أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

لـمـواصفـات الـمـطلـوبـة في الشيعي الحقيـقي

الحالمة

Well-Known Member
إنضم
27 أبريل 2015
المشاركات
68,213
مستوى التفاعل
36,949
النقاط
113
الإقامة
العراق

الـمـواصفـات الـمـطلـوبـة في الشيعي الحقيـقي
حيث توجد روايات وأحاديث كثيرة تبين المواصفات المطلوبة في الشيعي الحقيقي ، وسننقل بعض هذه النصوص عن كتاب (الشيعة في أحاديث الفريقين)..
١- عن الإمام علي (ع) : شيعتي الذبل الشفاه ، الخمص البطون ، الذين تعرف الرهبانية والربانية في وجوههم ..
رهبان بالليل ، أسد بالنهار ..
الذين إذا جنّهم الليل إتزروا على اوساطهم ، وارتدوا على اطرافهم ، وصفوا اقدامهم وافترشوا جباههم ..
تجري دموعهم على خدودهم ، يجأرون الى الله في فكاك رقابهم ..
وأما النهار فحلماء علماء كرام نجباء ابرار اتقياء ).
ثم قال(ع) : ( شيعتي الذين اتخذوا الأرض بساطاً والماء طيباً والقرآن شعاراً ..
ان شهدوا لم يُعرفوا ، وان غابوا لم يُفتقدوا .. شيعتي الذين في قبورهم يتزاورون ، وفي أموالهم يتواسون ، وفي الله يتباذلون ) .
ثم قال(ع) : ( شيعتي شرورهم مأمونة ، وقلوبهم محزونة ، وحوائجهم خفيفة ، وانفسهم عفيفة ، اختلفت بهم الأبدان ، ولم تختلف قلوبهم ) .
٢- وعن الامام علي (ع) : شيعتنا المتباذلون في ولايتـنـا ، المتحابون في مودتنا ، المتزاورون في إحياء أمرنا ، الذين إن غضبوا لم يظلموا ، وان رضوا لم يسرفوا ..
بركة على من جاوروا ، وسلم لمن خالطوا ).
٣- وعن الإمام علي (ع) : ( شيعتنا هم العارفــون بالله ، العاملون بأمر الله ، أهل الفضائل ، الناطقون بالصواب ..
مأكولهم القوت ، وملبسهم الاقتصاد ، ومشيهم التواضع ..
بـخعوا لله تعالى بطاعته ، وخضعوا له بعبادته ، فمضوا غاضين أبصارهم عما حرم الله عليهم ، رامقين أسماعهم على العلم بربهم ..
نزلت أنفسهم منهم في البلاء كالتي نزلت منهم في الرخاء ، رضوا عن الله تعالى بالقضاء ، فلولا الآجال التي كتب الله تعالى لهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين ، شوقا إلى لقاء الله والثواب ، وخوفا من أليم العقاب ..
عظم الخالق في أنفسهم , وصغر ما دونه في أعينهم ، فهم والجنة كمن رآها فهم على أرائكها متكئون ، وهم والنار كمن رآها فهم فيها معذبون ..
صبروا أياماً قليلة ، فأعقبهم راحة طويلة ، أرادتهم الدنيا فلم يريدوها ، وطلبتهم فأعجزوها .
أما الليل فصافون أقدامهم ، تالون لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا ، يعظون أنفسهم بأمثاله ، ويستشفون لدائهم بدوائه تارة ، وتارة يفترشون جباههم وأكفهم وركبهم وأطراف أقدامهم ، تجري دموعهم على خدودهم ، يمجدون جبارا عظيما ، ويجأرون إليه في فكاك رقابهم .. هذا ليلهم ..
وأما نهارهم فحكماء بررة علماء أتقياء ، برأهم خوف باريهم ، فهم كالقداح تحسبهم مرضى أو قد خولطوا ، وما هم بذلك ، بل خامرهم من عظمة ربهم ، وشدة سلطانه ما طاشت له قلوبهم ، وذهلت منه عقولهم ..
فإذا اشفقوا من ذلك بادروا إلى الله تعالى بالاعمال الزاكية ، لا يرضون له بالقليل ، ولا يستكثرون له الجزيل ، فهم لانفسهم متهمون ، ومن أعمالهم مشفقون ..
ترى لأحدهم قوة في دين ، وحزماً في لين ، وإيماناً في يقين ، وحرصا على علم ، وفهماً في فقه ، وعلما في حلم ، وكَيساً في قصد ، وقصدا في غنى ، وتجملا في فاقة ، وصبرا في شفقة ، وخشوعا في عبادة ، ورحمة في مجهود ، وإعطاء في حق , ورفقا في كسب ، وطلبا في حلال ، ونشاطا في هدى ، واعتصاما في شهوة ، وبرا في استقامة ..
لا يغره ما جهله ، ولا يدع إحصاء ما عمله ، يستبطئ نفسه في العمل ، وهو من صالح عمله على وجل ، يصبح وشغله الذكر ، ويمسي وهمه الشكر ، يبيت حذرا من سنة الغفلة ، ويصبح فرحا بما أصاب من الفضل والرحمة .
وإن استصعب عليه نفسه فيما تكره لم يطعها سؤلها مما إليه تسره ، رغبته فيما يبقى ، وزهادته فيما يفنى ، قد قرن العلم بالعمل والعمل بالحلم ..
دائما نشاطه ، بعيدا كسله ، قريبا أمله ، قليلا زللــه ، متوقعا أجله ، عاشقا قلبه ، شاكرا ربه ، قانعة نفسه ، عازبا جهله ، محرزا دينه ، كاظما غيظه ، صافيا خلقه ، آمنا منه جاره ، سهلا أمره ، معدوما كبره ، متينا صبـره ، كثيرا ذكره .
لا يعمل شيئا من الخير رياء ، ولا يتركه حياء .
اولئك شيعتنا وأحبتنا ومنا ومعنا ، آها وشوقا إليهم ).
٤ - وورد أنه قال رجل للإمام الحسن بن علي (ع) : إني من شيعتكم ، فقال الحسن بن علي عليه السلام : يا عبد الله إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مطيعاً ، فقد صدقت ، وإن كنت بخلاف ذلك ، فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من أهلها ، لا تقل لنا : أنا من شيعتكم ، ولكن قل : أنا من مواليكم ومحبيكم ومعادي أعدائكم ، وأنت في خير وإلى خير .
٥ – وورد أنه قال رجل للإمام الحسين بن علي عليهما السلام : يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم ، قال : اتق الله ، ولا تدعين شيئا يقول الله لك كذبت وفجرت في دعواك ، إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش وغل ودغل ، ولكن قل أنا من مواليكم ومحبيكم .
٦ - وعن الإمام جعفر الصادق(ع) قال : حدثنا أبي قال : إنه كان يكون الرجل من شيعة علي عليه السلام في القبيلة ، فيكون إليه ودائعهم ووصايتهم وأمانتهم ، كان يُسأل عنه فيقال : فلان هو والله أصدقنا في الحديث ، وأدانا للامانة فمن مثله ؟ ! ! ! ..
فكونوا لنا زيناً ، ولا تكونوا علينا شيناً .
٧- وقال أحدهم للإمام الباقر عليه السلام جعلت فداك إن الشيعة عندنا كثير ، فقال (ع) : فهل يعطف الغني على الفقير ، وهل يتجاوز المحسن على المسيء ويتواسون ؟ فقال الرجل: لا ..
فقال : ليس هؤلاء شيعة ، إنما الشيعة من يفعل هذا .
٨ - وعن جابر الأنصاري قال : دخلت على أبي جعفر الباقر ( ع ) ، فقال لي : يا جابر ، أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت !
فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون - يا جابر - إلا بالتواضع والتخشع والامانة وكثرة ذكر الله والصلاة والصوم ، والبر بالوالدين ، والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والايتــام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القـــرآن ، وكف الالسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الاشياء .
ثم قال (ع) : يا جابر ، لا تذهبن بك المذاهب ، حسب الرجل أن يقول أحب عليا وأتولاه ، ثم لا يكون مع ذلك فعالا ، فلو قال : إني أحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فرسول الله خير من علي ، ثم لا يتبع سيرته ، ولا يعمل بسنته ، ما نفعه حبه إياه شيئا ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله .. ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عزوجل وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته ..
ياجابر والله ما يتقرب إلى الله إلا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة ..
من كان ( لله ) مطيعا فهو لنا ولي ، ومن كان ( لله ) عاصيا فهو لنا عدو ، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع.
٩ - وعن الباقر (ع) أنه قال : لا تنال ولايتنا إلا بالـورع ، وليس من شيعتنا من ظلم الناس .
١٠ - وعن الباقر (ع) أنه قال : والله ما معنا من الله براءة ، ولا بيننا وبين الله قرابة ، ولا لنا على الله حجة ، ولا يُتقرب إلى الله إلا بالطاعة ..
فمن كان منكم مطيعاً لله تنفعه ولايتنا ، ومن كان منكم عاصيا لله فلم تنفعه ولايتنا .
١١ - وعن الباقر (ع) أنه قال : أبلغ شيعتنا أنه لا ينال ما عند الله إلا بالعــمل ..
وأبلغ شيعتنا أن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ، ثم يخالفه إلى غيــره .
١٢ - وعن الباقـر (ع) أنه قال : لا تذهب بكم المذاهـب ، فو الله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عزوجل.
