ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن .
يقول عز وجل في منزل تحكيمه::::
"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ"
[الرحمن: 27].
قال صلى الله عليه وسلم عن الدنيا:
[ مالي وللدنيا, ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف ,
فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار , ثم راح وتركها ]
رواه الترمذي
الدنيا..
إذا كسـت أوكست..
وإذا أيـنـعـت نـعــت ..
وإذا جـلـت أوجـلــت ..
وكم من قبـور تـُـبـنى وما تبنا ..
وكم من مــريض عدنا وما عــدنا..
وكم من ملك رفعت له علامات ,فلما علا.. مات..
و كم من عروساً وهى ذاهبة الى فرحها قبضت روحها
تزود مــن الدنيـا فإنـك لا تـدري إذا جنَ ليلُ هل تعيشَ إلى الفجـرِ
فكم من صحيحٍ مات من غيـرِ علـةٍ وكم من سقيمٍ عاش حيناً من الدهرِ
وكم من صغارٍ يرتجى طولَ عمرِهـم وقد أُدخلت أجسادُهم ظُلمةَ القبـرِ
وكم مـن عـروسٍ زينوها لزوجِهـا وقد نُسجت أكفانُها وهي لا تدري
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرنَكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرنّكُم باللَّهِ الْغَرُورُ "
"يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ "
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال :
( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) .
اذا تأملنا فى حال الدنيا وجدناها دنيا فانية
وما نحن الا ضيوف فيها .
تأمل فى نفسك أيها الأنسان اذا خرجت من منزلك ومررت
بطريق واعتدى عليك أحدهم
سوف تقول فى حال نفسك ما أنا الا عابر لهذا الطريق !
كن في الحياة كعابر سبيل .... وأترك ورائك كل اثر جميل
و ما نحن بالدنيا الا ضيوفف .... و ما على الضيوف الا الرحيل
نعم علينا أن نتعامل كأننا ضيوف فى هذه الدنيا
وليس كأنها عيشة أبدية
ولنفكر فى الأخره فهى دار القرار ولنعد للآخرة من الآن
تخيل نفسك يوم القيامة حين يعرض عليك كتابك فإما تتناوله بيمينك ولله درك
واما بشمالك فى تلك اللحظة تعرف مدى تفريطك فى جنب الله
أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ [الزمر:56]
"يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ "
فلماذا لا نقول هذا من الآن لهذه الدنيا الفانية الزائلة
بكل ما فيها من قصور وأفراح وحُلى ... الخ .
{وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
سورة العنكبوت ايه 64
و كلنا راحلون فماذا أعددنا للرحيل
إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ [الزمر:30]
سفري بعيد وزادي لن يبلغني .... وقوتي ضعفت والموت يطلبني
ولي بقايا ذنوب لست أعلمها .... الله يعلمها في السر والعلن
ما أحلم الله عني حيث أمهلني .... وقد تماديت في ذنبي ويسترني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا .... على رحيلي بلا زاد يُبلغني
وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ .... من الرجال وخلفي منْ يشيعني
وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا .... خلف الإمام فصلى ثم ودعني
صلوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها .... ولا سجود لعل الله يرحمني
قال ابن القيم رحمه الله
كن في الدنيا كالنحلة.. إن أكلت أكلت طيبا ..
وإن أطعمت اطعمت طيبا ..وان سقطت على شيء..
لم تكسره ولم تخدشه
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا،
ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا،
ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا،
برحمتك يا أرحم الراحمين
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن .
يقول عز وجل في منزل تحكيمه::::
"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ"
[الرحمن: 27].
قال صلى الله عليه وسلم عن الدنيا:
[ مالي وللدنيا, ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف ,
فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار , ثم راح وتركها ]
رواه الترمذي
الدنيا..
إذا كسـت أوكست..
وإذا أيـنـعـت نـعــت ..
وإذا جـلـت أوجـلــت ..
وكم من قبـور تـُـبـنى وما تبنا ..
وكم من مــريض عدنا وما عــدنا..
وكم من ملك رفعت له علامات ,فلما علا.. مات..
و كم من عروساً وهى ذاهبة الى فرحها قبضت روحها
تزود مــن الدنيـا فإنـك لا تـدري إذا جنَ ليلُ هل تعيشَ إلى الفجـرِ
فكم من صحيحٍ مات من غيـرِ علـةٍ وكم من سقيمٍ عاش حيناً من الدهرِ
وكم من صغارٍ يرتجى طولَ عمرِهـم وقد أُدخلت أجسادُهم ظُلمةَ القبـرِ
وكم مـن عـروسٍ زينوها لزوجِهـا وقد نُسجت أكفانُها وهي لا تدري
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرنَكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرنّكُم باللَّهِ الْغَرُورُ "
"يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ "
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال :
( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) .
اذا تأملنا فى حال الدنيا وجدناها دنيا فانية
وما نحن الا ضيوف فيها .
تأمل فى نفسك أيها الأنسان اذا خرجت من منزلك ومررت
بطريق واعتدى عليك أحدهم
سوف تقول فى حال نفسك ما أنا الا عابر لهذا الطريق !
كن في الحياة كعابر سبيل .... وأترك ورائك كل اثر جميل
و ما نحن بالدنيا الا ضيوفف .... و ما على الضيوف الا الرحيل
نعم علينا أن نتعامل كأننا ضيوف فى هذه الدنيا
وليس كأنها عيشة أبدية
ولنفكر فى الأخره فهى دار القرار ولنعد للآخرة من الآن
تخيل نفسك يوم القيامة حين يعرض عليك كتابك فإما تتناوله بيمينك ولله درك
واما بشمالك فى تلك اللحظة تعرف مدى تفريطك فى جنب الله
أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ [الزمر:56]
"يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ "
فلماذا لا نقول هذا من الآن لهذه الدنيا الفانية الزائلة
بكل ما فيها من قصور وأفراح وحُلى ... الخ .
{وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
سورة العنكبوت ايه 64
و كلنا راحلون فماذا أعددنا للرحيل
إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ [الزمر:30]
سفري بعيد وزادي لن يبلغني .... وقوتي ضعفت والموت يطلبني
ولي بقايا ذنوب لست أعلمها .... الله يعلمها في السر والعلن
ما أحلم الله عني حيث أمهلني .... وقد تماديت في ذنبي ويسترني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا .... على رحيلي بلا زاد يُبلغني
وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ .... من الرجال وخلفي منْ يشيعني
وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا .... خلف الإمام فصلى ثم ودعني
صلوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها .... ولا سجود لعل الله يرحمني
قال ابن القيم رحمه الله
كن في الدنيا كالنحلة.. إن أكلت أكلت طيبا ..
وإن أطعمت اطعمت طيبا ..وان سقطت على شيء..
لم تكسره ولم تخدشه
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا،
ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا،
ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا،
برحمتك يا أرحم الراحمين
بقلم أختكم / المسلمة الملتزمة