عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
لايفطر الصائم إذا فعل المفسدات إلا بثلاث شروط
لايفطر الصائم إذا فعل المفسدات إلا بثلاث شروط هي
- أن يكون عالمًا.
- أن يكون ذاكرًا.
- أن يكون عامدًا.
أن يكون عالمًا: أن يكون عالمًا بأحكام الصيام والأشياء التي تبطله، وكل ما يتعلق به لذلك يأخذ حذره، لذلك إذا فعل أحد من مبطلات الصوم فهو بذلك فاطر وعليه القضاء، أما الجاهل فلا يحاسب على ذلك ولا يفطر كابتلاعه الطعام الذي بين أسنانه بعد الإمساك لأنه ظن أنه بذلك مازال صائمًا، أو شخص جاهل تبرع بالدم وهو لا يدري أنه يفطر.
أن يكون ذاكرًا: يفطر الشخص إذا فعل أحد مبطلات الصيام وهو ذاكر وليس ناسيًا كأن يأكل مثلًا، أما الشخص الذي نسي وفعل هذا أي أكل أو شرب وهو ناسٍ تمامًا أنه صائم أو أخذ إبرة مفطرة أو تعمد إخراج القيء من جوفه فلا يفطر بفعله أحد هذه الأشياء.
أن يكون عامدًا: في بعض الأحوال قد يجبر الشخص على فعل أحد مبطلات الصيام كأن يجعله أحدهم يشرب عمدًا أو يأكل، أو تمضمض ولم يأخذ حذره ولم ينتبه فابتلع بعض الماء بغير اختياره، أو أجبره أحدهم على التبرع بالدم في نهار رمضان، لذلك هو بذلك ليس فاطرًا أما إذا فعل أحد هذه الأفعال عمدًا فقد أفطر وعليه القضاء.[1][2]
ما هي مبطلات الصيام السبعة
- الجماع.
- الاستمناء.
- الأكل والشرب.
- ما كان يؤدي وظيفة الأكل والشرب.
- إخراج الدم بالحجامة.
- تعمد القيء.
- الحيض والنفاس.
الجماع: المقصود به جماع الرجل زوجته في نهار رمضان متعمدًا وهو من أكثر وأعظم المفطرات إثمًا مقارنة بالمفطرات الأخرى، لذلك إذا تعمد الرجل وامرأته أن يلتقي الختانان وتغيب حشفة الرجل سواء أنزل أو لم ينزل فقد بطل صومهما، وعليهما التوبة والكفارة المغلظة، بجانب قضاء هذا اليوم بعد رمضان.
الاستمناء: المقصود به تعمد إنزال المني باليد أو بأي وسيلة أخرى، وهو من المفطرات لأنه استدعاء للشهوة التي يجب تركها في نهار رمضان، ويجب على الشخص الذي يفعل أن يمسك بقية اليوم ويتوب إلى الله ثم يقضي هذا اليوم بعد رمضان، ولكن إن لم ينزل فليس عليه قضاء ولكن تجب عليه التوبة.
الأكل والشرب: في رمضان نمتنع من الأساس عن الأكل والشرب في نهار رمضان، لذلك تعمد إدخال الطعام والشراب إلى الجوف عن طريق الفم أو الأنف من مبطلات الصيام، لذلك نهى النبي عن المبالغة في الاستنشاق.
ما كان يؤدي وظيفة الأكل والشرب: هناك محاليل تحل محل الأكل والشرب عن طريق حقنها في الجسم، وهي الإبر المغذية فهي في مكانة الأكل والشرب، وكذلك نقل الدم لأنه يحقق غاية الأكل والشرب بالأخص إذا نزف الشخص المريض كثيرًا واضطروا لهذا.
إخراج الدم بالحجامة: إخراج الدم من الجسم باستخدام الحجامة أو غيرها من الطرق يعتبر مفطرًا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أفطر الحاجم والمحجوم، وعلى القياس فإن التبرع بالدم من المفطرات لذلك لا يجوز للصائم التبرع بالدم إلا إذا أجبر على ذلك.
تعمد القيء: تعمد إخراج ما في جوف الإنسان عن طريق القيء من خلال وضع الإصبع أو تعمد شم روائح كريهة من مبطلات الصيام والفاعل عليه الإعادة بالإجماع أما غير المتعمد فليس عليه شيء لأنه ليس بيده.