١٣ - وورد في الحديث عن أبي أسامة زيد الشحام ، قال : قال لي أبو عبد الله (الصادق عليه السلام ) : اقرأ على من ترى أنه يطيعني منهم ويأخذ بقولي السلام ، و أوصيكم بتقوى الله عز وجل والورع في دينكم والاجتهاد لله ، وصدق الحديث وأداء الامانة وطول السجود وحسن الجوار ..
فبهذا جاء محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، أدوا الامانة إلى من ائتمنكم عليها برا أو فاجرا ، فان رسول الله (صلى الله عليه وآله ) كان يأمر بأداء الخيط والمخيط .. صِلوا عشائركم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم ، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الامانة وحسن خلقه مع الناس قيل : هذا جعفري ، فيسرني ذلك ويدخل علي منه السرور ، وقيل : هذا أدب جعفر ..
وإذا كان على غير ذلك دخــل علي بلاؤه وعاره , وقيل : هذا أدب جعفـــر ..
فوالله لحدثني أبي ( عليه السلام ) أن الرجل كان يكون في القبيلة من شيعة علي ( ع ) فيكون زينها ، أداهم للامانة ، وأقضاهم للحقوق وأصدقهم للحديث ، إليه وصاياهم وودائعهم ، تسأل العشيرة عنه ، فتقول : من مثل فلان ، انه لأدانا للامانة ، وأصدقنا للحديث .
١٤ - وعن أبي عبد الله الصادق (ع) : (شيعتنا الرحماء بينهم ، الذين إذا خلوا ذكروا الله ، إنّ ذكرنا من ذكر الله ، إنا إذا ذُكرنا ذُكـــر الله ، وإذا ذُكر عدونا ذكر الشيطان ).
١٥ - وورد في الكافي عن محمد بن عجلان قال : كنت عند أبي عبد الله (الصادق عليه السلام ) فدخل رجل فسلم فسأله كيف من خلفت من إخوانك ؟ قال : فأحسن الثناء وزكى وأطرى ، فقال (ع) : كيف عيادة أغنيائهم لفقرائهم ؟ قال : قليلة ، ( قال : وكيف مشاهــدة أغنيائهم لفقرائهم ؟ قال : قليلة , قال : فكيف مواصلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم ؟ فقال الرجل : إنك لتذكر أخلاقــاً قل ماهي فيمن عندنا ، فقال (ع) : كيف يزعم هؤلاء إنهم لنا شيعة .
١٦- وقال الصادق ( عليه السلام ) : إنما شيعة علي من عف بطنه وفرجــه ، واشتد جهاده ، وعمل لخالقــه ، ورجا ثوابه ، وخاف عقابه ، فإذا رأيت اولئك فاولئك شيعة جعفر .
١٧ - وعن الإمام الرضا (ع) في الرد على جماعة تدعي أنها من شيعة الإمام علي (ع) : ويحكم إنما شيعته الحسن والحسين وأبو ذر وسلمان والمقداد وعمار و محمد بن أبي بكر ، الذين لم يخالفوا شيئا من أوامره ، ولم يركبوا شيئا من فنون زواجره ..
فأما أنتم إذا قلتم إنكم شيعته ، وأنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون ، مقصرون في كثير من الفرائض ، ومتهاونون بعظيم حقـــوق إخوانـكم في الله ) .
ثم قال (ع) : ( فلو قلتم إنكم موالوه ومحبوه ، والموالون لأوليائه ، والمعادون لأعدائه ، لم أُنكره من قولكم ، ولكن هذه مرتبة شريفة ادعيتموها ، إن لم تصدقوا قولكم بفعلكم هلكتم إلا أن تتدارككم رحمة من ربكم ) .
١٨ - وعن الإمام الحسن العسكري (ع) : إنما شيعة علي( عليه السلام ) الذين قال الله عزوجل فيهم : (والذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ) ..
هم الذين آمنوا بالله ووصفوه بصفاته ، ونزهوه عن خلاف صفاته ، وصدقوا محمداً في أقواله ، وصوّبوه في كل أفعاله ، ورأوا علياً بعده سيداً إماماً .
ثم قال (ع) : (وشيعة علي - عليه السلام - هم الذين لا يبالون في سبيل الله ، أوقع الموت عليهم أو وقعوا على الموت ..
وشيعة علي - عليه السلام - هم الذين يؤثرون إخوانهم على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم ، ولا يفقدهم من حيث أمرهم ..
وشيعة علي - عليه السلام - هم الذين يقتدون بعلي في إكرام إخوانهم المؤمنين ..
ثم قال (ع) : ما عن قولى أقول لك هذا ، بل أقوله عن قول محمد (ص) ، فذلك قوله تعالى : ( وعملوا الصالحات) ، قضوا الفرائض كلها ، بعد التوحيد واعتقاد النبوة والامامة ، وأعظمها فرضاً قضاء حقـوق الاخوان في الله ، واستعمال التقية من أعداء الله عزوجل ) .
 

اريج الجنة

سمو الاميرة
إنضم
6 ديسمبر 2019
المشاركات
6,937
مستوى التفاعل
75
النقاط
28
الإقامة
العراق
رد: لـمـواصفـات الـمـطلـوبـة في الشيعي الحقيـقي

يعطيك الف الف عافيه
موضوع رااائع وجهود
أروع ننتظر مزيدكم بشوو
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,600
مستوى التفاعل
2,568
النقاط
113
رد: لـمـواصفـات الـمـطلـوبـة في الشيعي الحقيـقي

طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ

إحترامي
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,326
مستوى التفاعل
3,199
النقاط
113
رد: لـمـواصفـات الـمـطلـوبـة في الشيعي الحقيـقي

جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه
 

سعد العراقي راقي

قرب شاطىء العذوبة
إنضم
10 سبتمبر 2017
المشاركات
361,385
مستوى التفاعل
7,021
النقاط
113
الإقامة
العراق
رد: لـمـواصفـات الـمـطلـوبـة في الشيعي الحقيـقي

جزاك الله خير
شكرا لك
 

ارق المشاعر

Well-Known Member
إنضم
4 أغسطس 2014
المشاركات
4,295
مستوى التفاعل
81
النقاط
48
الإقامة
العراق
رد: لـمـواصفـات الـمـطلـوبـة في الشيعي الحقيـقي

كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بانتظار الجديد القادم
 

المايسترو

Well-Known Member
إنضم
11 أكتوبر 2012
المشاركات
1,453
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
الإقامة
العراق
رد: لـمـواصفـات الـمـطلـوبـة في الشيعي الحقيـقي

طرح مميز عاشت اليادي
دمتم رائعين
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )