ابو مناف البصري
المالكي
قصة و عبرة .
. لبيك يا حسين
.
.. أرهقه الدين، فقرر بيع سجادة صغيرة يملكها، تلف طرف منها في حريق طالها..
وكلما كان يعرضها على محلات السجاد، كان الرد يأتيه بأن السجادة لو كانت سالمة كان ثمنها 500 ألف، لكن زاويتها محترقة فلا تستحق أكثر من 100 أو 150 ألف ...
كان دَيْنه ملحاً وضائقته شديدة، فكان يجول ويتنقل من هذا المحل إلى ذاك آملاً أن يحظى بثمن أكبر..
في أحد المحلات، سأله صاحب المحل: سجادة بهذه الجودة والقيمة، لماذا لم تولها الرعاية الكافية والعناية التي تحفظها من التلف والإحتراق؟!
قال: نحن نعقد في دارنا مأتماً للحسين عليه الصلاة والسلام، وكان موقد الشاي (المنقلة) على هذه السجادة، فوقع بعض الجمر عليها وأحرقها... هذه حوادث تعرض وتحصل يا أخي الكريم.. دع عنك الملامة واشترها مني بأعلى ما يمكنك من ثمن.
عاد صاحب الحانوت وسأله: هل قلت أنها احترقت في مجلس حسيني؟
قال: نعم.
فقال: هذه السجادة لو كانت سليمة كانت تستحق 500 ألف، أما الآن وقد احترقت في مجلس سيدي ومولاي الحسين عليه الصلاة والسلام فأنا أشتريها منك بمليون! .
.
تلك كانت سجادة إحترقت في مجلس عزاء...
يا أبا عبد الله الحسين..
صلى الله عليك يا مظلوم..
نحن أيضاً إحترقت قلوبنا لمصائبك يا حبيبي يا حسين نور عيني يا حسين..
سيدتي يا أم الحسين..
صلى الله عليك يا أم شهيد كربلاء..
بكم تشترين هذه القلوب المحترقة على نهج "إن الله إشترى.." ؟؟؟
نحن فقر محض، وأنتم أصول الكرم يا آل محمد صلى الله عليه وآله..
.
.
. .آية الله العظمى العارف الشيخ محمد تقي بهجت قدس سره.
. لبيك يا حسين
.
.. أرهقه الدين، فقرر بيع سجادة صغيرة يملكها، تلف طرف منها في حريق طالها..
وكلما كان يعرضها على محلات السجاد، كان الرد يأتيه بأن السجادة لو كانت سالمة كان ثمنها 500 ألف، لكن زاويتها محترقة فلا تستحق أكثر من 100 أو 150 ألف ...
كان دَيْنه ملحاً وضائقته شديدة، فكان يجول ويتنقل من هذا المحل إلى ذاك آملاً أن يحظى بثمن أكبر..
في أحد المحلات، سأله صاحب المحل: سجادة بهذه الجودة والقيمة، لماذا لم تولها الرعاية الكافية والعناية التي تحفظها من التلف والإحتراق؟!
قال: نحن نعقد في دارنا مأتماً للحسين عليه الصلاة والسلام، وكان موقد الشاي (المنقلة) على هذه السجادة، فوقع بعض الجمر عليها وأحرقها... هذه حوادث تعرض وتحصل يا أخي الكريم.. دع عنك الملامة واشترها مني بأعلى ما يمكنك من ثمن.
عاد صاحب الحانوت وسأله: هل قلت أنها احترقت في مجلس حسيني؟
قال: نعم.
فقال: هذه السجادة لو كانت سليمة كانت تستحق 500 ألف، أما الآن وقد احترقت في مجلس سيدي ومولاي الحسين عليه الصلاة والسلام فأنا أشتريها منك بمليون! .
.
تلك كانت سجادة إحترقت في مجلس عزاء...
يا أبا عبد الله الحسين..
صلى الله عليك يا مظلوم..
نحن أيضاً إحترقت قلوبنا لمصائبك يا حبيبي يا حسين نور عيني يا حسين..
سيدتي يا أم الحسين..
صلى الله عليك يا أم شهيد كربلاء..
بكم تشترين هذه القلوب المحترقة على نهج "إن الله إشترى.." ؟؟؟
نحن فقر محض، وأنتم أصول الكرم يا آل محمد صلى الله عليه وآله..
.
.
. .آية الله العظمى العارف الشيخ محمد تقي بهجت قدس سره.