الطائر الحر
Well-Known Member
https://twitter.com/share?text=كيف ...arethis&via=AJArabic&url=https://aja.me/lhuad
وجد الباحثون أن التفاعلات خارج الإنترنت، مثل المكالمات الهاتفية، تزيد من المشاعر الإيجابية للمشاركين (بيكسابي)
دفعت الأحداث الأخيرة التي مر بها العالم وبصفة خاصة عمليات الحظر والإغلاق، التي قامت بها العديد من الدول نتيجة لتفشي وباء "كورونا"، وما تلاها من أحداث مهمة مثل انتخابات الرئاسة الأميركية، الكثير منا إلى قضاء المزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من أي وقت مضى.
نعلم جميعا أن هذه العادة ليست بالضرورة أمرا جيدا، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أنه يمكن أن يكون لها آثار سلبية على صحتنا العقلية، خاصة عند الشباب. في المقابل، يمكن أن يؤثر ذلك على قدرتنا على الأداء الجيد في حياتنا اليومية، فضلا عن التأثير على صحتنا الجسدية.
تدعم ]vhsm دراسة جديدة من "جامعة كولومبيا البريطانية" (University of British Columbia) هذا الأمر، حيث وجدت أن التمرير (تحريك وانزلاق المعلومات على الشاشة) السلبي خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر وإنستغرام يؤثر سلبا على رفاهيتنا.
اقترحت الدراسة أن التمرير السلبي خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر وإنستغرام يؤثر سلبا على رفاهيتنا (بيكسابي) المقارنة بالآخرين
قال عالم النفس ديلايك فيريتز"كلما زاد عدد المستجيبين الذين استخدموا هذه المواقع مؤخرا، سواء بشكل إجمالي أو فردي، زاد التأثير السلبي، الذي أبلغوا عنه عندما استجابوا لاستطلاعاتنا ذات التوقيت العشوائي على مدى فترة 10 أيام".
يبدو أن جزءا كبيرا من هذا التأثير السلبي يرجع إلى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنفسهم، من الذين يقارنون أنفسهم بالآخرين.
ويضيف فيرتز "قد يؤدي عرض الصور والتحديثات التي تصور الآخرين بشكل إيجابي انتقائي إلى توجيه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التقليل من مدى شعور الآخرين بالمشاعر السلبية بالفعل، مما يؤدي بالناس إلى استنتاج أن حياتهم الخاصة -بمزيجها من المشاعر الإيجابية والسلبية- ليست كذلك، بمقارنة أنفسهم بالآخرين".
كانت النتائج أكثر وضوحا عندما قارن فيرتز وفريقه التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتفاعلات خارج الإنترنت (بما في ذلك المكالمات الهاتفية)، ووجدوا أن التفاعل الأخير زاد من المشاعر الإيجابية للمشاركين.
استطلع الفريق طلاب الجامعات؛ لذا قد لا تعكس نتائجهم بدقة التجارب المجتمعية الأوسع نطاقا؛ لأن من شارك في الدراسة هم 77 مشاركا فقط في النهاية، لكن هذه الدراسة تثبت نتائج الأبحاث الأخرى، التي أوضحت أن الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي له تأثير سلبي على رفاهية الإنسان.
لكن في المقابل، وجدت دراسة أكبر شارك فيها 400 مشارك أجريت على مدى عام، أن استخدام مثل هذه التقنيات الافتراضية يمكن أن يعزز الصحة العقلية للشباب.
يعتقد الباحثون أن استخدام المنصات الاجتماعية لتمكين التفاعلات المباشرة يمكن أن يعزز رفاهية مستخدميها (بيكسابي)
تحسين رفاهيتنا وسعادتنا
أثبتت الدراسة أن أخذ فترات راحة من مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "الفيسبوك" تقلل من مستويات الإجهاد الفسيولوجي، ولا يتطابق ذلك بالضرورة مع شعور الناس، حيث أبلغ المشاركون في الدراسة عن مستويات أقل من الرفاهية.
