العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
يا ليلُ ضُج بما فيك وأمحو السنين
وضع في قلبها يوماً ذرات الحنين
لهفةً تعانقُ فضاؤكَ الرحب عشقاً
وأنت بلا كللٍ تعانق وهم الأنيني
كالصبحُ هو عشقُكَ تنشرهُ بعذوبةٍ
ويلتافُ حول ظُلكَ كل العاشقين
تبسملُ والتراتيلُ بين شفاهك تهجداً
كأن في سماحة قلبكَ ثمة عناوين
قلتُ لها في هذه الدارُ لاغيركِ لي
آراكِ بشمي ولمسي وبي تسكنين
احاول أن لا اقولُ كي لا أفتضح
وتبدو خلجاتي عرضةً للشامتين
هاكِ كل الذي فيا حبا وعشقاً وغرام
وخُذي مني ما به يوما كنتِ تحلمين
ربما لا أكون فتى أحلامكِ وليس فارسا
لكن بين جوانحي قلباً لكِ لا يستكين
15/06/2015
العراقي