غزل
🌺࿐໋.زهره ليست كــ الزهور ࿐໋.🌺
_
مقدمة
سبحان الله قيل عنه السم الأبيض فهو لايتعامل إلا وفق قياس
فما قل لايطاق وما زاد لايحتمل
الموضوع
راقب معي ثلاثة أطباق من نوع واحد من الطعام الطبق الأول ملحه ناقص كيف سيكون الطعم
والثاني ملحه مووزون، كيف سيكون الطعم والثالث ملحه زايد كيف سيكون الطعم وقبل ان نذهب
لتصنيف جودة المذاق سنتفق بأن الملح ضروري لهذا الطعام فما نقص ستحاول جاهداً للإضافه
لعل وعسى ان يتحسن الوضع وما وزن فهذا المبتغى وما زاد لاطب معه
إلا بخبره متمكنه وتجربه مترسخه ولكن ما الرابط بين هذا والعنوان تعالوا معي ..
1- عندمايكون الإنسان كسولاً غير متفاعل وغير عامل يفضل الخمول والإتكاليه على الغير
فهو طعم بلا مذاق بل لاتقبله على مائدتك إلا بعد تحسين مذاقه ليكون ملائماً ومقبولاً .
2- عندما يكون الإنسان شعاره التعاون وتقديم ما بوسعه للغير من خدمات إنسانيه دون أن ينتظر
مقابل حتى لو بكلمة شكراً، كل همه ان يكون في الموقع المناسب في الوقت المناسب
وعندما يكون عنوانه التسامح بنفس طيبه راضيه تسامح الشموخ تسامح الاصفياء ليجعل من تسامحه
درساً يحتذى به فهنا لتعاونه طعماً شهياً ولتسامحه مذاقاً طيباً.
3- عندما يكون الإنسان متعاوناً ومتسامحاً ويقدم خدمات قد يصل البعض منها إلى وصفهابالعظيمه
ولكن مشكلته أن يعلن كل مايقدمه بمناسبه وبدون مناسبه من باب التفاخر بما قدم أو حتى بحسن نيه
فهنا طعامه شهي ودسم إلاأن مائدته فقدت حسن المذاق لأنه زاد في ملحها بما لايقبل ولا يطاق
ولابد له من ناصح خبير فطن يهمس في اذنه بأن لا يفسد عمله بالمن والأذى ففي عظمة العطاء
أن تكون طيب النفس صافي النيه كريم سخي لاتعلم شمالك بيمينك.
الخلاصة
كن كَ الملح المووزون الذي إذا دخل على طعام أضاف له النكهه والطعم الطيب ولاتنقص عنه
ولا تزيد فيجعل من الطعام فاقداً لأحد عناصره الهامه رغم مابه من جوده في باقي مكوناته.
مقدمة
سبحان الله قيل عنه السم الأبيض فهو لايتعامل إلا وفق قياس
فما قل لايطاق وما زاد لايحتمل
الموضوع
راقب معي ثلاثة أطباق من نوع واحد من الطعام الطبق الأول ملحه ناقص كيف سيكون الطعم
والثاني ملحه مووزون، كيف سيكون الطعم والثالث ملحه زايد كيف سيكون الطعم وقبل ان نذهب
لتصنيف جودة المذاق سنتفق بأن الملح ضروري لهذا الطعام فما نقص ستحاول جاهداً للإضافه
لعل وعسى ان يتحسن الوضع وما وزن فهذا المبتغى وما زاد لاطب معه
إلا بخبره متمكنه وتجربه مترسخه ولكن ما الرابط بين هذا والعنوان تعالوا معي ..
1- عندمايكون الإنسان كسولاً غير متفاعل وغير عامل يفضل الخمول والإتكاليه على الغير
فهو طعم بلا مذاق بل لاتقبله على مائدتك إلا بعد تحسين مذاقه ليكون ملائماً ومقبولاً .
2- عندما يكون الإنسان شعاره التعاون وتقديم ما بوسعه للغير من خدمات إنسانيه دون أن ينتظر
مقابل حتى لو بكلمة شكراً، كل همه ان يكون في الموقع المناسب في الوقت المناسب
وعندما يكون عنوانه التسامح بنفس طيبه راضيه تسامح الشموخ تسامح الاصفياء ليجعل من تسامحه
درساً يحتذى به فهنا لتعاونه طعماً شهياً ولتسامحه مذاقاً طيباً.
3- عندما يكون الإنسان متعاوناً ومتسامحاً ويقدم خدمات قد يصل البعض منها إلى وصفهابالعظيمه
ولكن مشكلته أن يعلن كل مايقدمه بمناسبه وبدون مناسبه من باب التفاخر بما قدم أو حتى بحسن نيه
فهنا طعامه شهي ودسم إلاأن مائدته فقدت حسن المذاق لأنه زاد في ملحها بما لايقبل ولا يطاق
ولابد له من ناصح خبير فطن يهمس في اذنه بأن لا يفسد عمله بالمن والأذى ففي عظمة العطاء
أن تكون طيب النفس صافي النيه كريم سخي لاتعلم شمالك بيمينك.
الخلاصة
كن كَ الملح المووزون الذي إذا دخل على طعام أضاف له النكهه والطعم الطيب ولاتنقص عنه
ولا تزيد فيجعل من الطعام فاقداً لأحد عناصره الهامه رغم مابه من جوده في باقي مكوناته.