ابو مناف البصري
المالكي
كيف هو نظام الإرث عند اليهود ؟
محمد التأويل "
1- الأم اليهودية محرومة من الإرث في ولدها وابنتها بصفة دائمة وليس معدودة من الورثة أصلا .
2- وأن البنت اليهودية لا حق لها في الميراث إذا تزوجت في حياة أبيها، وأنها إذا أرادت الميراث فعليها أن تعيش حياة العنوسة، حتى يموت الأب لتأخذ حقها في الميراث
أو تموت قبل موته
فلا ترث.
3- وأن الأخت اليهودية
لا ترث في أخيها شيئا،
إذا كان معها أخ أو أبناء أخ.
4- وأن الابن البكر يعطى ضعفي الابن الثاني والثالث؛
فإذا كانوا ثلاثة أبناء
يأخذ الابن البكر النصف
ويأخذ الابن الثاني والثالث الربع لكل واحد منهما .
ومع هذا التفاوت الواضح والتمييز الصارخ بين البنات المتزوجات وغير المتزوجات وبين الإخوة الذكور والأخوات الإناث والأب والأم في أصل الميراث وتوريث بعضهم دون بعض رغم اتحاد الجنس والقرابة وتفضيل الابن البكر على من يولد بعده فإنهم ساكتون لا يشكون ولايحتجون على ذلك،
ولا نسمع أحدا في الشرق ولا في الغرب من يثير قضيتهم أو يهاجم نظامهم الإرثي من دعاة المساواة بين الجنسين وأدعياء حقوق الإنسان والمهوسين بالدفاع عن حق المرأة المسلمة في المساواة في الإرث.
الأمر الذي يدعو إلى التساؤل عن سر هذا التعاطف مع المرأة المسلمة في المطالبة بالمساواة في الارث وتحريضها على التمرد على دينها وشريعتها بكل الوسائل مع السكوت المطلق والصمت المريب عن قضية المرأة اليهودية ومعاناتها.
هل لأن نظام الإرث اليهودي أعدل وأنصف للمرأة من نظام الإرث الإسلامي.
فلذلك يهاجم النظام الاسلامي ويسالم النظام اليهودي.
أم أن المسؤولين في الدولة اليهودية يقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المس بمقدساتهم الدينية ولا يسمحون لأحد بانتقادها وإثارة الفتن بين أهلها،
أم أن الهدف الأساسي من هذه الدعوة وهذه الضجة هو النيل من الإسلام وشريعته وإثارة الفتن بين أفراد مجتمعاته.....
الحمد لله على نعمة الإسلام
محمد التأويل "
1- الأم اليهودية محرومة من الإرث في ولدها وابنتها بصفة دائمة وليس معدودة من الورثة أصلا .
2- وأن البنت اليهودية لا حق لها في الميراث إذا تزوجت في حياة أبيها، وأنها إذا أرادت الميراث فعليها أن تعيش حياة العنوسة، حتى يموت الأب لتأخذ حقها في الميراث
أو تموت قبل موته
فلا ترث.
3- وأن الأخت اليهودية
لا ترث في أخيها شيئا،
إذا كان معها أخ أو أبناء أخ.
4- وأن الابن البكر يعطى ضعفي الابن الثاني والثالث؛
فإذا كانوا ثلاثة أبناء
يأخذ الابن البكر النصف
ويأخذ الابن الثاني والثالث الربع لكل واحد منهما .
ومع هذا التفاوت الواضح والتمييز الصارخ بين البنات المتزوجات وغير المتزوجات وبين الإخوة الذكور والأخوات الإناث والأب والأم في أصل الميراث وتوريث بعضهم دون بعض رغم اتحاد الجنس والقرابة وتفضيل الابن البكر على من يولد بعده فإنهم ساكتون لا يشكون ولايحتجون على ذلك،
ولا نسمع أحدا في الشرق ولا في الغرب من يثير قضيتهم أو يهاجم نظامهم الإرثي من دعاة المساواة بين الجنسين وأدعياء حقوق الإنسان والمهوسين بالدفاع عن حق المرأة المسلمة في المساواة في الإرث.
الأمر الذي يدعو إلى التساؤل عن سر هذا التعاطف مع المرأة المسلمة في المطالبة بالمساواة في الارث وتحريضها على التمرد على دينها وشريعتها بكل الوسائل مع السكوت المطلق والصمت المريب عن قضية المرأة اليهودية ومعاناتها.
هل لأن نظام الإرث اليهودي أعدل وأنصف للمرأة من نظام الإرث الإسلامي.
فلذلك يهاجم النظام الاسلامي ويسالم النظام اليهودي.
أم أن المسؤولين في الدولة اليهودية يقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المس بمقدساتهم الدينية ولا يسمحون لأحد بانتقادها وإثارة الفتن بين أهلها،
أم أن الهدف الأساسي من هذه الدعوة وهذه الضجة هو النيل من الإسلام وشريعته وإثارة الفتن بين أفراد مجتمعاته.....
الحمد لله على نعمة الإسلام