أرسلت قارئة تقول: أنا سيدة حامل فى الأسبوع السابع، كنت أعانى من مشاكل بالمعدة وأجريت تحليلا معمليا أظهر وجود بكتيريا فى الأمعاء، وأخشى من تناول أى دواء له تأثير على الأجنة واستمرار الحمل، فكيف يمكن القضاء على تلك البكتيريا دون أن يتأثر الجنين؟، كما أن لدى أيضاً التهابات مهبلية فما العلاج المناسب لها؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بالطبع لا ننصح السيدة بتناول أى من المضادات الحيوية فى تلك الفترة من الحمل، ولكن ننصحها بتناول أقراص مثل "الانتينال" والتى تهاجم البكتيريا دون أن تمتص فى الأمعاء، وبالتالى فهى آمنة تماما للاستخدام فى شهور الحمل الأولى وفى حالة استمرار الحالة مع وجود أعراض أخرى مثل الإسهال الشديد، والقىء المستمر، فننصحها هنا أن تقوم بعمل مزرعة فى الأسبوع الثانى عشر من الحمل لتحديد نوع الإصابة المعوية واختيار المضاد الحيوى الخاص بنوع الإصابة الذى ستظهره المزرعة والملائم لفترة الحمل أيضا.
أما بالنسبة لعلاج الالتهابات المهبلية، فيجب أولا استشارة الطبيب المعالج لتحديد نوع الالتهابات واختيار العلاج المناسب لها، وغالبا ما سيكون من النوع الموضعى مثل الغسول المهبلى ليتلاءم مع تلك الفترة المبكرة من الحمل.
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بالطبع لا ننصح السيدة بتناول أى من المضادات الحيوية فى تلك الفترة من الحمل، ولكن ننصحها بتناول أقراص مثل "الانتينال" والتى تهاجم البكتيريا دون أن تمتص فى الأمعاء، وبالتالى فهى آمنة تماما للاستخدام فى شهور الحمل الأولى وفى حالة استمرار الحالة مع وجود أعراض أخرى مثل الإسهال الشديد، والقىء المستمر، فننصحها هنا أن تقوم بعمل مزرعة فى الأسبوع الثانى عشر من الحمل لتحديد نوع الإصابة المعوية واختيار المضاد الحيوى الخاص بنوع الإصابة الذى ستظهره المزرعة والملائم لفترة الحمل أيضا.
أما بالنسبة لعلاج الالتهابات المهبلية، فيجب أولا استشارة الطبيب المعالج لتحديد نوع الالتهابات واختيار العلاج المناسب لها، وغالبا ما سيكون من النوع الموضعى مثل الغسول المهبلى ليتلاءم مع تلك الفترة المبكرة من الحمل.
