ذوآتا أفنان
Well-Known Member
لــكَ آدم..
سر الحياة..
تيقن أن وجودك أيها الإنسان لم يكن عبثاً وانك لم تُخلق لتكون مُهمشاً
ً او صدفة ولدها القدر .. بل خُلقت لغاية سامية وعظمى
خلقت لكي تكون عنصراً فعالاً في مجتمعك وذا قيمة و حيّز
خلقت لعبادة المولى والدخول في جنانه بإذنه تعالى ..
لا تستمع إلى من ينقصك قدرك ويحطّ من شأنك
كن رقماً يصعب تجاوزه وكن في المقدمة دائماً
وإجعل لنفسك مقاماً بين البشر يذكرونك فيه بعد رحيلك عنهم ..
الطموح..
تميز مجتمعنا بفئاتٍ بين الناس أفراد لا يقبلون إلا بوظيفة مرموقة وذا منصبٍ وجاه ..
بينما هم يتسكعون مع رفقاء السوء بين إضاعة الوقت والسذاجة ..
منذ متى أصبحت الحياة محسناً كبيراًً يُوزع العطايا على البائسين ؟
لن تشعر بعلو مكانتك وقيمتك ما لم تحصل عليها بقوة الإرادة والإصرار و التعب والمشقة ..
الإنسان طاقة كامنة وقوة هائلة تؤهله لفعل
كل ما يصبو إليه كل مايلزمك نفض الغبار عن كوامن ذاتك والكشف عن أسرارها ..
التميز ..
أغلب الرجال يعشقون التميز و التسيّد و السُلطة و القيادة ..
وطيبعة آدم تقتضي ذلك ..
ولكن ..
مهلاً يا آدم ليس على حساب الآخرين وإستحقارهم
و ليست من الرجولة ان تهمش من حولك لترتقي فوق أكتافهم
تحت شعار انا و من حولي الطوفان !..
مكانتك بين الناس تفرضها بإحترامك للغير و تقديرهم
وليس بسرقة الأضواء منهم وتسليطها عليك و إخماد بريقهم و إستنقاصهم .
التجارب ..
كثيرٌ منا خاض تجارب في هذه الحياة وهي أمر لا بد من حدوثه شئنا أم ابينا
كل إنسان معرضٍ لأنواع الصدمات و المفاجأت والمُنعطفات في حياته ..
هناك من تعلم و إستفاد من تجاربه وزادته قوة وإصراراً وتحملاً وجلدً في مواجهة الحياة
لم يهتم بالنتيجة بقدر ما استفاد منها فـ علمته وجعلها
كـ وقود يزود به عزمه لتقبّل الأمور و مواجهة الصعاب ..
وهناك من توقف عند أول تجربة له حكم على نفسه بالفشل واليأس والإنهزام
أغلق كل نوافذ الأمل وأعلن الحداد ..
فألقته في ذلك الكهف المُظلم حيث لا أملاً يشعر به ولا بصيص نورٍ يبصره ..
الحب..
دع الحب يأتي إليك ..لا تبحث عنه فهو والموت وجهان لعملة واحدة
كلاهما يأتيانك بلا سابق إنذار ولا مفر منهما إن شاءا ان يأتياك ..
عزيزي ..
الحب ليس مسابقة لجمع أكبر عددٍ ممكن من النساء لتتباهى بعلاقاتك وقصصك الغرامية ..
هو أسمى من ذلك وأقدس ..
تحكّم بعواطفك قليلاً وكن صادقاً مع نفسك ..
فكل رجل يحب جميع النساء و ليس كل إمرأة تعشق جميع الرجال ..
بساطة التعامل..
اُلاحظ الكثير من التصنّع والتكلف والتزخرف بيننا .. لماذا ؟
لماذا نُحمّل أنفسنا فوق طاقاتها ؟ لماذا نُجامل الآخرين على حسابنا ؟
لماذا نبتسم في وجه عدونا حاظراً و نمقته غائباً ؟
كل ذلك من اجل ان يمدحك ذاك وتُعجب بك تلك ؟!
لماذا لا نكون تلقائيون وعفويون وبسيطون في تعاملنا مع الغير
فالبساطة نكسب قلوب من حولنا دون أن نشعر
فعش بسيطاً تعش سعيداً ..
الأبوة..
كثيراً مانسمع عن مشاكل و إنحراف الأبناء وسقوطهم في وحل الرذيلة
ذلك الرجل إنهار و شعر بالضياع
فأصبح وجبة سهلة لرفقاء السوء ..إنتهج نهجهم و سلك طريقهم
فغدا لصٍ وقاتل ومدمن مخدرات ..
تلك المرأة فقدت الدفء في أسرتها و أغرتها قصص الحب الوهمية و العلاقات المحرمة ..
فوقعت بين أنياب ذئبٍ مُفترس ..
الأبوة شيئ عظيم وحملٌ ثقيل لا يستطيع تحمله إلا من إمتثل بالمعنى الحقيقي للرجولة و الإستقامة ..
هذه امانة عظيمة أيها الأب سـتُسأل عنها يوم القيامة عند خالق الاكوان ..
أصبح الأمان و الطمأنينة و الإستقرار النفسي ثروات لا تقدر بثمن في زماننا
إمنحهم لأبنائك و بناتك .. حاورهم وتبادل الآراء معهم وإلتف حولهم دائماً
فالأب هو السفينة و الربان وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة ..