مثل هذه النتائج المختلطة جعلت الباحثين يجادلون في أن كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هي العامل الأكبر في تأثيرها على الرفاهية، وفهم أفضل طريقة للتواصل مع الآخرين عمليا أمر مهم بشكل خاص الآن حيث نحاول الحفاظ على مسافة مادية آمنة بين بعضنا البعض للحد من انتشار وباء كورونا.
يعتقد فيرتز أن الحل قد يكمن في استخدام هذه المنصات لتمكين التفاعلات المباشرة، وهو أمر نادرا ما كان المشاركون في الدراسة الجديدة يفعلونه.
وقال إن الأشياء التي تعزز الترابط الاجتماعي، مثل التحدث مع بعضنا البعض بشكل متزامن، يمكن أن تقلل من هذه التأثيرات السلبية، موضحا أنه بالإضافة إلى التركيز على التفاعلات، يجب أن نحاول أيضا مقاومة مقارنة أنفسنا بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين.
وأضاف "إذا تذكرنا جميعا القيام بذلك، يمكن تقليل التأثير السلبي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن لمواقع الشبكات الاجتماعية أن تمتلك القدرة على تحسين رفاهيتنا وسعادتنا".
واقترحت دراسات أخرى أن التفاعلات الإيجابية والمشاركة في العمل الجماعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تعزز الرفاهية؛ ولكن فقط عندما ينشر المشاركون نشاطا علنيا مرة أخرى يدعمون فكرة أن الاستخدام التفاعلي النشط بدلا من الاستخدام السلبي قد يكون أكثر فائدة لعواطفنا.
قال الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كانت مواقع الشبكات الاجتماعية التي تعزز تفاعلا اجتماعيا مباشرا أكبر نسبيا يمكن أن تزيد من الرفاهية. وفي غضون ذلك، فبالتأكيد سيساعدك تجنب التمرير اللانهائي عبر خلاصات الوسائط الاجتماعية هذه المشاكل.
وجد الباحثون أن التفاعلات خارج الإنترنت، مثل المكالمات الهاتفية، تزيد من المشاعر الإيجابية للمشاركين (بيكسابي)
دفعت الأحداث الأخيرة التي مر بها العالم وبصفة خاصة عمليات الحظر والإغلاق، التي قامت بها العديد من الدول نتيجة لتفشي وباء "كورونا"، وما تلاها من أحداث مهمة مثل انتخابات الرئاسة الأميركية، الكثير منا إلى قضاء المزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من أي وقت مضى.
نعلم جميعا أن هذه العادة ليست بالضرورة أمرا جيدا، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أنه يمكن أن يكون لها آثار سلبية على صحتنا العقلية، خاصة عند الشباب. في المقابل، يمكن أن يؤثر ذلك على قدرتنا على الأداء الجيد في حياتنا اليومية، فضلا عن التأثير على صحتنا الجسدية.
تدعم ]vhsm دراسة جديدة من "جامعة كولومبيا البريطانية" (University of British Columbia) هذا الأمر، حيث وجدت أن التمرير (تحريك وانزلاق المعلومات على الشاشة) السلبي خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر وإنستغرام يؤثر سلبا على رفاهيتنا.
اقترحت الدراسة أن التمرير السلبي خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر وإنستغرام يؤثر سلبا على رفاهيتنا (بيكسابي) المقارنة بالآخرين
قال عالم النفس ديلايك فيريتز"كلما زاد عدد المستجيبين الذين استخدموا هذه المواقع مؤخرا، سواء بشكل إجمالي أو فردي، زاد التأثير السلبي، الذي أبلغوا عنه عندما استجابوا لاستطلاعاتنا ذات التوقيت العشوائي على مدى فترة 10 أيام".
يبدو أن جزءا كبيرا من هذا التأثير السلبي يرجع إلى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنفسهم، من الذين يقارنون أنفسهم بالآخرين.
