ابو مناف البصري
المالكي
*لسنا جزءً من زخرف الحضرة*
عندما أراد الملك فيصل الثاني زيارة النجف عام 1949م، بلّغ مسؤول البلدية السيد محسن الحكيم [طاب ثراه] بأنّ الملك سيأتي بعد يومين، ولكنّ السيد [طاب ثراه] رفض استقباله بعد أن كانت العادة أن يستقبل العلماء الملك في ضريح الإمام علي [عليه السلام].
عندها جاء القائمقام وطلب منه الحضور فرفض ذلك أيضاً، فجاءه متصرّف كربلاء عبد الرسول الخالصي قائلاً : " سيّدنا هذه إهانة لي وأنا شيعي"، ولكنّ السيد رفض ذلك كذلك، وبعدها دار نقاش بينهما إلى أن نهره السيد الحكيم [طاب ثراه] قائلاً له:
" نحن لسنا جزءً من الحضرة حتى يأتي الملك ويطلعونه على الزخارف، لقد اجتمعت معهم أوّل مرّة لوجود احتياجات للناس ذكرناها، ولكن يبدو أنّ القضية ليست جديّة، حيث لم يتمّ لحدّ الآن تنفيذ هذه الحاجات وإنّما هي للدعاية، وأنا لست مستعداً أن أكون جزءً من زخرف الحضرة".
عندها ذهب المتصرّف إلى الشيخ محمد رضا آل ياسين [طاب ثراه] الذي لم يوافق أيضاً، فقصد الشيخ عبد الكريم الجزائري [طاب ثراه] فلم يوافق كذلك.
وبعد شهرين مرض السيّد محسن الحكيم [طاب ثراه]، فأرسل البلاط الملكي لجنة طبيّة من أربعة أطبّاء كان من بينهم الدكتور محمد الجليلي، وكان الهدف من ذلك إعادة الامور إلى طبيعتها.
السيرة والمسيرة
عندما أراد الملك فيصل الثاني زيارة النجف عام 1949م، بلّغ مسؤول البلدية السيد محسن الحكيم [طاب ثراه] بأنّ الملك سيأتي بعد يومين، ولكنّ السيد [طاب ثراه] رفض استقباله بعد أن كانت العادة أن يستقبل العلماء الملك في ضريح الإمام علي [عليه السلام].
عندها جاء القائمقام وطلب منه الحضور فرفض ذلك أيضاً، فجاءه متصرّف كربلاء عبد الرسول الخالصي قائلاً : " سيّدنا هذه إهانة لي وأنا شيعي"، ولكنّ السيد رفض ذلك كذلك، وبعدها دار نقاش بينهما إلى أن نهره السيد الحكيم [طاب ثراه] قائلاً له:
" نحن لسنا جزءً من الحضرة حتى يأتي الملك ويطلعونه على الزخارف، لقد اجتمعت معهم أوّل مرّة لوجود احتياجات للناس ذكرناها، ولكن يبدو أنّ القضية ليست جديّة، حيث لم يتمّ لحدّ الآن تنفيذ هذه الحاجات وإنّما هي للدعاية، وأنا لست مستعداً أن أكون جزءً من زخرف الحضرة".
عندها ذهب المتصرّف إلى الشيخ محمد رضا آل ياسين [طاب ثراه] الذي لم يوافق أيضاً، فقصد الشيخ عبد الكريم الجزائري [طاب ثراه] فلم يوافق كذلك.
وبعد شهرين مرض السيّد محسن الحكيم [طاب ثراه]، فأرسل البلاط الملكي لجنة طبيّة من أربعة أطبّاء كان من بينهم الدكتور محمد الجليلي، وكان الهدف من ذلك إعادة الامور إلى طبيعتها.
السيرة والمسيرة