يعتبر مرض الفيل أو كما يسمي ب “مرض الفلاريا” احد الأمراض الطفيلية اللمفية التي من الممكن أن تصيب جسم الإنسان في أي فئة عمرية ، كما أنها من الأمراض الخطية التي انتشرت بشكل كبير في العديد من الدول مؤخرا ، ولذلك المرض الطفيلي الخطير العديد من الأسباب منها انتقال العدوى والبكتيريا من خلال بعض مظاهر التلوث حولنا ، لذلك تحاول جميع الدول وضع بعض النقاط وتنفيذ يعض الطرق الوقائية من ذلك المرض.
ما هو مرض الفيل
لقد وصل عدد مصابين مرض الفيل في العالم إلى حوالي 120 مليون شخص في دول مختلفة في العالم ، وتتمثل مشكلة ذلك المرض في قيام تلك العدوى بالسريان في مجرى الدم ، ومن بعد ذلك يحدث انسداد في الدورة الدموية ، مما يؤدي إلى تورم الأطراف بشكل كبير وازدياد الوزن بمعدلات سريعة وكبيرة ، ومن الممكن أن تتدهور حالة المريض ، حتى تصل حالته إلى الوفاة.
أسباب الإصابة بداء الفيل
السبب الأول هو ثلاثة أنواع من الديدان عند تعرض الإنسان لهم ووجودهم في جسمه يصاب بداء الفلاريا أو كما يدعى بالاسم المتداول داء الفيل وهي (الديدان الفخرية البنكروفتية – الديدان البروجية الملاوية – الديدان البروجية التيمورية).
السبب الثاني هو تعرض الإنسان للدغ أنثي البعوض المصابة بنفس تلك العدوى ، مما يؤدي إلى سير العدوى في مجرى الدم ، ولكن لا تظهر أعراضها بشكل سريع ، بل قد يتخذ الأمر وقت طويل للظهور.
أعراض الإصابة بداء الفيل
هناك بعض الأعراض التي تظهر على الإنسان نتيجة إصابته بداء الفيل وتظل تلك الأعراض في الظهور لمدة تتراوح من 14 شهر حتى 15 شهر على حسب حالة المريض ، وتتمثل تلك الأعراض في الآتي :
– ارتفاع واضح في درجة حرارة الجسم للمريض.
– ازدياد سمك الجلد مع تحوله إلى الملمس الخشن.
– ظهور بعض التقرحات الجلدية.
– تغير واضح في لون الجلد (يميل للون الداكن).
– ظهور تورم وتضخم في الأطراف (الذراعين – الأعضاء التناسلية – الصدر).
– الشعور بالتعب والإجهاد مع الشعور بالرعشة.
– الشعور بألم في مفاصل الجسم مع التعرق الشديد.
– الشعور بحالة من الإعياء نتيجة للصداع والقيء.
– الشعور بألم في منطقة الحوض.
أهم طرق الوقاية من داء الفيل
– تجنب لدغ البعوض من خلال زراعة النباتات الطاردة له ووضعها بالقرب من الشرف والنوافذ المفتوحة وفي الحدائق أيضا.
– تجنب التواجد في مناطق الترع والمستنقعات ، حيث يتواجد فيها الديدان المسببة للمرض والبعوض يتزايد بشكل كبير في مناطقها.
– استخدام الليمون أو البرتقال أو المواد المستخدمة في طرد البعوض.
– عدم التواجد في المناطق الحارة لتزايد عدد البعوض فيها ، والتواجد في الأماكن الباردة أو استخدام المكيفات ، حيث أن الجو البارد لا يستطيع البعوض بشكل عام أن يتواجد أو يعيش فيه.
– القيام بتناول الأقراص الواقية من المرض(mectizan – lvermectin).
– عدم تناول أي أطعمة مكشوفة لتجنب وصول العدوى للجسم.
– استخدام الأجهزة القاتلة للذباب والبعوض في المنازل.
– عدم ارتداء الملابس القصيرة في الأماكن التي يتواجد فيها البعوض إذا كان الأمر إلزامي للتواجد فيها.
طرق علاج داء الفيل
هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن من خلالها معالجة ذلك المرض أو الحد من حدة أعراضه المميتة ، وتتمثل تلك الطرق في النقاط الآتية :
– العلاج الدوائي وهو أول وسيلة يستخدمها الأطباء لعلاج ذلك المرض الخطير.
– تنظيف الأماكن المصابة باستمرار لتجنب تفاقم الإصابة لدي المريض.
– عدم الخروج في حالة وجود جروح أو تقرحات في مختلف مناطق الجسم ، حتى لا تصاب للبكتيريا ، مما يساعد على شفائها.
– القيام باستخدام المرطبات الجلدية التي تعمل على تنعيم الجلد قليلا وعدم جعله خشن نتيجة للإصابة.
– محاولة المشي قليلا لتنشيط الدورة الدموية للحد من تفاقم الأعراض التي تتمثل في انسداد الدورة الدموية بشكل كامل في بعض الأطراف المصابة.
– تجربة العمليات الجراحية ، حيث يتم استئصال بعض الزوائد والتخفيف من قدر التورم الموجود في مختلف مناط الجسم ، حتى يتم التقليل من شدة وحجم التضخم الذي قد يضر بالتأكيد بالأوردة والشرايين الموجودين في المنطقة المصابة.
