تثاقلت خطاي ..
رغم قلبي كان متلهفاً ..
لحظات ملؤها الشوق ، والقلق ..
اختَرَقت روحيَ الحُجُب .. جالت المكان ..
لم تكوني فيه ...
وصلَ جسديَ المُنهكُ مُتأخراً ..
أَرهًفتُ سمعيَ .. لعليّ اسمعُ آثارَ خِطابٍ ..
يلفُ الهُدوءَ مكانَ اللقاء .. رُغمَ ضجيج المارة .. !!
لم تَكُوُني هناك ....
ـ الو شلونج ؟ انت وين ؟ اشو ماكو ؟!
ـ هلوو ، شلونك ؟ اسفة هسة اجي اني فوك بالقسم .
هجمَ القَلَقُ يمتطي خيولَ الوساوس ..!
من اين ابدأ ؟ ماذا سأقول ؟ كيف سأتحدث معها ؟
وبينما أُقارعُ الأفكارَ بالجلادةِ والتصبّر ...
هبّت نسائمَ عذبةُ ..
هدّأت روعَ نفسيَ المُضطربة ..
وسَكّنت نبضاتَ قلبيَ الهائمُ في فلواتِ الهوى ..
يلفُها الوقار ، ويحدوُهَا السكونُ والثقةُ ..
ألقت التحيةَ وجلست ..
فأستوت بلقيسُ على عرشِ سبأ ..!
شلالُ العذوبةِ الهادرُ من شفتيها لا ينضب ..
تُطرِبُ نفسي أنغامَ حرفِها الممزوجُ بألحانِ الأُنوُثة ..
شَعَرتُ بأن السماءَ تحنو علي بِعَطفِها ..
ألاّ إني كُنتُ بحاجةِ إبليس .. !!
نعم إبليس ..
استجلبهُ وأدعوهُ .. ليُخَلِصَني من كل ذلك النقاء ..
لِأُمَزِقَ أستارَ القَداسَةِ التي حالت دونَ رشفةٍ لِشَفَتينِ ...
أروي بهما ضمأً أزلي ..
أُريدُ أن أكونَ صبياً في حَضرَتِها ..
أُهَشِمُ كُلَ تلكَ ألرَتابةِ والتَمَحُلَ البغيضين ..
أَرسَلَت السماءُ رُسُلَها ..
فَراشاتٌ تمتصُ رَحيقَ الأزهارِ المُحيطَةُ بالمكان ..
لَم انسَ تلكَ الفراشاتِ التي شاركتني بهجةِ اللقاء ..
يا لها من فراشاتٍ غبية .. !!
تركت زَهرةَ اللوتس ..
وحامت حولَ أزهارٍ بالية .... !!
ـ بقلمي ـ
رغم قلبي كان متلهفاً ..
لحظات ملؤها الشوق ، والقلق ..
اختَرَقت روحيَ الحُجُب .. جالت المكان ..
لم تكوني فيه ...
وصلَ جسديَ المُنهكُ مُتأخراً ..
أَرهًفتُ سمعيَ .. لعليّ اسمعُ آثارَ خِطابٍ ..
يلفُ الهُدوءَ مكانَ اللقاء .. رُغمَ ضجيج المارة .. !!
لم تَكُوُني هناك ....
ـ الو شلونج ؟ انت وين ؟ اشو ماكو ؟!
ـ هلوو ، شلونك ؟ اسفة هسة اجي اني فوك بالقسم .
هجمَ القَلَقُ يمتطي خيولَ الوساوس ..!
من اين ابدأ ؟ ماذا سأقول ؟ كيف سأتحدث معها ؟
وبينما أُقارعُ الأفكارَ بالجلادةِ والتصبّر ...
هبّت نسائمَ عذبةُ ..
هدّأت روعَ نفسيَ المُضطربة ..
وسَكّنت نبضاتَ قلبيَ الهائمُ في فلواتِ الهوى ..
يلفُها الوقار ، ويحدوُهَا السكونُ والثقةُ ..
ألقت التحيةَ وجلست ..
فأستوت بلقيسُ على عرشِ سبأ ..!
شلالُ العذوبةِ الهادرُ من شفتيها لا ينضب ..
تُطرِبُ نفسي أنغامَ حرفِها الممزوجُ بألحانِ الأُنوُثة ..
شَعَرتُ بأن السماءَ تحنو علي بِعَطفِها ..
ألاّ إني كُنتُ بحاجةِ إبليس .. !!
نعم إبليس ..
استجلبهُ وأدعوهُ .. ليُخَلِصَني من كل ذلك النقاء ..
لِأُمَزِقَ أستارَ القَداسَةِ التي حالت دونَ رشفةٍ لِشَفَتينِ ...
أروي بهما ضمأً أزلي ..
أُريدُ أن أكونَ صبياً في حَضرَتِها ..
أُهَشِمُ كُلَ تلكَ ألرَتابةِ والتَمَحُلَ البغيضين ..
أَرسَلَت السماءُ رُسُلَها ..
فَراشاتٌ تمتصُ رَحيقَ الأزهارِ المُحيطَةُ بالمكان ..
لَم انسَ تلكَ الفراشاتِ التي شاركتني بهجةِ اللقاء ..
يا لها من فراشاتٍ غبية .. !!
تركت زَهرةَ اللوتس ..
وحامت حولَ أزهارٍ بالية .... !!
ـ بقلمي ـ