ابو مناف البصري
المالكي
كيف يجب التخلص من البلغم والمخاط عند فرط إفرازه؟
لا يعد إنتاج المخاط والبلغم بكميات كبيرة مصابًا جللًا أو كارثة كبيرة، لكنه قد يشكل مشكلة مزعجة تدفع صاحبها إلى الجنون بحثًا عن حل لها
ما البلغم والمخاط؟
يُفرز المخاط من خلايا تنتشر في الفم والبلعوم والأنف والجيوب الأنفية، ويؤدي دورًا مهمًا في الجسم، إذ تفيد لزوجته وكثافته في وظيفتي الترطيب والحماية، إضافةً إلى حجز المهيجات والتقاطها.
يتكون البلغم من أغشية الجهاز التنفسي المخاطية، ويُستعمل لمكافحة الالتهابات.
ما هو سبب فرط إفراز المخاط؟
أسبابه عديدة، نذكر منها:
١- الإصابة بنزلة برد
٢- تهيج الجيوب الأنفية
٣- الإصابة بحساسية
٤- التعرض للملوثات أو الدخان
يكون قوام المخاط لدى الأصحاء رقيقًا، وقد لا يُلاحظ إطلاقًا، لكنه قد يصبح لدى المرضى سميكًا وقشريًا أو يابسًا.
قد لا نشعر بوجود البلغم إلا عند خروجه مع السعال، في هذه الحالة قد يكون عرضًا للإصابة بذات الرئة أو التهاب القصبات.
كيف نتخلص من فائض البلغم والمخاط؟
إذا كانت مشكلة فرط إفراز البلغم والمخاط طويلة الأمد، نستطيع حلها بتطبيق العلاجات المنزلية، وقد تفيد هذه العلاجات إذا تطورت الحالة إلى سيلان أنفي. نذكر منها:
١- زيادة شرب المياه
يُنصح بشرب كميات كبيرة من المياه، وتجنب المشروبات والأدوية التي تسبب التجفاف، مثل: القهوة و الشاي.
٢- فحص الفلاتر في أنظمة التبريد
ينبغي التأكد من نظافة أجهزة الفلترة وجودة عملها، للحماية من تلوث الهواء بالغبار والمهيجات الأخرى.
٣- المضمضة بالمياه المالحة
يُحضّر سائل المضمضة بإضافة ملعقة شاي من ملح الطعام إلى كأس من المياه الدافئة. تريح المضمضة البلعوم المتهيج بإزالة المخاط وتنظيفه.
هل يشير فرط إفراز البلغم إلى وجود مشكلة صحية خطيرة؟
قد يقلق البعض إذا كان جسمهم يفرز المخاط بكميات كبيرة وغير مريحة، لاعتقادهم أن هذا يوحي بوجود مشكلة صحية، فرط إفراز المخاط لوحده لا يدعو للقلق إذا لم ترافقه أعراض أخرى.
من العلامات المقلقة التي ترافق المخاط هي الحمى والقشعريرة والتعرق الليلي. خاصة إذا ترافق مع خسارة الوزن، أو انسداد الأنف، أو نزيف متقطع لمدة أكثر من أسبوعين
لا يعد إنتاج المخاط والبلغم بكميات كبيرة مصابًا جللًا أو كارثة كبيرة، لكنه قد يشكل مشكلة مزعجة تدفع صاحبها إلى الجنون بحثًا عن حل لها
ما البلغم والمخاط؟
يُفرز المخاط من خلايا تنتشر في الفم والبلعوم والأنف والجيوب الأنفية، ويؤدي دورًا مهمًا في الجسم، إذ تفيد لزوجته وكثافته في وظيفتي الترطيب والحماية، إضافةً إلى حجز المهيجات والتقاطها.
يتكون البلغم من أغشية الجهاز التنفسي المخاطية، ويُستعمل لمكافحة الالتهابات.
ما هو سبب فرط إفراز المخاط؟
أسبابه عديدة، نذكر منها:
١- الإصابة بنزلة برد
٢- تهيج الجيوب الأنفية
٣- الإصابة بحساسية
٤- التعرض للملوثات أو الدخان
يكون قوام المخاط لدى الأصحاء رقيقًا، وقد لا يُلاحظ إطلاقًا، لكنه قد يصبح لدى المرضى سميكًا وقشريًا أو يابسًا.
قد لا نشعر بوجود البلغم إلا عند خروجه مع السعال، في هذه الحالة قد يكون عرضًا للإصابة بذات الرئة أو التهاب القصبات.
كيف نتخلص من فائض البلغم والمخاط؟
إذا كانت مشكلة فرط إفراز البلغم والمخاط طويلة الأمد، نستطيع حلها بتطبيق العلاجات المنزلية، وقد تفيد هذه العلاجات إذا تطورت الحالة إلى سيلان أنفي. نذكر منها:
١- زيادة شرب المياه
يُنصح بشرب كميات كبيرة من المياه، وتجنب المشروبات والأدوية التي تسبب التجفاف، مثل: القهوة و الشاي.
٢- فحص الفلاتر في أنظمة التبريد
ينبغي التأكد من نظافة أجهزة الفلترة وجودة عملها، للحماية من تلوث الهواء بالغبار والمهيجات الأخرى.
٣- المضمضة بالمياه المالحة
يُحضّر سائل المضمضة بإضافة ملعقة شاي من ملح الطعام إلى كأس من المياه الدافئة. تريح المضمضة البلعوم المتهيج بإزالة المخاط وتنظيفه.
هل يشير فرط إفراز البلغم إلى وجود مشكلة صحية خطيرة؟
قد يقلق البعض إذا كان جسمهم يفرز المخاط بكميات كبيرة وغير مريحة، لاعتقادهم أن هذا يوحي بوجود مشكلة صحية، فرط إفراز المخاط لوحده لا يدعو للقلق إذا لم ترافقه أعراض أخرى.
من العلامات المقلقة التي ترافق المخاط هي الحمى والقشعريرة والتعرق الليلي. خاصة إذا ترافق مع خسارة الوزن، أو انسداد الأنف، أو نزيف متقطع لمدة أكثر من أسبوعين