ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
في كأس العالم 2014 وصول المنتخب البلجيكي للبطولة وتعدي دور المجموعات ليس مجرد صدفة بل هو تخطيط من جيل بدأ عام 2002 وحتى الآن الهدف الأول هو الوصول لكأس العالم ووضع قدم في بطولة عالمية من جديد بعد غياب 12 عام بجانب الوصول للمربع الذهبي بيورو 2016 مع سيطرة واضحة لنجوم المنتخب في الدوريات الاوروبية الكُبرى.
لو قمنا بالمقارنة بين منتخب بلجيكا حالياً ومنتخب مصر في أمور كثيرة فنية تحديداً سنجد أن الفراعنة تقريباً يسيروا على نفس الخطوات تحديداً.
قوة الأطراف
محمد صلاح و رمضان صبحي
منتخب مصر حالياً أصبحت قوته في الأطراف فالفراعنة لديهم محمد صلاح نجم روما الإيطالي ورمضان صبحي من ستوك سيتي ومحمود تريزيجيه من أندرلخت وعمرو وردة من باوك اليوناني ومحمود كهربا من أتحاد جدة بجانب خيارات محلية مميزة مثل أحمد الشيخ ومصطفى فتحي.
بمقارنة هذه الأسماء كطريقة لعب وكمراكز فسنجد نفس الأمر في منتخب بلجيكا مع هازارد وكاراسكو وميرتينز وميراليس وناصر الشاذلي.
وهو ما يؤدي إلى البعد عن قوة المهاجم واللاعب رقم 9 فمنتخب مصر مثل منتخب بلجيكا لا يمتلك المهاجم الذي يترجم كل الفرص لأهداف وهذا ما رأيناه في كأس أمم أفريقيا 2017 مع مروان محسن وكوكا مع معاناة بلجيكا في يورو 2016 مع لوكاكو وباتشواي في العديد من الاحيان.
الفريق المهاري
منتخب بلجيكا
منتخب مصر حالياً يمتلك مجموعة ضخمة من اللاعبين المهاريين أصحاب المهارات الفردية وهذه نقطة يتماثل بها مع منتخب بلجيكا الذي يمتلك هازارد وكاراسكو ودي بروين وميرتينز، لاعبين يمتلكوا مهاراة المراوغة وفي نفس الوقت إيجاد الحلول.
الحسم والنفس الطويل
مشكلة منتخب بلجيكا بأنه لا يمتلك الخبرة أو القدرة على الوصول لنهاية البطولة التي يشارك بها وهذه أزمة حسم من اللاعبين وفكرة عدم وجود قائد حقيقي في الملعب مع الخبرة بشكل عام في حسم البطولات القارية كمجموعة وأفراد.
هذه النقطة نراها حالياً مع منتخب مصر مؤخراً مع بداية إعداد جيل جديد فشل في الحصول على لقب كأس الأمم بالرغم من الوصول للنهائي فمرحلة البناء ستطلب وقت مع عدم الأقتناع أو الأستقرار الفني الموجود في كلا الجانبين.
منتخب مصر
نقطة أخيرة هى التسريع في وضع التوقعات والامال والمسميات على النجوم الشابة والتي تحطم معنويات اللاعبين بالفقاعة والهالة الإعلامية التي تقام حولهم ومع هذا الضغط ينهاروا في مسيرتهم.
في النهاية منتخب مصر لديه الفرصة ليصل بعيداً بأهدافه خلال العامين المقبلين بكأس العالم وكأس أفريقيا مثلما فعل منتخب بلجيكا ولكن أخشى أن يتكرر نفس سقوط القيادة الفنية لفيلموتس مع كوير!.
لو قمنا بالمقارنة بين منتخب بلجيكا حالياً ومنتخب مصر في أمور كثيرة فنية تحديداً سنجد أن الفراعنة تقريباً يسيروا على نفس الخطوات تحديداً.
قوة الأطراف

منتخب مصر حالياً أصبحت قوته في الأطراف فالفراعنة لديهم محمد صلاح نجم روما الإيطالي ورمضان صبحي من ستوك سيتي ومحمود تريزيجيه من أندرلخت وعمرو وردة من باوك اليوناني ومحمود كهربا من أتحاد جدة بجانب خيارات محلية مميزة مثل أحمد الشيخ ومصطفى فتحي.
بمقارنة هذه الأسماء كطريقة لعب وكمراكز فسنجد نفس الأمر في منتخب بلجيكا مع هازارد وكاراسكو وميرتينز وميراليس وناصر الشاذلي.
وهو ما يؤدي إلى البعد عن قوة المهاجم واللاعب رقم 9 فمنتخب مصر مثل منتخب بلجيكا لا يمتلك المهاجم الذي يترجم كل الفرص لأهداف وهذا ما رأيناه في كأس أمم أفريقيا 2017 مع مروان محسن وكوكا مع معاناة بلجيكا في يورو 2016 مع لوكاكو وباتشواي في العديد من الاحيان.
الفريق المهاري

منتخب مصر حالياً يمتلك مجموعة ضخمة من اللاعبين المهاريين أصحاب المهارات الفردية وهذه نقطة يتماثل بها مع منتخب بلجيكا الذي يمتلك هازارد وكاراسكو ودي بروين وميرتينز، لاعبين يمتلكوا مهاراة المراوغة وفي نفس الوقت إيجاد الحلول.
الحسم والنفس الطويل
مشكلة منتخب بلجيكا بأنه لا يمتلك الخبرة أو القدرة على الوصول لنهاية البطولة التي يشارك بها وهذه أزمة حسم من اللاعبين وفكرة عدم وجود قائد حقيقي في الملعب مع الخبرة بشكل عام في حسم البطولات القارية كمجموعة وأفراد.
هذه النقطة نراها حالياً مع منتخب مصر مؤخراً مع بداية إعداد جيل جديد فشل في الحصول على لقب كأس الأمم بالرغم من الوصول للنهائي فمرحلة البناء ستطلب وقت مع عدم الأقتناع أو الأستقرار الفني الموجود في كلا الجانبين.

نقطة أخيرة هى التسريع في وضع التوقعات والامال والمسميات على النجوم الشابة والتي تحطم معنويات اللاعبين بالفقاعة والهالة الإعلامية التي تقام حولهم ومع هذا الضغط ينهاروا في مسيرتهم.
في النهاية منتخب مصر لديه الفرصة ليصل بعيداً بأهدافه خلال العامين المقبلين بكأس العالم وكأس أفريقيا مثلما فعل منتخب بلجيكا ولكن أخشى أن يتكرر نفس سقوط القيادة الفنية لفيلموتس مع كوير!.