الحيض والنفاس: الحيض والنفاس من الأشياء التي تفطر بهما المرأة ولا تصلي حتى إذا حاضت قبل غروب الشمس بلحظات، ولكن يجب أن ترى الدم حتى تفطر، أما إذا شعرت به ولم تره صح صومها وصحت صلاتها.[2]
مبطلات الصيام ومكروهاته
- ذوق شيء بلا عذر.
- مضغ العلك.
- التقبيل إن لم يأمن.
- مقدمات الجماع.
- الحجامة.
- المبالغة في المضمضة والاستنشاق.
ذوق شيء بلا عذر: يكره في الصيام ذوق الطعام بلا عذر سواء كان الصيام فرضًا أو نفلًا وذلك لأنه من الممكن أن ينزل بعض الطعام في جوف المتذوق بغير قصد، ومن الأعذار التي تبيح تذوق الطعام مضغ الطعام للطفل الصغير وذلك لو لم يكن هناك بد من ذلك، أما إذا كان هناك بديا فيكره.
مضغ العلك: المقصود بالعلك الذي يكره تناوله في الصيام هو العلك الذي إذا مضغ لا تتحلل أجزاء منه بل يبقى كما هو، ويكره لأنه مظنة فطر والعقل هنا ينكره كشيء لا يفطر رغم أن هناك عذر، أما العلك الذي يتحلل منه بعضه فيحرم بالإجماع تناوله لأنه فطر لأن العلك بالطبع سيصل إلى الجوف.
التقبيل إن لم يأمن: من الوارد إذا قبل المرء امرأته أن ينزل أو يجامع لأنها مقدمات الجماع، لذلك يكره التقبيل في الصوم وخاصة لو لم يأمن الرجل على نفسه وامرأته من حدوث إنزال أو جماع.
مقدمات الجماع: مقدمات الجماع كلها مكروهة لأن الرجل لا يأمن، ومن مقدماته المباشرة والمعانقة وكذلك اللمس وتكرار النظر إلى الزوجة، وكل هذه الأشياء حكمها مثل حكم القبلة لأنه قد يحدث بعدها إنزال أو جماع وهي أشياء تبطل الصيام.
الحجامة: هناك بعض الآراء التي تقول أن الحجامة لا تفطر وليست من مبطلات الصوم، ولكنها عندهم مكروهة في الصوم لأنها تخرج الدم من الجسم بطرق مختلفة، لذلك يجب تجنبها في الصيام رغم أنها مفيدة إلا أنها مكروهة، ومكروهة عند المالكية لأنها تضعف الجسم.
المبالغة في المضمضة والاستنشاق: إذا بالغ الرجل في المضمضة والاستنشاق، يمكن أن ينزل الماء إلى الحلق والجوف، لذلك كرهت المبالغة فيهما للصائم، أما غير ذلك فهي مستحبة.[3]
من الأمور التي لا تفسد الصيام
- تناول الطعام ناسيًا.
- غلبة القيء.
- الصائم الذي يصبح جنبًا.
- السواك.
- الاستنشاق والمضمضة.
- الاغتسال.
تناول الطعام ناسيًا: إذا تناول الطعام ناسيًا أو مخطئًا فليس عليه شيء، لا كفارة ولا قضاء بل يكمل صوم يومه بصورة طبيعية لأن الله لا يحاسب على النسيان، كما أنه في هذه الحالة قد أطعمه الله وسقاه.
غلبة القيء: تعمد القيء من مبطلات الصوم أما من غلبه القيء ولم يستطع التحكم به فليس عليه شيء ولا يفكر، وذلك لحديث أبي هريرة أن النبي قال: من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء غمدًا فليقض.
الصائم الذي يصبح جنبًا: لا حرمة ولا كراهة في أن يصبح المرء جنبًا سواء من أهله أو احتلامًا، ويمكنه الاغتسال عند الاستيقاظ والصوم بطريقة عادية وهذا ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السواك: يمكن استخدام السواك في كل الأوقات، فلم يرد عن النبي أي شيء بخصوص السواك في الصيام، ولكنه ورد أنه لولا المشقة لأمرهم بالسواك عند كل صلاة، لذلك السواك لا يفطر.
الاستنشاق والمضمضة: الاستنشاق والمضمضة من المستحبات في الأيام العادية، ولكن المبالغة فيهما غير مستحبة، لأنهما مظنة فطر لأن الماء قد ينزل إلى الجوف بالخطأ.
الاغتسال: صب الماء على الرأس لا يفطر سواء وجد الصائم طعمه في الحلق أو لم يجد وهذا ما فعله الرسول عندما كان يصب الماء على رأسه من العطش أو من الحر، لذلك لا كراهة ولا فطر.[4]