عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
لست لنفسك
يمكنك أن تعرف هدف الله في حياتك عن طريق كلمته الحية الباقية إلى الأبد، وعن طريق التجارب والمحن والآلام والضيقات التي بها يقرّبك إليه ويشدّك إلى قلبه المحب.
فاذكر أن القصد الإلهي لحياتك هو إظهار قوة الله فيك لتعمل على تجديدك طبقًا لمثاله السماوي.
كما يجب أن تكون حياتك على الأرض فرصة لإعلان قوة الله في اختباراتك الحياتية وانتصاراتك اليومية ضد الخطية وفي خدمتك للآخرين والشهادة للرب لإظهار كم صنع بك الرب من العجائب وحفظك وصانك وافتداك.
فبناء على كل ذلك يجب أن تكون صلاتك دائمًا:
"يا رب، اجعلني أن أكون عاملاً معك أبذر بذار المحبة بين الناس، وأصفح، وأسامح، وأجاهد من أجل نشر السلام والإيمان والإخاء، وأن أكون بلسمًا للجراح بأقوالي وأفعالي واهتمامي بالآخرين، وأن أكون أنا نفسي إنجيلاً خامسًا حيًا بين الناس لا أتخلّى عن واجبي مهما قست الظروف عليّ بل أعتبر نفسي بمثابة شمعة يستضيء بها كل عابر سبيل في هذه الحياة.
يُحكى عن ...
شاب وفتاة كانا مزمعين على الزواج وفجأة ألمّت بالشاب علة اضطرّ معها الطبيب لمصارحته أنه سيعيش مقعدًا طوال عمره. ولم يكتم الشاب فتاته النبأ الصاعق وطلب إليها أن تعفيه من أن يكون زوجًا لها، وقال لها أنه ليس من العدل أن يربط مصير فتاة بمصيره التعس. فرفضت التراجع وقالت:
إنك أحوج إليّ الآن أكثر من أي وقت مضى، فسأقف إلى جانبك وأخدمك وأهوّن عليك مصابك؛ ومن يدري قد يكون أن الله وضعني في طريقك لأؤدي رسالتي بخدمتك وأضرب بذلك مثلاً عمليًا للحب الصحيح. وقد صار لها ما أرادت وتزوجا ورزقا بنين وعاشا هانئين في سفرة حياتهما الطويلة. وقد سهرت على خدمته بأمانة وهو في كرسيه المتحرك. وبذلك فاحت منها ومن خدمتها رائحة المسيح الذكية.
قال أحدهم:
لك عمر واحد لتعيشه، والحياة منحت لنا لننتفع بها وننفع الآخرين. فلنطوِِ صفحاتها على مهل وهدوء، ولنضحك للدنيا مالئين بيوتنا بالمرح لأن الله أعطانا عمرًا لنتمتّع به، ونساعد ونخدم الآخرين؛ فلا نضيّعه في تعقّب من أخطأوا في حقنا، ولا نبكِ على ما ضاع منا، إذ في وسعنا أن نعمل ونحصل على أضعاف ما فات منا، ولنذكر أن أعصابنا هي جزء من عمرنا فلا نحرقها ولا نستهلكها جزافًا، بل نستخدم كل يوم لخدمة الآخرين وخدمة من خدمنا وقدّم كل شيء من أجلنا.
يمكنك أن تعرف هدف الله في حياتك عن طريق كلمته الحية الباقية إلى الأبد، وعن طريق التجارب والمحن والآلام والضيقات التي بها يقرّبك إليه ويشدّك إلى قلبه المحب.
فاذكر أن القصد الإلهي لحياتك هو إظهار قوة الله فيك لتعمل على تجديدك طبقًا لمثاله السماوي.
كما يجب أن تكون حياتك على الأرض فرصة لإعلان قوة الله في اختباراتك الحياتية وانتصاراتك اليومية ضد الخطية وفي خدمتك للآخرين والشهادة للرب لإظهار كم صنع بك الرب من العجائب وحفظك وصانك وافتداك.
فبناء على كل ذلك يجب أن تكون صلاتك دائمًا:
"يا رب، اجعلني أن أكون عاملاً معك أبذر بذار المحبة بين الناس، وأصفح، وأسامح، وأجاهد من أجل نشر السلام والإيمان والإخاء، وأن أكون بلسمًا للجراح بأقوالي وأفعالي واهتمامي بالآخرين، وأن أكون أنا نفسي إنجيلاً خامسًا حيًا بين الناس لا أتخلّى عن واجبي مهما قست الظروف عليّ بل أعتبر نفسي بمثابة شمعة يستضيء بها كل عابر سبيل في هذه الحياة.
يُحكى عن ...
شاب وفتاة كانا مزمعين على الزواج وفجأة ألمّت بالشاب علة اضطرّ معها الطبيب لمصارحته أنه سيعيش مقعدًا طوال عمره. ولم يكتم الشاب فتاته النبأ الصاعق وطلب إليها أن تعفيه من أن يكون زوجًا لها، وقال لها أنه ليس من العدل أن يربط مصير فتاة بمصيره التعس. فرفضت التراجع وقالت:
إنك أحوج إليّ الآن أكثر من أي وقت مضى، فسأقف إلى جانبك وأخدمك وأهوّن عليك مصابك؛ ومن يدري قد يكون أن الله وضعني في طريقك لأؤدي رسالتي بخدمتك وأضرب بذلك مثلاً عمليًا للحب الصحيح. وقد صار لها ما أرادت وتزوجا ورزقا بنين وعاشا هانئين في سفرة حياتهما الطويلة. وقد سهرت على خدمته بأمانة وهو في كرسيه المتحرك. وبذلك فاحت منها ومن خدمتها رائحة المسيح الذكية.
قال أحدهم:
لك عمر واحد لتعيشه، والحياة منحت لنا لننتفع بها وننفع الآخرين. فلنطوِِ صفحاتها على مهل وهدوء، ولنضحك للدنيا مالئين بيوتنا بالمرح لأن الله أعطانا عمرًا لنتمتّع به، ونساعد ونخدم الآخرين؛ فلا نضيّعه في تعقّب من أخطأوا في حقنا، ولا نبكِ على ما ضاع منا، إذ في وسعنا أن نعمل ونحصل على أضعاف ما فات منا، ولنذكر أن أعصابنا هي جزء من عمرنا فلا نحرقها ولا نستهلكها جزافًا، بل نستخدم كل يوم لخدمة الآخرين وخدمة من خدمنا وقدّم كل شيء من أجلنا.