انباريه ثائره
Well-Known Member
إلى هؤلاء الأبطال المقهورين الثائرين
في سوريا الحبيبة
إلى شهداء درعا وبانياس وحمص وحماة
وكل بقعة من تراب سوريا البطلة
سقطت عليها نقطة دم زكية
نقدم لهم حروفنا رخيصة
دعما لتضحياتهم الغالية والكبيرة
أتمنى أن يساهم كلّ بالدعاء لهؤلاء الأحرار
لؤلؤة الجنوب
ألؤلؤة الجنوب فتحـتِ بابـا=ومزّق عنه صارمُـك القرابـا
إلى الصبح العتيد غداةَ ظُهـرٍ=زففْـتِ إليـه أربعـة شبابـا
فقام إليـكِ غسّـانٌ فخـورا=وداس (فلبّ) في روما السحابا
ببو زيدٍ إذا الخضراء تاهـتْ =بدرعا ردّتِ الشـامُ الجوابـا
و أكرمُ طـار للعليـا أوامـاً= فساقاه أبو عْزيـزي الشرابـا
أيـا أمَّ النَّـواوي والنـواوي =بـه قـد يرفـعُ اللهُ العذابـا
وأختَ ملوكِ غسّـانٍ تنـادوا=إلى الأمجاد قبضـاً وانتهابـا
وبنتَ فِلِبَّ في رومـا مليكـا=حنَتْ كلُّ الملوك لـه الرّقابـا
لَقِدْماً فِزْتِ بالقـدح المُعلّـى=وغَرْسُكِ أمسِ هذا اليومَ طابا
بشبّـانٍ تنـادَوا للمعـالـي =وما حسبـوا لنائبـةٍ حسابـا
صـدورٍ عاريـاٍت كاسيـاتٍ =من الإيمان درعاً لـن يهابـا
فلو قد أبصر العـادي لألقـى =لِمَا نظرَ البنـادقَ والحرابـا
و مـا دعواهـمُ إلاّ حقـوقٌ =لها قد أمعن الباغي استلابـا
صلاحٌ للأمور وعيـشُ حـرٍّ =وأنْ لا تُؤْخَـذَ الدنيـا غلابـا
فقـال فهـل لـكـم إلاي ربٌّ =أما خِفْتُـم حسابـا أو عقابـا
تريدون الحيـاةَ بغيـر إذنـي =فسوف ترون من أنكى عذابـا
أيا هامـانُ أوقدْهـا ضرامـا =على منْ لم يتبْ منّـي متابـا
فقالوا فاقضِ ماذا أنت قـاضٍ =فعنـد الله نحتسـبُ الثوابـا
أليس أمامنـا عيـشٌ كريـمٌ =أوِ الأخرى فقد حسُنـتْ مآبـا
فصبرا أذرعاتُ فمـا تراخـتْ =خيول النصر أو رضيتْ غيابا
رُوَيْدَ تَرَيْ حماةَ وقد تداعـتْ =إلى الساحات آسـادا غضابـا
وجُلّقُ في بني مـروانَ هبّـتْ =وقد سئموا عن المجد اغترابا
وحمصٌ خالدٌ قد قـام فيهـا =إلى اليرموك يشحنُها عِرابـا
وفي حلبٍ بنو حمدانَ جـاؤوا =وقد ركبوا الذَلولَ أوِ الصِّعابـا
وبنْيـاسٌ ومـا بنـيـاس إلاّكبحرٍ = إن طمى ركب السحابـا
وتلك الدَّيْرُ فاض بهـا فُـراتٌ =غضوبٌ للمحـارم أن تُصابـا
وإدلبُ قـام يدْعوهـا هنانـو =تَحَرَّقُ أنْ تهـبَّ لكـم وِثابـا
وسلطانُ السُّويدا هـزّ شعبـا =كمـا نـاداه قبـلاً فاستجابـا
و تلك اللاذقيـة يـا لقومـي =نسورٌ لا ترى فيهـم غُرابـا
وقامشلـي وحَسْكـةُ نادتـاه =صلاحَ الدين قمْ فالعيش ُطابـا
و طرطوس ورقَّةُ ثم جسـرُال =شغورنضَتْ عن المجد الحجابا
ألا(سلميّـةً) نـادَوا جميـعـا =و(عمرانـاً) أردنـا لا خرابـا
فيا بشارُ قـد شِمنـاك برقـا =مغيثا يـوم ألقيـت الخطابـا
ولكـنْ تلكـمُ عشـرٌ توالـتْ =فلم تمطرْ ولم نبصرْ سحابـا
وإنـا عالمـون بـأن رهطـا =حيالَكَ أظهـروا للبغـي نابـا
ألا فاختره شعبَكَ فهْوَ أقـوى =أعزًّمن البغـاة غـداً جنابـا
صبرْنا عشْـرةَ الأعـوامِ إنّـا =بهذا اليومِ نرتقـبُ الجوابـا
أربعة شبابا: أربعة الشباب الشهداء الأوَل الذين سقطوا في أول مظاهرة في سورية في درعا ثم توالت قوافل الشهداء
غسّانٌ: أبو الغساسنة الذين نزحوا من اليمن بعد سيل العرم إلى الشام .
وكانت حاضرتهم بصرى المدينة الأثرية الشهيرة جنوب سورية وهي اليوم من أعمال درعا
فلب( فيليب):فيليب العربي الامبراطور الروماني وهو من حوران السهل الكبير الذي يحتضن درعا
أكرمُ :أكرم الجوابرة أحد أربعة الشهداء الأول
أواما: عطشا
.
في سوريا الحبيبة
إلى شهداء درعا وبانياس وحمص وحماة
وكل بقعة من تراب سوريا البطلة
سقطت عليها نقطة دم زكية
نقدم لهم حروفنا رخيصة
دعما لتضحياتهم الغالية والكبيرة
أتمنى أن يساهم كلّ بالدعاء لهؤلاء الأحرار
لؤلؤة الجنوب
ألؤلؤة الجنوب فتحـتِ بابـا=ومزّق عنه صارمُـك القرابـا
إلى الصبح العتيد غداةَ ظُهـرٍ=زففْـتِ إليـه أربعـة شبابـا
فقام إليـكِ غسّـانٌ فخـورا=وداس (فلبّ) في روما السحابا
ببو زيدٍ إذا الخضراء تاهـتْ =بدرعا ردّتِ الشـامُ الجوابـا
و أكرمُ طـار للعليـا أوامـاً= فساقاه أبو عْزيـزي الشرابـا
أيـا أمَّ النَّـواوي والنـواوي =بـه قـد يرفـعُ اللهُ العذابـا
وأختَ ملوكِ غسّـانٍ تنـادوا=إلى الأمجاد قبضـاً وانتهابـا
وبنتَ فِلِبَّ في رومـا مليكـا=حنَتْ كلُّ الملوك لـه الرّقابـا
لَقِدْماً فِزْتِ بالقـدح المُعلّـى=وغَرْسُكِ أمسِ هذا اليومَ طابا
بشبّـانٍ تنـادَوا للمعـالـي =وما حسبـوا لنائبـةٍ حسابـا
صـدورٍ عاريـاٍت كاسيـاتٍ =من الإيمان درعاً لـن يهابـا
فلو قد أبصر العـادي لألقـى =لِمَا نظرَ البنـادقَ والحرابـا
و مـا دعواهـمُ إلاّ حقـوقٌ =لها قد أمعن الباغي استلابـا
صلاحٌ للأمور وعيـشُ حـرٍّ =وأنْ لا تُؤْخَـذَ الدنيـا غلابـا
فقـال فهـل لـكـم إلاي ربٌّ =أما خِفْتُـم حسابـا أو عقابـا
تريدون الحيـاةَ بغيـر إذنـي =فسوف ترون من أنكى عذابـا
أيا هامـانُ أوقدْهـا ضرامـا =على منْ لم يتبْ منّـي متابـا
فقالوا فاقضِ ماذا أنت قـاضٍ =فعنـد الله نحتسـبُ الثوابـا
أليس أمامنـا عيـشٌ كريـمٌ =أوِ الأخرى فقد حسُنـتْ مآبـا
فصبرا أذرعاتُ فمـا تراخـتْ =خيول النصر أو رضيتْ غيابا
رُوَيْدَ تَرَيْ حماةَ وقد تداعـتْ =إلى الساحات آسـادا غضابـا
وجُلّقُ في بني مـروانَ هبّـتْ =وقد سئموا عن المجد اغترابا
وحمصٌ خالدٌ قد قـام فيهـا =إلى اليرموك يشحنُها عِرابـا
وفي حلبٍ بنو حمدانَ جـاؤوا =وقد ركبوا الذَلولَ أوِ الصِّعابـا
وبنْيـاسٌ ومـا بنـيـاس إلاّكبحرٍ = إن طمى ركب السحابـا
وتلك الدَّيْرُ فاض بهـا فُـراتٌ =غضوبٌ للمحـارم أن تُصابـا
وإدلبُ قـام يدْعوهـا هنانـو =تَحَرَّقُ أنْ تهـبَّ لكـم وِثابـا
وسلطانُ السُّويدا هـزّ شعبـا =كمـا نـاداه قبـلاً فاستجابـا
و تلك اللاذقيـة يـا لقومـي =نسورٌ لا ترى فيهـم غُرابـا
وقامشلـي وحَسْكـةُ نادتـاه =صلاحَ الدين قمْ فالعيش ُطابـا
و طرطوس ورقَّةُ ثم جسـرُال =شغورنضَتْ عن المجد الحجابا
ألا(سلميّـةً) نـادَوا جميـعـا =و(عمرانـاً) أردنـا لا خرابـا
فيا بشارُ قـد شِمنـاك برقـا =مغيثا يـوم ألقيـت الخطابـا
ولكـنْ تلكـمُ عشـرٌ توالـتْ =فلم تمطرْ ولم نبصرْ سحابـا
وإنـا عالمـون بـأن رهطـا =حيالَكَ أظهـروا للبغـي نابـا
ألا فاختره شعبَكَ فهْوَ أقـوى =أعزًّمن البغـاة غـداً جنابـا
صبرْنا عشْـرةَ الأعـوامِ إنّـا =بهذا اليومِ نرتقـبُ الجوابـا
أربعة شبابا: أربعة الشباب الشهداء الأوَل الذين سقطوا في أول مظاهرة في سورية في درعا ثم توالت قوافل الشهداء
غسّانٌ: أبو الغساسنة الذين نزحوا من اليمن بعد سيل العرم إلى الشام .
وكانت حاضرتهم بصرى المدينة الأثرية الشهيرة جنوب سورية وهي اليوم من أعمال درعا
فلب( فيليب):فيليب العربي الامبراطور الروماني وهو من حوران السهل الكبير الذي يحتضن درعا
أكرمُ :أكرم الجوابرة أحد أربعة الشهداء الأول
أواما: عطشا
.