سماهر الرئيسي
اسمك أختصر كل معاني الحب ♥️
قرأت مرة ..
" أنّ هناك علاقة خفيّة بين ملامح وجه الإنسان وبين ما يستقرّ في أعماقه فالطيّبون فِطرةً ونقاءً يحملون وجوهًا طيّبة فيها سماحة وقبول بينما الخبيثون ستلاحظ ملامح الشَرّ ترتسم على أشكالهم "
برأيي هذا الكلام مغالط فيه وبمعنى اصدق لست مقتنعة به فالمظاهر يا سادة قد تكون خداعة احيانا
بعض الأحيان كثير من الناس «ينخدعون» بالمظهر فينجرفون وراء
«مظاهر خداعة» لا تعكس الواقع إطلاقاً، لأن الواقع في أساسه تكشفه كثير من العوامل، أهمها التعامل والقرب والتدقيق في السمات والصفات
هذا الكلام ينطبق على كثير من الأمور في حياتنا، في كل شيء سنجد معادلة «المظهر والجوهر» في الأعمال وفي الحياة الاجتماعية وفي الممارسات اليومية، وحتى في عمليات اقتناء وشراء الأمور
يعجبنا شيء من شكله الخارجي، فنتهافت عليه، لكن عندما نجربه ونقترب منه أكثر
تكتشف بأن الجوهر ضعيف جداً، وأن المضامين هزيلة، وقد يكون هذا الشيء الجميل خارجياً «أجوفَ» من الداخل.
مثل ذاك المثل الذي يقول بأنك حين ترى شخصاً يعلو صراخه، وله في كل محفل وتجمع حضور بضوضائه وإزعاجه، فإنك مجرد الاقتراب منه، وسبر أغواره عن كثب، غالباً ما ستكتشف بأنه «خاو» من الداخل، وهنا حاله كحال «الطبل» الذي بالضرب عليه يصدر أصواتا عالية، لكن داخله أجوف فارغ
؛
؛
؛
لا تغريني المظاهر بقدر ما يسلب عقلي أصحاب الروح المُميزة والجميلة
ماذا سيمنحني شكلك عندما أقع في مأزق ، أو يغلبني الحزن فأحتاج لمن يُربت على كتفي
لطالما يأثرني أصحاب القلوب البشوشة ، الرحيمة ، الليّنة ، أولئك الذين كانوا سبباً في أن نطمئن
أما أصحاب الوجوه الجميّلة فتُبهرني ملامحهم لبضع ثواني ، وبعدها لا يبقى في الذاكرة سوى من مَس القلب لا العين
فيفوز أصحاب القلوب الجميّلة دائماً
فأنا لا يعنيني شكلُك ولا لونك ، ولسّتُ أهتم بأصّلك وإلى ماذا تعود ، ولا يأكلني الفضول حيالَ أيّ شيّء من خصوصيّاتك يكفي أن يُبهرني عقلك وتفكيرك وإنسانيّتك في عالم مزّدحم بأشباه الإنسان ، هذا مايعنيني في الأمر
كلّه

" أنّ هناك علاقة خفيّة بين ملامح وجه الإنسان وبين ما يستقرّ في أعماقه فالطيّبون فِطرةً ونقاءً يحملون وجوهًا طيّبة فيها سماحة وقبول بينما الخبيثون ستلاحظ ملامح الشَرّ ترتسم على أشكالهم "
برأيي هذا الكلام مغالط فيه وبمعنى اصدق لست مقتنعة به فالمظاهر يا سادة قد تكون خداعة احيانا
بعض الأحيان كثير من الناس «ينخدعون» بالمظهر فينجرفون وراء
«مظاهر خداعة» لا تعكس الواقع إطلاقاً، لأن الواقع في أساسه تكشفه كثير من العوامل، أهمها التعامل والقرب والتدقيق في السمات والصفات
هذا الكلام ينطبق على كثير من الأمور في حياتنا، في كل شيء سنجد معادلة «المظهر والجوهر» في الأعمال وفي الحياة الاجتماعية وفي الممارسات اليومية، وحتى في عمليات اقتناء وشراء الأمور
يعجبنا شيء من شكله الخارجي، فنتهافت عليه، لكن عندما نجربه ونقترب منه أكثر
تكتشف بأن الجوهر ضعيف جداً، وأن المضامين هزيلة، وقد يكون هذا الشيء الجميل خارجياً «أجوفَ» من الداخل.
مثل ذاك المثل الذي يقول بأنك حين ترى شخصاً يعلو صراخه، وله في كل محفل وتجمع حضور بضوضائه وإزعاجه، فإنك مجرد الاقتراب منه، وسبر أغواره عن كثب، غالباً ما ستكتشف بأنه «خاو» من الداخل، وهنا حاله كحال «الطبل» الذي بالضرب عليه يصدر أصواتا عالية، لكن داخله أجوف فارغ
؛
؛
؛
لا تغريني المظاهر بقدر ما يسلب عقلي أصحاب الروح المُميزة والجميلة
ماذا سيمنحني شكلك عندما أقع في مأزق ، أو يغلبني الحزن فأحتاج لمن يُربت على كتفي
لطالما يأثرني أصحاب القلوب البشوشة ، الرحيمة ، الليّنة ، أولئك الذين كانوا سبباً في أن نطمئن
أما أصحاب الوجوه الجميّلة فتُبهرني ملامحهم لبضع ثواني ، وبعدها لا يبقى في الذاكرة سوى من مَس القلب لا العين
فيفوز أصحاب القلوب الجميّلة دائماً
فأنا لا يعنيني شكلُك ولا لونك ، ولسّتُ أهتم بأصّلك وإلى ماذا تعود ، ولا يأكلني الفضول حيالَ أيّ شيّء من خصوصيّاتك يكفي أن يُبهرني عقلك وتفكيرك وإنسانيّتك في عالم مزّدحم بأشباه الإنسان ، هذا مايعنيني في الأمر
كلّه

التعديل الأخير: