جاءت عودة فرانك لامبارد إلى تشيلسي بمقعد المدير الفني، في موقف صعب يمر به النادي اللندني المحروم من التعاقدات لفترتي انتقالات متتاليتين.
وفي ظل حاجة الفريق إلى رجل خبير يستطيع لململة أوراق تشكيلته، فإن اللجوء إلى لامبارد خطوة لا تخلو من المغامرة التي أقدم عليها النادي اللندني.
ثقة كبيرة
يثق تشيلسي في لامبارد جيدًا، كيف ولا هو الهداف التاريخي للنادي وواحد من أفضل لاعبيه، لكن خبرة اللاعب السابق في مجال التدريب ضعيفة مقارنة بغيره، فهل يثبت صواب خطوة تعيينه؟
لا بد أن يكون هناك أمور أخرى شجعت تشيلسي على اتخاذ هذه الخطوة، والمتابع لمسيرة لامبارد التدريبية القصيرة، يدرك أن النادي لم يلجأ إليه بسبب مكانته المرموقة بين جماهير الفريق فقط.
بعد 16 شهرًا على إعلان اعتزاله اللعب نهائيًا، استلم لامبارد يوم الـ31 من آيار / مايو العام الماضي، مهمة تدريب ديربي كاونتي المنافس في دوري الدرجة الأولى (تشامبونشيب)، بعقد يمتد لـ3 أعوام.
علاقات مثمرة
وفور بدء عمله، استغل لاعب الوسط السابق علاقاته مع مسؤولي تشيلسي، ليحصل في تموز / يوليو على خدمات مايسون مونت وفيكايو توموري على سبيل الإعارة، وهما لاعبان أثبتا قيمة كبيرة في صفوف فريقهما الجديد، خصوصا الثاني الذي فاز بجائزة لاعب الموسم برأي الجمهور.
لم يتوقف لامبارد عند ذلك، فاستعار هاري ويلسون من ليفربول، قبل أن يبدأ ديربي كاونتي رسميًا الموسم الجديد، من خلال الفوز على ريدينج بنتيجة (2-1).
لكن سرعان ما لامست قدما لامبارد الأرض، بعد تلقيه خسارة في مباراته الثانية بدوري الدرجة الأولى على يد ليدز يونايتد (1-4).
وخلال فترة الانتقلات الشتوية، واصل لامبارد استثماره لعلاقاته القوية، فأحضر زميله السابق آشلي كول (38 عاما) للفريق الذي كان في أمس الحاجة لعناصر الخبرة.
اجتذاب الأضواء
مضى ديربي كاونتي قدمًا، وفي الـ25 من أيلول / سبتمبر تفوق "التلميذ" لامبارد، على "الأستاذ" جوزيه مورينيو، وأقصى مانشستر يونايتد من مسابقة كأس الرابطة بركلات الترجيح، في واحدة من أفضل لحظات مسيرته التدريبية القصيرة.
في الشهر التالي، خاض لامبارد مباراة عاطفية بالنسبة إليه، عندما عاد إلى ملعب "ستامفورد بريدج" ليلاقي تشيلسي في كأس الرابطة، وقدم ديربي كاونتي مباراة قوية، وخسر بصعوبة (2-3)، وحينها استقبل جمهور الفريق اللندني نجمه السابق بعاصفة من التصفيق الحار.
وأثبت لامبارد نجاحه وتماسكه، عندما قلب ديربي كاونتي تأخره أمام توريتش سيتي 2-3، إلى فوز 4-3 قبل 5 دقائق على النهاية.
عمل جاد
العمل الجاد الذي قام به لامبارد طوال الموسم أتى بثماره، فأنهى ديربي كاونتي المسابقة بالمركز السادس، ليحجز مكانًا في الأدوار التأهيلية للبريمير ليج.
وتمكن ديربي كاونتي من تخطي ليدز يونايتد في نصف النهائي، ليرد له الصاع صاعين، بعدما اعترف الأخير عن طريق مدربه الأرجنتيني الشهير مارسيللو بيلسا بالتجسس على خصمه في وقت سابق من الموسم.
لكن نهاية الموسم لم تكن سارة، فخسر ديربي أمام أستون فيلا الذي عاد في النهاية إلى البريميرليج، مفسدًا على لامبارد انطلاقته الصاروخية في عالم التدريب والتي شهدت الكثير من اللحظات التي شجعت تشليسي على الاستعانة به في الموسم الجديد.
