[font="]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان في وقت من الزمان
شخصان يسكنان في حي قرب شاطئ البحر مع أسرهم فأتيحت لهم فرصة عمل في مدينه بعيده عن محل سكناهم وتم السفر والعمل واستمر غيابهم لفترة ستة أشهر ولم تكن بينهم وبين أسرهم وسيله اتصال في ذلك الزمن ! وعند عودهم بأمل وجود أسرهم في انتظارهم ولتحسين حالتهم المعيشة وعند دخولهم الحي لم يشاهدوا بيوتهم في الوجود وعند الاستفسار اخبروهم أهل الحي بان حدث إعصار قوي مما سبب بالتهام البحر للبيوت القريبة من الشاطئ مع ساكنيها ! فجن جنونهم من الخبر..
احدهم بدأ يصرخ ومزق ملابسه وينادي زوجتي أولادي أين انتم كيف أعيش بدونكم ؟والثاني لازمه الصمت وقال لصاحبه هون عليك الأمر انقضى ولم تزل في الحياة فرص! فأجابه أي فرص تتكلم عنها ثم اخذ بيده وقال له مثل ما أقول [/font][font="]لكَ [/font][font="]لم تزل هناك في الحياة فرص! فقال له اتبعني علينا ترك هذا الحي وذكرياته المؤلمة فذهبوا إلى المدينة المجاورة ولكن الذي لم يستطيع تحمل الموقف والصدمة لم يزل يصرخ ويتصرف بجنون فعند وصولهم المدينة قال له ألان كل واحد يسلك طريقه في الحياة ولكن تذكر بان لم تزل هناك في الحياة فرص ! فسار كل واحد منهم بطريق فتجول الذي له أمل في ترميم حياته في السوق ودخل إلى صاحب متجر أو يسمى (علوه)لجمع الحبوب والتمور لكل موسم وبيعها فقال له إنا قصتي هذه وروي له القصة فقال له طيب سوف تعمل في هذه ألعلوه تنام فيها بصفة حارس في الليل وفي النهار تعمل في تحميل وتفريغ البضاعة واستمر على هذا العمل وبعد فتره قال له صاحب ألعلوه أتريد إن أزوجك من امرأة وتعيش في بيت وتكمل حياتك ؟فأجابه هذا الذي أتمناه وكان لصاحب ألعلوه النفوذ والمكانة في المدينة فزوجه من امرأة وبعدها أنجبت أطفال وأصبح يملك دار وزوجة وأطفال وفي يوم وهو واقف قرب داره مر بجانبه رجل مشعث ممزقه ملابسه متعب فقال له إني جائع الم أجد عندك شئ أعالج فيه جوعي ؟فقال له نعم تفضل فادخله إلى الدار واحضر له الأكل والشراب ولكن عندما تمعن فيه فعرفه وكان هذا الرجل صاحبه الذي كان يحمل نفس قصته ! فقال له عرفتني؟ فقال له لا وكيف أعرفك وانأ لا اعرف نفسي! فقال له انك لم تسمع كلامي الم اقل لكَ بان لا تزل هناك في الحياة فرص
ها إنا استطعت إن أجد ألفرصه ومثل ما تشاهد بيت ومرآة وأطفال. [/font]
[font="]فعلينا إن لانستسلم عند الخسارة لان اليأس قاتل وفي الحياة فرص منها من يخدمك إذا أحسنت استغلالها~[/font]
بقلم
رمااد أأنسان
6/10/2017
كان في وقت من الزمان
شخصان يسكنان في حي قرب شاطئ البحر مع أسرهم فأتيحت لهم فرصة عمل في مدينه بعيده عن محل سكناهم وتم السفر والعمل واستمر غيابهم لفترة ستة أشهر ولم تكن بينهم وبين أسرهم وسيله اتصال في ذلك الزمن ! وعند عودهم بأمل وجود أسرهم في انتظارهم ولتحسين حالتهم المعيشة وعند دخولهم الحي لم يشاهدوا بيوتهم في الوجود وعند الاستفسار اخبروهم أهل الحي بان حدث إعصار قوي مما سبب بالتهام البحر للبيوت القريبة من الشاطئ مع ساكنيها ! فجن جنونهم من الخبر..
احدهم بدأ يصرخ ومزق ملابسه وينادي زوجتي أولادي أين انتم كيف أعيش بدونكم ؟والثاني لازمه الصمت وقال لصاحبه هون عليك الأمر انقضى ولم تزل في الحياة فرص! فأجابه أي فرص تتكلم عنها ثم اخذ بيده وقال له مثل ما أقول [/font][font="]لكَ [/font][font="]لم تزل هناك في الحياة فرص! فقال له اتبعني علينا ترك هذا الحي وذكرياته المؤلمة فذهبوا إلى المدينة المجاورة ولكن الذي لم يستطيع تحمل الموقف والصدمة لم يزل يصرخ ويتصرف بجنون فعند وصولهم المدينة قال له ألان كل واحد يسلك طريقه في الحياة ولكن تذكر بان لم تزل هناك في الحياة فرص ! فسار كل واحد منهم بطريق فتجول الذي له أمل في ترميم حياته في السوق ودخل إلى صاحب متجر أو يسمى (علوه)لجمع الحبوب والتمور لكل موسم وبيعها فقال له إنا قصتي هذه وروي له القصة فقال له طيب سوف تعمل في هذه ألعلوه تنام فيها بصفة حارس في الليل وفي النهار تعمل في تحميل وتفريغ البضاعة واستمر على هذا العمل وبعد فتره قال له صاحب ألعلوه أتريد إن أزوجك من امرأة وتعيش في بيت وتكمل حياتك ؟فأجابه هذا الذي أتمناه وكان لصاحب ألعلوه النفوذ والمكانة في المدينة فزوجه من امرأة وبعدها أنجبت أطفال وأصبح يملك دار وزوجة وأطفال وفي يوم وهو واقف قرب داره مر بجانبه رجل مشعث ممزقه ملابسه متعب فقال له إني جائع الم أجد عندك شئ أعالج فيه جوعي ؟فقال له نعم تفضل فادخله إلى الدار واحضر له الأكل والشراب ولكن عندما تمعن فيه فعرفه وكان هذا الرجل صاحبه الذي كان يحمل نفس قصته ! فقال له عرفتني؟ فقال له لا وكيف أعرفك وانأ لا اعرف نفسي! فقال له انك لم تسمع كلامي الم اقل لكَ بان لا تزل هناك في الحياة فرص
ها إنا استطعت إن أجد ألفرصه ومثل ما تشاهد بيت ومرآة وأطفال. [/font]
[font="]فعلينا إن لانستسلم عند الخسارة لان اليأس قاتل وفي الحياة فرص منها من يخدمك إذا أحسنت استغلالها~[/font]
بقلم
رمااد أأنسان
6/10/2017