عبد الرحمن
Well-Known Member
- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 314,266
- مستوى التفاعل
- 2,256
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم
يعمد بعضنا ( هداهم الله ) إلى الهجوم على جميع الناس .
ويصرون على تعقيد أمور علاقاتهم العامه بلا مبرر منطقي .
إن تواجدوا في مكان خدماتٍ عامه تشاجروا مع المسؤولين , وإن
جلسوا مع أهلهم ركّزوا على السلبيات وتناسوا نواحي الجمال ,
أصدقاءهم معهم في جهدٍ جهيد , وأقاربهم منهم في توعّد ووعيد .
لكي تتفاهم معهم يجبروك على التكلّم معهم بلغة الألمان , ولكي
تظفر بإحترامهم يضطرونك أن تظربهم بيدٍ من حديد , ليست
للنعومه , أوللرقـّه في قلوبهم مكان , ناقمون , غاضبون ,
مُحبطون , عدائيون .والكل عندهم سِيّـان .
هذه هي عناوينهم . كم هومُحبط أن يكون أحدهم لك قريب أو
صديق , أو رئيس عمل , أو سائق سياره , أو زميل في العمل , أو
عضو وعضوه في منتدى , أو حتى مزارع في بيتكم يسقي الحديقه
ويقطع الجريد .
أنت – بلا شك – تستطيع تغييرهم كلهم , لست مُجبَراً عليهم , لكنك
لا تستطيع تغيير القريب , لأن وضعه نادروفريد .
ليتنا – كلنا – قبل أن نوجّه إصابع الإتهام لقريب , أو لصديق , أو
لزميل , نتمهّل ونفكّر قبل إصدار حكمنا بالسجن المؤبد .
تحدث مشاكل علاقات كثيره في مجتمعنا مسببها الأوحد هو عدم
محاولة فهم رؤية ومشاعر الآخرين والتكبّر عليهم والغرور .
وفي داخل البيوت , لا يفهم الوالدين والإخوان مشاعر الرقيقات
لأنهم يعتقدون الفهم أكثر منهم , لكن فرض الرأي حلٌ مؤقت
يتساقط مع طول الزمن عندما يرحلون بزواج , أو لإبتعاث في
مكانٍ بعيد , الإقناع بالبراهين المنطقيه هو الحل الذي يبقى ولا
يزول .
ليتنا قبل أن نصرخ في وجه طفل , نتذكر مشاعرنا عندما كُنّا أطفال
, كيف كنّا نشعر عندما كانوا يصرخون في وجوهنا.
ليتنا قبل أن نصرخ في وجه أخواتنا وزوجاتنا وأمهاتنا وإخواننا
وأصدقاءنا , نتحكّم في غضبنا ونحاول التفاهم بلين والإقناع
بإحترام.
ليتنا قبل الصراخ في وجه أي أحد , نتذكّر قول الشاعر العربي :
لك الله لا تذعر بريئاً بغضبةٍ .... لـعـل له عُــــذرٌ وأنـت تـــلـومُ .
م ن
يعمد بعضنا ( هداهم الله ) إلى الهجوم على جميع الناس .
ويصرون على تعقيد أمور علاقاتهم العامه بلا مبرر منطقي .
إن تواجدوا في مكان خدماتٍ عامه تشاجروا مع المسؤولين , وإن
جلسوا مع أهلهم ركّزوا على السلبيات وتناسوا نواحي الجمال ,
أصدقاءهم معهم في جهدٍ جهيد , وأقاربهم منهم في توعّد ووعيد .
لكي تتفاهم معهم يجبروك على التكلّم معهم بلغة الألمان , ولكي
تظفر بإحترامهم يضطرونك أن تظربهم بيدٍ من حديد , ليست
للنعومه , أوللرقـّه في قلوبهم مكان , ناقمون , غاضبون ,
مُحبطون , عدائيون .والكل عندهم سِيّـان .
هذه هي عناوينهم . كم هومُحبط أن يكون أحدهم لك قريب أو
صديق , أو رئيس عمل , أو سائق سياره , أو زميل في العمل , أو
عضو وعضوه في منتدى , أو حتى مزارع في بيتكم يسقي الحديقه
ويقطع الجريد .
أنت – بلا شك – تستطيع تغييرهم كلهم , لست مُجبَراً عليهم , لكنك
لا تستطيع تغيير القريب , لأن وضعه نادروفريد .
ليتنا – كلنا – قبل أن نوجّه إصابع الإتهام لقريب , أو لصديق , أو
لزميل , نتمهّل ونفكّر قبل إصدار حكمنا بالسجن المؤبد .
تحدث مشاكل علاقات كثيره في مجتمعنا مسببها الأوحد هو عدم
محاولة فهم رؤية ومشاعر الآخرين والتكبّر عليهم والغرور .
وفي داخل البيوت , لا يفهم الوالدين والإخوان مشاعر الرقيقات
لأنهم يعتقدون الفهم أكثر منهم , لكن فرض الرأي حلٌ مؤقت
يتساقط مع طول الزمن عندما يرحلون بزواج , أو لإبتعاث في
مكانٍ بعيد , الإقناع بالبراهين المنطقيه هو الحل الذي يبقى ولا
يزول .
ليتنا قبل أن نصرخ في وجه طفل , نتذكر مشاعرنا عندما كُنّا أطفال
, كيف كنّا نشعر عندما كانوا يصرخون في وجوهنا.
ليتنا قبل أن نصرخ في وجه أخواتنا وزوجاتنا وأمهاتنا وإخواننا
وأصدقاءنا , نتحكّم في غضبنا ونحاول التفاهم بلين والإقناع
بإحترام.
ليتنا قبل الصراخ في وجه أي أحد , نتذكّر قول الشاعر العربي :
لك الله لا تذعر بريئاً بغضبةٍ .... لـعـل له عُــــذرٌ وأنـت تـــلـومُ .
م ن