راما الحديثي
Well-Known Member
- إنضم
- 22 سبتمبر 2015
- المشاركات
- 6,892
- مستوى التفاعل
- 229
- النقاط
- 63
سأروي اليكم قصتي المرعبة ،،، كانت هناك فتاة جميله أسمها علياء كانت تعيش في بلده وكانت تعشق الحياة وكان عندها منزل جميل ووراء المنزل للي ساكنه فيها مطحنة القمح لتي تعمل فيها وفِي أحد الايام جاء شاب أسمه علي الى المطحنة لشراء فعجب بالفتاة هناك وأصبح بينهما تعارف وتواصل بينهم بعد عدة شهور قرر علي أن يخطب علياء ويتزوجها وبالفعل طلب يدها الى الزوج وافقت علياء على الزوج من علي وكانت على يقين أن تعيش بسعادهـ وكانت عنده صديقه واحده فقط تتواصل معها ، تم العقد والخطبة وبعد شهر الزوج علياء من علي ذهبت لشراء فستان الزفاف من محل فساتين الاعراس وطبعت كروت الدعوه وساعدتها بذلك صديقتها أسيل وتم توزيع كروت الزوج على أهل البلدة للي كانت ساكنه فيها علياء وجهزت الصاله لي راح تقيم فيها زوجها كانت صاله فخمه وكل شي فخم وجميل من ناحية الديكور والاكل والشراب كانت علياء سعيده بيوم زوجها وكان هناك تجمع كثير من الحضور في زفافها وكانت علياء نتظر علي والكل هناك كان ينتظر قدوم علي لكن لم يأتي وغادر الحضور واصبح الكل يتحدث ويقول أن علي قد هربا تاركاََ علياء مرتديه فستان الزفاف حزينه وحيده واقفه ام المطحنة تنتظر قدوم علي ولكن بلا جدوى من أنتظرها أصيبت باليأس وذهبت عائده الى منزله وهي منكسرة وصديقتها أسيل تواسيها لكنها صعدت الى غرفتها وأخدت تبكي بحرقة قلب وأسيل تشعر بالاسف عليها أمتنعت علياء عن الاكل والشرب وظلت على هذا الحال الى أيام وأيام ولم تفتح باب غرفتها ولم تخرج منها،،، ولكن أسيل كانت قلقه عليه فذهبت لتحدث معها أطرقت أسيل باب الغرفه علياء لكن الباب كان مفتوح دخلت أسيل ورأتها على غير حالتها كانت مرتديه فستان الزوج واستغربت منها وأخدت أسيل بالحديث معها لكن علياء كان صوتها قد تغيره وطريقة كلامه تغير وأصبحت غريبه وعندما أدارة وجها الى أسيل كانت تنظر لها نظرات غريبه شعرت بالخوف من تلك النظرات ومن نبرة صوتها كانت مخيفه وكأن شخص قد سكناه فسألتها ماذا بكِ لكنها الم تجب عليه بل هاجمتها بكل وحشيه وكانت شرسه معها خرجت أسيل من غرفة علياء مذعوره وخائفة من الشي للي رائته ونزلت من اعلى الدرج وسقطت ولتفت ورائها وكانت علياء واقفه على الدرج وهي تضحك بصوت عالي صرخت اسيل ونهضت مسرعه وخرجت من المنزل وعند خروجها من المنزل رأت هأشخاص ملطخين بالدماء شعرت بالغثيان فصرخت وابتعد عن ذالك المكان ولم تعد الى علياء للي ظلت وحيده منكسرة وفِي كل لليله يسمعون الجيران صراخ يصدر من المنزل معتقدين أن علياء قد جنه جنونها بسبب ما أصابها في زوجها ،،،وأصبح الجيران لا يقتربون من المنزل بسبب تلك الأصوات للي يسمونها كل ليله وفِي أحد الايام رأو علياء تخرج من المنزل متجه نحو المطحنه فذهبو مباشرتاََ ورائها ولكن تفاجئ الجميع عندما عرفو أن علياء جثه هامدة لقد ماتت في ذالك المنزل لم يعرف أحداََ حتى أصبح المنزل مسكون بشبح علياء يحوم في المنزل ومنذ ذلك الوقت لا أحد يقترب من ذالك المنزل وكل من يقترب من المنزل يسمع أصواتاََ مرعبه تصدر من المنزل ويرون أشباح تحوم فيه وأموات ملطخين بالدماء وأطفال يلعبون ويضحكون في المنزل وظل هذا المنزل الى هذا اليوم مسكون ولا أحد يتجراء الدخول لو لا أقتراب منه وأصبح المنزل مجرد أسطورة يتحدث فيها المجتمع والنَّاس تمت بحمد الله