ـآلـرۉۉۉۉ ζ ـآلـڜـقـيـــۂ
Well-Known Member
- إنضم
- 27 أغسطس 2012
- المشاركات
- 2,816
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 38
- العمر
- 26
إنَّ معنى "إلا إله إلا الله منهج حياة" ببساطةٍ أنَّني لا أتَّبع نظامًا في حياتي إلا نظام الله -وهو الإسلام- لأنَّه أفضل وأكمل وأعدل نظام، وذلك لأنَّه من عند الله الكامل العادل المنزَّه عن الأخطاء والأهواء، ولذا فنظامه كاملٌ ينظِّم كلَّ شئون الحياة صغيرها وكبيرها كما يقول تعالى: (ما فرَّطنا في الكتاب من شيء).
أمَّا لو اتَّبعتُ أيَّ نظامٍ آخر فسأكون معرَّضًا للتجربة والخطأ، كما يقول تعالى: (قل هل ننبِّئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنَّهم يُحسنون صُنعًا)، وذلك لأنَّ واضعوا هذا النظام هم من البشر المعرَّضين للأخطاء، أو لمحاباة طوائف على أخرى، أو قصرت عقولهم عن الإلمام بكلِّ متغيِّرات الحياة وكلِّ طبائع النفوس، أمَّا الله عزَّ وجلَّ فهو الذي خلقها، وهو الذي يعلم تفاصيلها وأسرارها، ويعلم ما يُصلحها ويُسعدها، فوضع لها القواعد العامَّة لتسير على نهجها، وترك لها وضع التفاصيل بما يناسب حالها وبيئتها كما يُفهم من قوله صلى الله عليه وسلم: (أنتم أعلم بأمر دنياكم) رواه مسلم.
فأنا حين أقول: "لا إله إلا الله" أُطيع الله وأتَّبع تعليماته منذ أن أستيقظ وحتى أنام، بل منذ ولادتي وإدراكي وحتى مماتي، وحتى حين أدخل الحمام أنظر إلى تعاليم الإسلام في النظافة وأتَّبعها، وحين أتناول الطعام أو أشرب أو أنام أتَّبع تعاليمه، وحين أتعامل مع والديَّ أو إخوتي أو زوجتي أو أبنائي أو جيراني أو أقاربي أو زملائي أُعاملهم بالإحسان الذي أمر به في قوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تُشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجُنُب والصاحب بالجنب وابن السبيل..)، وحين أذاكر وأتعلَّم أضع أمامي اهتمامه بالعلم في قوله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)، وحين أعمل أُحسن وأُتقن في عملي مصدقًا لقوله تعالى: (إنَّ الله يحبُّ المحسنين)، وحين أتاجر أكون صادقًا أمينًا كما يقول صلى الله عليه وسلم: (التاجر الصدوق الأمين مع النَّبيِّين والصدِّيقين والشهداء يوم القيامة) رواه الترمذي بسندٍ حسن.
ثمَّ ها أنا أشحن قلبي بالصلاة –وغيرها من العبادات- لتُعينني على حسن معاملة الآخرين، (إنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)، وأقوِّي إرادتي بالصيام، (يا أيُّها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتَّقون).
إذن فمنهجي وأسلوبي في الحياة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكلمة "لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله"، وبذلك تصبح هذه الكلمة هي منهج حياةٍ، من التزم بها كانت حياته كلّها لله كما يقول سبحانه: (قل إنَّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين)، وسعد في الدنيا والآخرة كما يقول تعالى: (من عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ فلنحيينَّه حياةً طيِّبةً ولنجزينَّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
أخي الكريم؛
إنَّ الدعوة إلى الله وإلى الإسلام قد تكون هي الأخرى منهج حياة، ولكن بطريقٍ غير مباشر، لأنَّه بدونها لن تكون "لا إله إلا الله" منهج حياة، إنَّ معنى "لا إله إلا الله" لا يُعرف ولا ينتشر ولا يُعمل به إلا من خلال الدعوة، فالملائكة الذين نزلوا بها من عند الله تعالى علَّموها للرسل، والرسل دعوا من حولهم إليها، ثمَّ دعا أتباع الرسل من بعدهم إليها، ثمَّ قام الدعاة الذين تعلَّموها ممَّن قبلهم بدعوة غيرهم إليها، وهكذا حتى انتشرت.