وفي ظل حاجة الفريق إلى رجل خبير يستطيع لململة أوراق تشكيلته، فإن اللجوء إلى لامبارد خطوة لا تخلو من المغامرة التي أقدم عليها النادي اللندني.
ثقة كبيرة
يثق تشيلسي في لامبارد جيدًا، كيف ولا هو الهداف التاريخي للنادي وواحد من أفضل لاعبيه، لكن خبرة اللاعب السابق في مجال التدريب ضعيفة مقارنة بغيره، فهل يثبت صواب خطوة تعيينه؟
لا بد أن يكون هناك أمور أخرى شجعت تشيلسي على اتخاذ هذه الخطوة، والمتابع لمسيرة لامبارد التدريبية القصيرة، يدرك أن النادي لم يلجأ إليه بسبب مكانته المرموقة بين جماهير الفريق فقط.
بعد 16 شهرًا على إعلان اعتزاله اللعب نهائيًا، استلم لامبارد يوم الـ31 من آيار / مايو العام الماضي، مهمة تدريب ديربي كاونتي المنافس في دوري الدرجة الأولى (تشامبونشيب)، بعقد يمتد لـ3 أعوام.
علاقات مثمرة
وفور بدء عمله، استغل لاعب الوسط السابق علاقاته مع مسؤولي تشيلسي، ليحصل في تموز / يوليو على خدمات مايسون مونت وفيكايو توموري على سبيل الإعارة، وهما لاعبان أثبتا قيمة كبيرة في صفوف فريقهما الجديد، خصوصا الثاني الذي فاز بجائزة لاعب الموسم برأي الجمهور.
لم يتوقف لامبارد عند ذلك، فاستعار هاري ويلسون من ليفربول، قبل أن يبدأ ديربي كاونتي رسميًا الموسم الجديد، من خلال الفوز على ريدينج بنتيجة (2-1).
لكن سرعان ما لامست قدما لامبارد الأرض، بعد تلقيه خسارة في مباراته الثانية بدوري الدرجة الأولى على يد ليدز يونايتد (1-4).
وخلال فترة الانتقلات الشتوية، واصل لامبارد استثماره لعلاقاته القوية، فأحضر زميله السابق آشلي كول (38 عاما) للفريق الذي كان في أمس الحاجة لعناصر الخبرة.
اجتذاب الأضواء
مضى ديربي كاونتي قدمًا، وفي الـ25 من أيلول / سبتمبر تفوق "التلميذ" لامبارد، على "الأستاذ" جوزيه مورينيو، وأقصى مانشستر يونايتد من مسابقة كأس الرابطة بركلات الترجيح، في واحدة من أفضل لحظات مسيرته التدريبية القصيرة.
في الشهر التالي، خاض لامبارد مباراة عاطفية بالنسبة إليه، عندما عاد إلى ملعب "ستامفورد بريدج" ليلاقي تشيلسي في كأس الرابطة، وقدم ديربي كاونتي مباراة قوية، وخسر بصعوبة (2-3)، وحينها استقبل جمهور الفريق اللندني نجمه السابق بعاصفة من التصفيق الحار.
وأثبت لامبارد نجاحه وتماسكه، عندما قلب ديربي كاونتي تأخره أمام توريتش سيتي 2-3، إلى فوز 4-3 قبل 5 دقائق على النهاية.
عمل جاد
العمل الجاد الذي قام به لامبارد طوال الموسم أتى بثماره، فأنهى ديربي كاونتي المسابقة بالمركز السادس، ليحجز مكانًا في الأدوار التأهيلية للبريمير ليج.
وتمكن ديربي كاونتي من تخطي ليدز يونايتد في نصف النهائي، ليرد له الصاع صاعين، بعدما اعترف الأخير عن طريق مدربه الأرجنتيني الشهير مارسيللو بيلسا بالتجسس على خصمه في وقت سابق من الموسم.
لكن نهاية الموسم لم تكن سارة، فخسر ديربي أمام أستون فيلا الذي عاد في النهاية إلى البريميرليج، مفسدًا على لامبارد انطلاقته الصاروخية في عالم التدريب والتي شهدت الكثير من اللحظات التي شجعت تشليسي على الاستعانة به في الموسم الجديد.