::سيف العراقي::
Well-Known Member
كيف يتعلم طفلك كتم أسرار البيت ؟
تسبب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم ، فكم من مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه ؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للانهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث .
وهذه نصائح من الاختصاصية نجوى صالح لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك :
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة ، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية . وعادةً ، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال .
بالمقابل ، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها ، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل ، إذ أن ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه .
وتنصح الاختصاصية نجوى صالح بإتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة :[/1) تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس ، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين .
2) اشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل ، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء . ومع مرور الوقت سيدرك معنى ومفهوم هذه الخصوصية .
3) ابحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار ، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه ، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به . وإذا كان السبب هو حماية للنفس ، كوني أقل قسوة معه ، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل .
4) على الوالدين الالتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد .
5) تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها ، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر .
6) غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه ، وقومي على سبيل المثال بعدم الكلام معه لمدّة ساعة مع إعلامه بذلك .
7 ) لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته ، ويعتاد عليه الطفل .
8 ) أشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية .
9) يمكن للوالدين الاستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل .
10) ازرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار .
تسبب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم ، فكم من مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه ؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للانهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث .
وهذه نصائح من الاختصاصية نجوى صالح لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك :
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة ، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية . وعادةً ، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال .
بالمقابل ، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها ، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل ، إذ أن ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه .
وتنصح الاختصاصية نجوى صالح بإتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة :[/1) تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس ، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين .
2) اشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل ، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء . ومع مرور الوقت سيدرك معنى ومفهوم هذه الخصوصية .
3) ابحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار ، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه ، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به . وإذا كان السبب هو حماية للنفس ، كوني أقل قسوة معه ، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل .
4) على الوالدين الالتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد .
5) تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها ، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر .
6) غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه ، وقومي على سبيل المثال بعدم الكلام معه لمدّة ساعة مع إعلامه بذلك .
7 ) لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته ، ويعتاد عليه الطفل .
8 ) أشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية .
9) يمكن للوالدين الاستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل .
10) ازرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار .