#كيف_تخـرج_الدجاجة_من_الزجاجة
كيف تخـرج الدجاجة من الزجاجة بشرط ألا تكسر الزجاجة و لا تقتل الدجاجة ؟!
قصة يرويها أحد المدرسين الأفاضل ، كان يتصف بالذكاء و الحكمة و سرعة البديهة ، و كان مدرساً للغة العربية ، و في إحدى السنوات كان يلقي الدرس على طلابه أمام اثنين من رجال التوجيه حضروا لتقييمه .
كان الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة و أثناء الدرس قاطع أحد الطلاب الأستاذ قائلاً : " يا أستاذ ... اللغة العربية صعبة جداً ! "
و ما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام ، و أصبحوا كأنهم حزب معارضة !
فهذا يتكلم و هذا يصرخ ؛ و هذا يحاول إضاعة الوقت ؛ و هكذا
سكت المدرس قليلاً ثم قال : حسناً لا درس اليوم ؛ و سأستبدل الدرس بلعبة !
فرح الطلبة و تجهم الموجهان ... رسم المدرس على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق و رسم بداخلها دجاجة ، ثم قال : من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة ؟!
بشرط أن لا يكسر الزجاجة و لا يقتل الدجاجة ...بدأت محاولات الطلبة و باءت بالفشل جميعها ،و كذلك الموجهان اللذان انسجما مع اللغز و حاولا حله و لكن دون جدوى ؟!
صرخ أحد الطلاب من آخر الصف يائسا ً: يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ؛ فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط ، فقال الطالب متهكماً : إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ... ضحك الجميع و لكن لم تدم ضحكتهم طويلاً ؛ فقد قطعها صوت المدرس و هو يقول : أحسنت صحيح ... صحيح ... هذه هي الإجابة ، من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها ، كذلك أنتم ...! وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ، فمهما شرحت لكم و حاولت تبسيطها لن أفلح ، إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ، كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة.
انتهت الحصة و قد أعجب الموجهان بالمدرس كثيراً ، كما لاحظ المدرس تقدماً ملحوظاً لدى الطلبة في الحصص التي تلت تلك الحصة ، بل و تقبلوا مادة اللغة العربية بشكل سهل و يسير
#العبرة_من_القصة
إذا تبنيت في عقلك المفهوم التالي: "أنه لا صعب إلا ما جعلته صعباً بإرادتك، وبإرادتك أيضاً أن تجعله سهلاً" فإنك ستحقق حتماً جميع أحلامك دونما أي عوائق أو مشاكل.
لنتساءل الآن : كم دجاجة وضعنا في الزجاجة طوال حياتنا ، و جعلناها عائقاً يقف أمامنا في تحقيق أحلامنا و طموحاتنا ؟
كم من التحديات و المشكلات الأسرية و الاجتماعية و التربوية التى نراها صعبة و معقدة و مستحيلة الحل ، و السبب هو أننا نحن من وضعنا الدجاجة في الزجاجة.
كيف تخـرج الدجاجة من الزجاجة بشرط ألا تكسر الزجاجة و لا تقتل الدجاجة ؟!
قصة يرويها أحد المدرسين الأفاضل ، كان يتصف بالذكاء و الحكمة و سرعة البديهة ، و كان مدرساً للغة العربية ، و في إحدى السنوات كان يلقي الدرس على طلابه أمام اثنين من رجال التوجيه حضروا لتقييمه .
كان الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة و أثناء الدرس قاطع أحد الطلاب الأستاذ قائلاً : " يا أستاذ ... اللغة العربية صعبة جداً ! "
و ما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام ، و أصبحوا كأنهم حزب معارضة !
فهذا يتكلم و هذا يصرخ ؛ و هذا يحاول إضاعة الوقت ؛ و هكذا
سكت المدرس قليلاً ثم قال : حسناً لا درس اليوم ؛ و سأستبدل الدرس بلعبة !
فرح الطلبة و تجهم الموجهان ... رسم المدرس على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق و رسم بداخلها دجاجة ، ثم قال : من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة ؟!
بشرط أن لا يكسر الزجاجة و لا يقتل الدجاجة ...بدأت محاولات الطلبة و باءت بالفشل جميعها ،و كذلك الموجهان اللذان انسجما مع اللغز و حاولا حله و لكن دون جدوى ؟!
صرخ أحد الطلاب من آخر الصف يائسا ً: يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ؛ فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط ، فقال الطالب متهكماً : إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ... ضحك الجميع و لكن لم تدم ضحكتهم طويلاً ؛ فقد قطعها صوت المدرس و هو يقول : أحسنت صحيح ... صحيح ... هذه هي الإجابة ، من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها ، كذلك أنتم ...! وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ، فمهما شرحت لكم و حاولت تبسيطها لن أفلح ، إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ، كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة.
انتهت الحصة و قد أعجب الموجهان بالمدرس كثيراً ، كما لاحظ المدرس تقدماً ملحوظاً لدى الطلبة في الحصص التي تلت تلك الحصة ، بل و تقبلوا مادة اللغة العربية بشكل سهل و يسير
#العبرة_من_القصة
إذا تبنيت في عقلك المفهوم التالي: "أنه لا صعب إلا ما جعلته صعباً بإرادتك، وبإرادتك أيضاً أن تجعله سهلاً" فإنك ستحقق حتماً جميع أحلامك دونما أي عوائق أو مشاكل.
لنتساءل الآن : كم دجاجة وضعنا في الزجاجة طوال حياتنا ، و جعلناها عائقاً يقف أمامنا في تحقيق أحلامنا و طموحاتنا ؟
كم من التحديات و المشكلات الأسرية و الاجتماعية و التربوية التى نراها صعبة و معقدة و مستحيلة الحل ، و السبب هو أننا نحن من وضعنا الدجاجة في الزجاجة.
