية قريبة للجلد الطبيعي، إلا أن هناك طرق سهلة يُمكن الاستعانة بها للتفرقة بين الصنفين.
تفقد العلامة المدبوغة في الملابس أو القطع الجلدية
تحرص الشركات الكُبرى في تصنيع المنتجات الجلدية الأصلية على دبغ كتابة في المنتَج وهي “جلد طبيعي Genuine Leather”، وهذا يعني أن القطعة مصنوعة من جلد طبيعي 100%. كما تُرفِق هذه الشركات قطع من الجلد المستُعمَل في تصنيع المنتَج من أجل إثبات أن الجلد طبيعي 100% وغير مغشوش أو مهجَّن.
أما المصانع التي تستعمل جلد غير طبيعي فإنها تكتب عبارة “من صنع الإنسان Man made Material” أو إن كان صُنع من جلد صناعي وطبيعي فستجد عبارة “مصنوع مع الجلد الطبيعي Made with Genuie Leather”. هذه العلامات يجب الانتباه جيدًا إليها قبل شراء المنتجات الجلدية.
بعض المصانع والشركات لا تكتب هذه العبارات على منتجاتها الجلدية، وهنا يُمكن استعمال طرق أُخرى للكشف عن الجلد أنه أصلي أو صناعي. من هذه الطرق:
التدقيق في رائحة الجلد
للجلد الطبيعي رائحة مميزة ونفاثة يُميِّزها من لديهم الخبرة في شراء الجلود. ويُمكن تفرقة الرائحة بسهولة عن رائحة الجلود الصناعية التي ليس لها رائحة قوية نسبيًا.
التدقيق في الملمس
للجلد الطبيعي ملمس مميَّز. فملمس الجلد الطبيعي يتميز بالخشونة والمتانة كما يكون على هيئة تعرجات، أما ملمس الجلد الصناعي فهو ناعم ومرن ويكون مطاطي نوعًا ما.
طريقة الحرق
طريقة أُخرى يُمكن تجربتها إن كانت هناك قطعة جلدية مُرفقة مع المنتَج. وذلك عبر تعريض القطعة الجلدية إلى لهب، فإن احترقت بسرعة فهي من الجلد الصناعي الذي يدخل في تركيبه مواد نفطية. أما إن استغرقت عدة دقائق قبل أن تحترق فهو جلد طبيعي كونه لا يُمسك النار بسهولة. كما ينتج عن احتراقه رائحة نفاثة تُشبه رائحة الشعر المحترِق.
تفقد الحواف
يُمكن أيضًا تفقد حواف القطعة الجلدية للتأكد من أنها أصلية أم صناعية. فحواف الجلود الطبيعية تكون خشنة، أما الجلود الصناعية فحوافها تُشبه البلاستيك.
تفقد المسامات
على سطح الجلود الطبيعية تنتشر مسامات غير متساوية ومنتظمة في الشكل والترتيب. أما إن كانت تلك الثقوب منتظمة فهذا يعني أنه جلد مُصنَّع.
اختبار الماء
طريقة بسيطة أخرى عبر سكب قطرات من الماء على الجلد، فإن امتص الجلد قطرات الماء بسرعة كبيرة فهو يعني أنه جلد طبيعي، أما الجلد الصناعي يترك الماء على شكل بركة على سطحه.
اختبار الضغط
عادةً فإن الضغط على جلد طبيعي يتسبب بترك تجاعيد وتقلصات في المنطقة التي ضغطتَ عليها. أما الجلد الصناعي فإن الضغط عليه لن يؤثِّر على شكله.
الأسعار
طريقة أخيرة تلجأ إليها للتأكد من الجلد وذلك عبر النظر في سعره. فالجلود الطبيعية مرتفعة الثمن مقارنةً بالصناعية، ويأتي ترتيبها في السعر كما يلي: “البقر – الجاموس – الأغنام – الماعز”. أما جلد التمساح والأفعى والنمر فهي من الجلود باهظة الثمن التي لا تُباع إلا في أماكن مخصصة ومعينة.
