.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خاف عمر رضي الله عنه أن يستحر القتل بالقراء، فيذهب القرآن !
خاف أبو بكر رضي الله عنه أن يُحدث أمرًا مافعله رسول الله صلى الله عليه وسلم!
خاف زيد رضي الله عنه أن يفعل أمرًا مافعله رسول الله صلى الله عليه!
خاف زيد رضي الله عنه من ثقل مسؤولية جمع كتاب الله، على مافيها من المكانة والشهرة والأجور !
خاف حذيفة رضي الله عنه على الأمة أن تختلف في كتابها كاختلاف اليهود والنصارى، فيُغضب عليها، او تضل !
على قدر عظمة المخاوف تأتي عظمة القرارات !
مخاوف كبارٍ حركها الله وأثارها على إثر أحداث مؤلمة ماكان يخطر على بال أحد أن يخرج من بين آلامها هذا الخير العظيم: جمع القرآن !
نتناول مصاحفنا ونقرأ بأكبر قدر من السهولة، دون أن نتوقف لحظة لنشعر بمخاوف أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم ، وبما فعلوه على إثرها كي يصل إلينا القرآن غضا طريا كما أنزل،
ودون أن نتوقف لنرى هل يظهر في تعاملنا مع القرآن أثرا يناسب مابذلوه؟
ولئن كانت حجتنا في ذلك أن كل هذه المخاوف ماهي إلا أسباب هيأها الله لحفظ كتابه، فإن لهذه الحجة جوابا، ولهذا البرود سؤالا :
فهل توقفنا لحظة لنشعر بنعمة هذا الحفظ أصلا ؟
من يشعر بنعمة حفظ كلام الله له، لابد أن تشغله جهود من أجرى الله هذه النعمة على أيديهم، وتشغله معرفتهم، وتشغله محبتهم، ويشغله الاقتداء بهم ، أو على الأقل: تمني ذلك !
من لقاء شرح كتاب فضائل القرآن من صحيح البخاري.
خاف عمر رضي الله عنه أن يستحر القتل بالقراء، فيذهب القرآن !
خاف أبو بكر رضي الله عنه أن يُحدث أمرًا مافعله رسول الله صلى الله عليه وسلم!
خاف زيد رضي الله عنه أن يفعل أمرًا مافعله رسول الله صلى الله عليه!
خاف زيد رضي الله عنه من ثقل مسؤولية جمع كتاب الله، على مافيها من المكانة والشهرة والأجور !
خاف حذيفة رضي الله عنه على الأمة أن تختلف في كتابها كاختلاف اليهود والنصارى، فيُغضب عليها، او تضل !
على قدر عظمة المخاوف تأتي عظمة القرارات !
مخاوف كبارٍ حركها الله وأثارها على إثر أحداث مؤلمة ماكان يخطر على بال أحد أن يخرج من بين آلامها هذا الخير العظيم: جمع القرآن !
نتناول مصاحفنا ونقرأ بأكبر قدر من السهولة، دون أن نتوقف لحظة لنشعر بمخاوف أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم ، وبما فعلوه على إثرها كي يصل إلينا القرآن غضا طريا كما أنزل،
ودون أن نتوقف لنرى هل يظهر في تعاملنا مع القرآن أثرا يناسب مابذلوه؟
ولئن كانت حجتنا في ذلك أن كل هذه المخاوف ماهي إلا أسباب هيأها الله لحفظ كتابه، فإن لهذه الحجة جوابا، ولهذا البرود سؤالا :
فهل توقفنا لحظة لنشعر بنعمة هذا الحفظ أصلا ؟
من يشعر بنعمة حفظ كلام الله له، لابد أن تشغله جهود من أجرى الله هذه النعمة على أيديهم، وتشغله معرفتهم، وتشغله محبتهم، ويشغله الاقتداء بهم ، أو على الأقل: تمني ذلك !
من لقاء شرح كتاب فضائل القرآن من صحيح البخاري.