إذن فلولا الدعوة إلى الله ما كانت "لا إله إلا الله"، أي أنَّه يمكن القول بحقٍ إنَّ: "الدعوة منهج حياة".
أمَّا لو اتَّبعتُ أيَّ نظامٍ آخر فسأكون معرَّضًا للتجربة والخطأ، كما يقول تعالى: (قل هل ننبِّئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنَّهم يُحسنون صُنعًا)، وذلك لأنَّ واضعوا هذا النظام هم من البشر المعرَّضين للأخطاء، أو لمحاباة طوائف على أخرى، أو قصرت عقولهم عن الإلمام بكلِّ متغيِّرات الحياة وكلِّ طبائع النفوس، أمَّا الله عزَّ وجلَّ فهو الذي خلقها، وهو الذي يعلم تفاصيلها وأسرارها، ويعلم ما يُصلحها ويُسعدها، فوضع لها القواعد العامَّة لتسير على نهجها، وترك لها وضع التفاصيل بما يناسب حالها وبيئتها كما يُفهم من قوله صلى الله عليه وسلم: (أنتم أعلم بأمر دنياكم) رواه مسلم.
فأنا حين أقول: "لا إله إلا الله" أُطيع الله وأتَّبع تعليماته منذ أن أستيقظ وحتى أنام، بل منذ ولادتي وإدراكي وحتى مماتي، وحتى حين أدخل الحمام أنظر إلى تعاليم الإسلام في النظافة وأتَّبعها، وحين أتناول الطعام أو أشرب أو أنام أتَّبع تعاليمه، وحين أتعامل مع والديَّ أو إخوتي أو زوجتي أو أبنائي أو جيراني أو أقاربي أو زملائي أُعاملهم بالإحسان الذي أمر به في قوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تُشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجُنُب والصاحب بالجنب وابن السبيل..)، وحين أذاكر وأتعلَّم أضع أمامي اهتمامه بالعلم في قوله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)، وحين أعمل أُحسن وأُتقن في عملي مصدقًا لقوله تعالى: (إنَّ الله يحبُّ المحسنين)، وحين أتاجر أكون صادقًا أمينًا كما يقول صلى الله عليه وسلم: (التاجر الصدوق الأمين مع النَّبيِّين والصدِّيقين والشهداء يوم القيامة) رواه الترمذي بسندٍ حسن.
ثمَّ ها أنا أشحن قلبي بالصلاة –وغيرها من العبادات- لتُعينني على حسن معاملة الآخرين، (إنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)، وأقوِّي إرادتي بالصيام، (يا أيُّها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتَّقون).
إذن فمنهجي وأسلوبي في الحياة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكلمة "لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله"، وبذلك تصبح هذه الكلمة هي منهج حياةٍ، من التزم بها كانت حياته كلّها لله كما يقول سبحانه: (قل إنَّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين)، وسعد في الدنيا والآخرة كما يقول تعالى: (من عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ فلنحيينَّه حياةً طيِّبةً ولنجزينَّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
أخي الكريم؛
إنَّ الدعوة إلى الله وإلى الإسلام قد تكون هي الأخرى منهج حياة، ولكن بطريقٍ غير مباشر، لأنَّه بدونها لن تكون "لا إله إلا الله" منهج حياة، إنَّ معنى "لا إله إلا الله" لا يُعرف ولا ينتشر ولا يُعمل به إلا من خلال الدعوة، فالملائكة الذين نزلوا بها من عند الله تعالى علَّموها للرسل، والرسل دعوا من حولهم إليها، ثمَّ دعا أتباع الرسل من بعدهم إليها، ثمَّ قام الدعاة الذين تعلَّموها ممَّن قبلهم بدعوة غيرهم إليها، وهكذا حتى انتشرت.
إذن فلولا الدعوة إلى الله ما كانت "لا إله إلا الله"، أي أنَّه يمكن القول بحقٍ إنَّ: "الدعوة منهج حياة".