- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,302,217
- مستوى التفاعل
- 48,634
- النقاط
- 117
لا بحر لي حتَّى قصدتُك غارِقا
فبعثتِ لي هذي العُيون زوارِقا
لا حربَ لي قبل احتضانِك
لم أكُن إلا فتًى يخشى النُّهود بنادقا
لا حُبَّ لي
هذا فؤادي فتِّشي إن شئتِ
لن تجدي عليه سوابِقا
لا ذنب لي
إلاّ محاولة اصطيادِك يا غزالةُ
منذُ كُنتُ مُراهِقا
لا وقت لي
حتى تخيلتُ الهوى مقهى
سألهُو معْكِ فيه دقائِقا
لا موت لي
لكن مررتُ بشدِّةٍ كالموتِ
لمَّا ملتُ عنكِ مُفارِقا
لا نار لي حتَّى انتظرتُكِ طافئًا
وحرائقًا قلبي يشُبُّ.. حرائِقا
أغلقتُ شُبَّاكي وقُلتُ
أتيتِ أو لم تأتي
ذلك لا يُشكِّلُ فارِقا
والحقُّ أنِّي في انتظارِك
مثلُ أعمى دُون عُكَّازٍ
ويصعدُ شاهِقا
مُرِّي عليَّ
فبي كآبةُ قاتلٍ قبل القِصاصِ
يرى الوُجوهَ مشانِقا
مُرِّي ولو موتًا سريعًا وانزعي
موتًا بطيئًا في عُيوني عالِقا
وليد الشواقبة
فبعثتِ لي هذي العُيون زوارِقا
لا حربَ لي قبل احتضانِك
لم أكُن إلا فتًى يخشى النُّهود بنادقا
لا حُبَّ لي
هذا فؤادي فتِّشي إن شئتِ
لن تجدي عليه سوابِقا
لا ذنب لي
إلاّ محاولة اصطيادِك يا غزالةُ
منذُ كُنتُ مُراهِقا
لا وقت لي
حتى تخيلتُ الهوى مقهى
سألهُو معْكِ فيه دقائِقا
لا موت لي
لكن مررتُ بشدِّةٍ كالموتِ
لمَّا ملتُ عنكِ مُفارِقا
لا نار لي حتَّى انتظرتُكِ طافئًا
وحرائقًا قلبي يشُبُّ.. حرائِقا
أغلقتُ شُبَّاكي وقُلتُ
أتيتِ أو لم تأتي
ذلك لا يُشكِّلُ فارِقا
والحقُّ أنِّي في انتظارِك
مثلُ أعمى دُون عُكَّازٍ
ويصعدُ شاهِقا
مُرِّي عليَّ
فبي كآبةُ قاتلٍ قبل القِصاصِ
يرى الوُجوهَ مشانِقا
مُرِّي ولو موتًا سريعًا وانزعي
موتًا بطيئًا في عُيوني عالِقا
وليد الشواقبة