ويضيف فيرتز "قد يؤدي عرض الصور والتحديثات التي تصور الآخرين بشكل إيجابي انتقائي إلى توجيه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التقليل من مدى شعور الآخرين بالمشاعر السلبية بالفعل، مما يؤدي بالناس إلى استنتاج أن حياتهم الخاصة -بمزيجها من المشاعر الإيجابية والسلبية- ليست كذلك، بمقارنة أنفسهم بالآخرين".
كانت النتائج أكثر وضوحا عندما قارن فيرتز وفريقه التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتفاعلات خارج الإنترنت (بما في ذلك المكالمات الهاتفية)، ووجدوا أن التفاعل الأخير زاد من المشاعر الإيجابية للمشاركين.
استطلع الفريق طلاب الجامعات؛ لذا قد لا تعكس نتائجهم بدقة التجارب المجتمعية الأوسع نطاقا؛ لأن من شارك في الدراسة هم 77 مشاركا فقط في النهاية، لكن هذه الدراسة تثبت نتائج الأبحاث الأخرى، التي أوضحت أن الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي له تأثير سلبي على رفاهية الإنسان.
لكن في المقابل، وجدت دراسة أكبر شارك فيها 400 مشارك أجريت على مدى عام، أن استخدام مثل هذه التقنيات الافتراضية يمكن أن يعزز الصحة العقلية للشباب.
يعتقد الباحثون أن استخدام المنصات الاجتماعية لتمكين التفاعلات المباشرة يمكن أن يعزز رفاهية مستخدميها (بيكسابي)
تحسين رفاهيتنا وسعادتنا
أثبتت الدراسة أن أخذ فترات راحة من مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "الفيسبوك" تقلل من مستويات الإجهاد الفسيولوجي، ولا يتطابق ذلك بالضرورة مع شعور الناس، حيث أبلغ المشاركون في الدراسة عن مستويات أقل من الرفاهية.
مثل هذه النتائج المختلطة جعلت الباحثين يجادلون في أن كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هي العامل الأكبر في تأثيرها على الرفاهية، وفهم أفضل طريقة للتواصل مع الآخرين عمليا أمر مهم بشكل خاص الآن حيث نحاول الحفاظ على مسافة مادية آمنة بين بعضنا البعض للحد من انتشار وباء كورونا.
يعتقد فيرتز أن الحل قد يكمن في استخدام هذه المنصات لتمكين التفاعلات المباشرة، وهو أمر نادرا ما كان المشاركون في الدراسة الجديدة يفعلونه.
وقال إن الأشياء التي تعزز الترابط الاجتماعي، مثل التحدث مع بعضنا البعض بشكل متزامن، يمكن أن تقلل من هذه التأثيرات السلبية، موضحا أنه بالإضافة إلى التركيز على التفاعلات، يجب أن نحاول أيضا مقاومة مقارنة أنفسنا بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين.
وأضاف "إذا تذكرنا جميعا القيام بذلك، يمكن تقليل التأثير السلبي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن لمواقع الشبكات الاجتماعية أن تمتلك القدرة على تحسين رفاهيتنا وسعادتنا".
واقترحت دراسات أخرى أن التفاعلات الإيجابية والمشاركة في العمل الجماعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تعزز الرفاهية؛ ولكن فقط عندما ينشر المشاركون نشاطا علنيا مرة أخرى يدعمون فكرة أن الاستخدام التفاعلي النشط بدلا من الاستخدام السلبي قد يكون أكثر فائدة لعواطفنا.
قال الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كانت مواقع الشبكات الاجتماعية التي تعزز تفاعلا اجتماعيا مباشرا أكبر نسبيا يمكن أن تزيد من الرفاهية. وفي غضون ذلك، فبالتأكيد سيساعدك تجنب التمرير اللانهائي عبر خلاصات الوسائط الاجتماعية هذه المشاكل.