العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
مشاهدة المرفق 19214
ما بين همساتي إليكِ الشوق يكتملُ
يا لذائذ القصائدِ والابجديات والجُملُ
لواحةً شمس الله وأظنها بخدك تنفردُ
كأنها تلمُ سناها من الخدِ وتترك القُبلُ
تستبدُ فيكِ الانوثةِ كأنها وليدةً كل آنِ
وأنا من ضعاف القلوبِ بالهمسِ أقتلُ
كأن بخطواتها مفاتن كل الاناث طرا
تحرك الابيات بمشوقها كيفما تنتقلُ
لها ريشةً تنعمُ على المخملي وترتشُ
كما الاقمار تشتاق لحضنٍ يدفئها كالليلُ
كما الايقاع ريشتها حين يرتسمُ اللون
وتشعُ بين اصابعها مغانٍ كأنها المقلُ
وتزدان في لوحتها عرائس الصبحِ والوجد
لوحتها تمزج الحب واليأس معاً والاملُ
بنيتُ من الظنِ في احلامي الولهى قصراً
ويهدم بي اليأس والامال في روحي تقتلُ
لوحتني القصائد بين ابياتها مغرقاً بالرؤى
علها تُعيد الوصل او بها عند اللقاء تتصل
مجنونةً في حضورها والعطاف فيها جنون
كأنها ترسم بمحياها رزانةً في آنٍ والخبلُ
نسكرُ الليل أحاديثاً وآهاتٍ وربما نقترب
وربما ينتزع منا بالهمسات بعض المللُ
فحرياً بالقلوبِ ان يجمعها الود وإن بعدنا
فطرتنا كانت ولا تزالُ للعاشقين منهلُ
11/09/2021
العـ عقيل ـراقي