فكن خير أبٍ لأسرتك ..
سر الحياة..
تيقن أن وجودك أيها الإنسان لم يكن عبثاً وانك لم تُخلق لتكون مُهمشاً
ً او صدفة ولدها القدر .. بل خُلقت لغاية سامية وعظمى
خلقت لكي تكون عنصراً فعالاً في مجتمعك وذا قيمة و حيّز
خلقت لعبادة المولى والدخول في جنانه بإذنه تعالى ..
لا تستمع إلى من ينقصك قدرك ويحطّ من شأنك
كن رقماً يصعب تجاوزه وكن في المقدمة دائماً
وإجعل لنفسك مقاماً بين البشر يذكرونك فيه بعد رحيلك عنهم ..
الطموح..
تميز مجتمعنا بفئاتٍ بين الناس أفراد لا يقبلون إلا بوظيفة مرموقة وذا منصبٍ وجاه ..
بينما هم يتسكعون مع رفقاء السوء بين إضاعة الوقت والسذاجة ..
منذ متى أصبحت الحياة محسناً كبيراًً يُوزع العطايا على البائسين ؟
لن تشعر بعلو مكانتك وقيمتك ما لم تحصل عليها بقوة الإرادة والإصرار و التعب والمشقة ..
الإنسان طاقة كامنة وقوة هائلة تؤهله لفعل
كل ما يصبو إليه كل مايلزمك نفض الغبار عن كوامن ذاتك والكشف عن أسرارها ..
التميز ..
أغلب الرجال يعشقون التميز و التسيّد و السُلطة و القيادة ..
وطيبعة آدم تقتضي ذلك ..
ولكن ..
مهلاً يا آدم ليس على حساب الآخرين وإستحقارهم
و ليست من الرجولة ان تهمش من حولك لترتقي فوق أكتافهم
تحت شعار انا و من حولي الطوفان !..
مكانتك بين الناس تفرضها بإحترامك للغير و تقديرهم
وليس بسرقة الأضواء منهم وتسليطها عليك و إخماد بريقهم و إستنقاصهم .
التجارب ..
كثيرٌ منا خاض تجارب في هذه الحياة وهي أمر لا بد من حدوثه شئنا أم ابينا
كل إنسان معرضٍ لأنواع الصدمات و المفاجأت والمُنعطفات في حياته ..
هناك من تعلم و إستفاد من تجاربه وزادته قوة وإصراراً وتحملاً وجلدً في مواجهة الحياة
لم يهتم بالنتيجة بقدر ما استفاد منها فـ علمته وجعلها
كـ وقود يزود به عزمه لتقبّل الأمور و مواجهة الصعاب ..
وهناك من توقف عند أول تجربة له حكم على نفسه بالفشل واليأس والإنهزام
أغلق كل نوافذ الأمل وأعلن الحداد ..
فألقته في ذلك الكهف المُظلم حيث لا أملاً يشعر به ولا بصيص نورٍ يبصره ..
الحب..
دع الحب يأتي إليك ..لا تبحث عنه فهو والموت وجهان لعملة واحدة
كلاهما يأتيانك بلا سابق إنذار ولا مفر منهما إن شاءا ان يأتياك ..
عزيزي ..
الحب ليس مسابقة لجمع أكبر عددٍ ممكن من النساء لتتباهى بعلاقاتك وقصصك الغرامية ..
هو أسمى من ذلك وأقدس ..
تحكّم بعواطفك قليلاً وكن صادقاً مع نفسك ..
فكل رجل يحب جميع النساء و ليس كل إمرأة تعشق جميع الرجال ..
بساطة التعامل..
اُلاحظ الكثير من التصنّع والتكلف والتزخرف بيننا .. لماذا ؟
لماذا نُحمّل أنفسنا فوق طاقاتها ؟ لماذا نُجامل الآخرين على حسابنا ؟
لماذا نبتسم في وجه عدونا حاظراً و نمقته غائباً ؟
كل ذلك من اجل ان يمدحك ذاك وتُعجب بك تلك ؟!
لماذا لا نكون تلقائيون وعفويون وبسيطون في تعاملنا مع الغير
فالبساطة نكسب قلوب من حولنا دون أن نشعر
فعش بسيطاً تعش سعيداً ..
الأبوة..
كثيراً مانسمع عن مشاكل و إنحراف الأبناء وسقوطهم في وحل الرذيلة
ذلك الرجل إنهار و شعر بالضياع
فأصبح وجبة سهلة لرفقاء السوء ..إنتهج نهجهم و سلك طريقهم
فغدا لصٍ وقاتل ومدمن مخدرات ..
تلك المرأة فقدت الدفء في أسرتها و أغرتها قصص الحب الوهمية و العلاقات المحرمة ..
فوقعت بين أنياب ذئبٍ مُفترس ..
الأبوة شيئ عظيم وحملٌ ثقيل لا يستطيع تحمله إلا من إمتثل بالمعنى الحقيقي للرجولة و الإستقامة ..
هذه امانة عظيمة أيها الأب سـتُسأل عنها يوم القيامة عند خالق الاكوان ..
أصبح الأمان و الطمأنينة و الإستقرار النفسي ثروات لا تقدر بثمن في زماننا
إمنحهم لأبنائك و بناتك .. حاورهم وتبادل الآراء معهم وإلتف حولهم دائماً
فالأب هو السفينة و الربان وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة ..
فكن خير أبٍ لأسرتك ..