"هيبه ملكـ "
Well-Known Member
- إنضم
- 16 يونيو 2012
- المشاركات
- 7,341
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
- الإقامة
- العراق - الانبار - حديثة
- الموقع الالكتروني
- www.f-iraq.com
( كُنـْتُ أخُفـِيْك ِ عن الناس ِ... )
************************
إنّ في قلبيَ سِرّا
يَتَهَادَى فيك ِ شِعْرا
يا هُدُوْءَ الليل ِ يا بَسْمَةَ طيْفٍ ..
لُحْتِ فجْرا
كنتُ أخفيكِ عن الناس ولكنْ..
كيفَ أخفي عَنْ عُيُوْنِ الناس ِ بَدْرَا !؟؟
كيف أُخـْفي الزهْرَ لو ..
فاحَ على جُرْحِيَ أنسَاماً وعطـْرَا !!؟
يا أنا .. يا فيضَ أنفاسي ..
اذا ما فضْتِ .. فضْتِ عِطـْرَا
كم أنا أنتِ ؟! وكم أنتِ أنا !؟
لستُ أدري!!
أنتِ أدرى !
إنّني أغـْرَقُ في حبّك ِ أعْواماً...
ودَهْرا
إنّني أعْشَقُ في عينيك ِ بحْرا ً..
أنتِ يا مَنْ كنتِ في غوره ِ دُرّا
كيف أنسى ذلكَ الوَجْهَ الذي..
شابَهَ بَدْرَا !؟؟
كيفَ أرْهقـْتِ القوافي يا عروقَ الحُسْنِ..
يا من صِرْتِ للأشْعَار ِ ثـَغـْرَا !؟
إنّني أصْلبُكِ الآنَ بقلبي ..
وبعقلي – من جميل ِ الفِكْرِ – فِكْرا
إنّني أثـملُ في ثغـْرك ِ مُشْتَاقاً..
كمَنْ أدْمَنَ خمْرا
ولكي أزْرعَك ِ قلباً ونبضاً...
صغتـُك ِ ؛ شِعْرا ً ونثرا !
أنتِ فيه ِ حُلّة ُ الحرْفِ اكتساباً..
وشُعُوْرَاً ؛ باتَ سِحْرا
إنّ في حُبّك ِ أسْرَارَا ً..
لذا مابينَ أضلاعي اسْتقرّ
راق لي
************************
إنّ في قلبيَ سِرّا
يَتَهَادَى فيك ِ شِعْرا
يا هُدُوْءَ الليل ِ يا بَسْمَةَ طيْفٍ ..
لُحْتِ فجْرا
كنتُ أخفيكِ عن الناس ولكنْ..
كيفَ أخفي عَنْ عُيُوْنِ الناس ِ بَدْرَا !؟؟
كيف أُخـْفي الزهْرَ لو ..
فاحَ على جُرْحِيَ أنسَاماً وعطـْرَا !!؟
يا أنا .. يا فيضَ أنفاسي ..
اذا ما فضْتِ .. فضْتِ عِطـْرَا
كم أنا أنتِ ؟! وكم أنتِ أنا !؟
لستُ أدري!!
أنتِ أدرى !
إنّني أغـْرَقُ في حبّك ِ أعْواماً...
ودَهْرا
إنّني أعْشَقُ في عينيك ِ بحْرا ً..
أنتِ يا مَنْ كنتِ في غوره ِ دُرّا
كيف أنسى ذلكَ الوَجْهَ الذي..
شابَهَ بَدْرَا !؟؟
كيفَ أرْهقـْتِ القوافي يا عروقَ الحُسْنِ..
يا من صِرْتِ للأشْعَار ِ ثـَغـْرَا !؟
إنّني أصْلبُكِ الآنَ بقلبي ..
وبعقلي – من جميل ِ الفِكْرِ – فِكْرا
إنّني أثـملُ في ثغـْرك ِ مُشْتَاقاً..
كمَنْ أدْمَنَ خمْرا
ولكي أزْرعَك ِ قلباً ونبضاً...
صغتـُك ِ ؛ شِعْرا ً ونثرا !
أنتِ فيه ِ حُلّة ُ الحرْفِ اكتساباً..
وشُعُوْرَاً ؛ باتَ سِحْرا
إنّ في حُبّك ِ أسْرَارَا ً..
لذا مابينَ أضلاعي اسْتقرّ
راق لي