– محاولة الدعم النفسي والعاطفي للمصاب ، حتى لا يشعر بفقدان الأمل والاستياء ، فذلك المرض يحتاج إلى المقاومة وتحمل الألم لفترات طويلة.
ما هو مرض الفيل
لقد وصل عدد مصابين مرض الفيل في العالم إلى حوالي 120 مليون شخص في دول مختلفة في العالم ، وتتمثل مشكلة ذلك المرض في قيام تلك العدوى بالسريان في مجرى الدم ، ومن بعد ذلك يحدث انسداد في الدورة الدموية ، مما يؤدي إلى تورم الأطراف بشكل كبير وازدياد الوزن بمعدلات سريعة وكبيرة ، ومن الممكن أن تتدهور حالة المريض ، حتى تصل حالته إلى الوفاة.
أسباب الإصابة بداء الفيل
السبب الأول هو ثلاثة أنواع من الديدان عند تعرض الإنسان لهم ووجودهم في جسمه يصاب بداء الفلاريا أو كما يدعى بالاسم المتداول داء الفيل وهي (الديدان الفخرية البنكروفتية – الديدان البروجية الملاوية – الديدان البروجية التيمورية).
السبب الثاني هو تعرض الإنسان للدغ أنثي البعوض المصابة بنفس تلك العدوى ، مما يؤدي إلى سير العدوى في مجرى الدم ، ولكن لا تظهر أعراضها بشكل سريع ، بل قد يتخذ الأمر وقت طويل للظهور.
أعراض الإصابة بداء الفيل
هناك بعض الأعراض التي تظهر على الإنسان نتيجة إصابته بداء الفيل وتظل تلك الأعراض في الظهور لمدة تتراوح من 14 شهر حتى 15 شهر على حسب حالة المريض ، وتتمثل تلك الأعراض في الآتي :
– ارتفاع واضح في درجة حرارة الجسم للمريض.
– ازدياد سمك الجلد مع تحوله إلى الملمس الخشن.
– ظهور بعض التقرحات الجلدية.
– تغير واضح في لون الجلد (يميل للون الداكن).
– ظهور تورم وتضخم في الأطراف (الذراعين – الأعضاء التناسلية – الصدر).
– الشعور بالتعب والإجهاد مع الشعور بالرعشة.
– الشعور بألم في مفاصل الجسم مع التعرق الشديد.
– الشعور بحالة من الإعياء نتيجة للصداع والقيء.
– الشعور بألم في منطقة الحوض.
أهم طرق الوقاية من داء الفيل
– تجنب لدغ البعوض من خلال زراعة النباتات الطاردة له ووضعها بالقرب من الشرف والنوافذ المفتوحة وفي الحدائق أيضا.
– تجنب التواجد في مناطق الترع والمستنقعات ، حيث يتواجد فيها الديدان المسببة للمرض والبعوض يتزايد بشكل كبير في مناطقها.
– استخدام الليمون أو البرتقال أو المواد المستخدمة في طرد البعوض.
– عدم التواجد في المناطق الحارة لتزايد عدد البعوض فيها ، والتواجد في الأماكن الباردة أو استخدام المكيفات ، حيث أن الجو البارد لا يستطيع البعوض بشكل عام أن يتواجد أو يعيش فيه.
– القيام بتناول الأقراص الواقية من المرض(mectizan – lvermectin).
– عدم تناول أي أطعمة مكشوفة لتجنب وصول العدوى للجسم.
– استخدام الأجهزة القاتلة للذباب والبعوض في المنازل.
– عدم ارتداء الملابس القصيرة في الأماكن التي يتواجد فيها البعوض إذا كان الأمر إلزامي للتواجد فيها.
طرق علاج داء الفيل
هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن من خلالها معالجة ذلك المرض أو الحد من حدة أعراضه المميتة ، وتتمثل تلك الطرق في النقاط الآتية :
– العلاج الدوائي وهو أول وسيلة يستخدمها الأطباء لعلاج ذلك المرض الخطير.
– تنظيف الأماكن المصابة باستمرار لتجنب تفاقم الإصابة لدي المريض.
– عدم الخروج في حالة وجود جروح أو تقرحات في مختلف مناطق الجسم ، حتى لا تصاب للبكتيريا ، مما يساعد على شفائها.
– القيام باستخدام المرطبات الجلدية التي تعمل على تنعيم الجلد قليلا وعدم جعله خشن نتيجة للإصابة.
– محاولة المشي قليلا لتنشيط الدورة الدموية للحد من تفاقم الأعراض التي تتمثل في انسداد الدورة الدموية بشكل كامل في بعض الأطراف المصابة.
– تجربة العمليات الجراحية ، حيث يتم استئصال بعض الزوائد والتخفيف من قدر التورم الموجود في مختلف مناط الجسم ، حتى يتم التقليل من شدة وحجم التضخم الذي قد يضر بالتأكيد بالأوردة والشرايين الموجودين في المنطقة المصابة.
– محاولة الدعم النفسي والعاطفي للمصاب ، حتى لا يشعر بفقدان الأمل والاستياء ، فذلك المرض يحتاج إلى المقاومة وتحمل الألم لفترات طويلة.