العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
لكربلاء..6
أقيموا التلاوة لآياتِ بعد لم تنزلِ
قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَك بيدي تُقتلِ
قال يا أبتِ لك ستجدني أنحني
وحز الوتين بيمينُكَ ولا تعجل
هذا لبلاءٍ يقصر الناس عنه مبين
والى يوم الحشر نراه بلاءٍ أبسلِ
أسترجع أبن الرسالة بعد سُنيةٍ
وقال شبيه أحمدٍ ياأبتِ ما تحمل
يا بُني هُتف بي صوتاً كأنه النعي
كأن القوم للمنايا تقودهم الرُحل
أبتِ أوليس المسيرُ هذا الى الحقِ
قال وعزة الجبارِ انه للحق بل أفضلِ
يا أبتِ تأبى النفوس الابيةُ أن تظلمُ
والموت على الآسرة موتة الذُلِ
فإن مال الموت بكل جيوشه علينا
ملنا بالرقاب على شفرات المنصلِ
سرج مهرهُ وشرع بالقتالِ هزبرا
فظنوا قد برزا لهم الكرار علي
فأرجزا أبن الحسين حين خوفهم
أنا شبيه طه وأبن الحسين الاعبلِ
أنا أبن الحجور الزاكيات الطاهرات
أنا أبن قارع الابطال ذاك جدي علي
قصم الصفوف وتاه بالصفوف المرشدِ
ذا يرمس الارض بخفهِ وذا خفه أعزلِ
وصاح قائد الجيش لا تمهلوه لحظةً
ولو لا الغدرِ منوالهم لما أوقفوا علي
لساق الموت لقصر الامارة او اكثر
ولكان أبن مرجانةِ لركابه يتصلصلِ
طُعنَ أبن الحسين غدرا والكثرة تغلب
وقد رام الفتى بالنصر لعين أبيه يُكحل
هذا هو البلاءُ يارب مبيناً وأنت أعلم
فلو أنزلت البيناتِ بعده لبان لهم جلي
إن البلاء بآل الحسين يصدحُ بقلوبٍ
كبارقة الشمس إن الحسين مرملِ
بأرض الغدر نينوى وجنب الفراتِ
عَطشِ غطته الدماء ومقطوع الانملِ
ولنا بالمصاب لقاء..
13/11/2013
العـ عقيل ـراقي
أقيموا التلاوة لآياتِ بعد لم تنزلِ
قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَك بيدي تُقتلِ
قال يا أبتِ لك ستجدني أنحني
وحز الوتين بيمينُكَ ولا تعجل
هذا لبلاءٍ يقصر الناس عنه مبين
والى يوم الحشر نراه بلاءٍ أبسلِ
أسترجع أبن الرسالة بعد سُنيةٍ
وقال شبيه أحمدٍ ياأبتِ ما تحمل
يا بُني هُتف بي صوتاً كأنه النعي
كأن القوم للمنايا تقودهم الرُحل
أبتِ أوليس المسيرُ هذا الى الحقِ
قال وعزة الجبارِ انه للحق بل أفضلِ
يا أبتِ تأبى النفوس الابيةُ أن تظلمُ
والموت على الآسرة موتة الذُلِ
فإن مال الموت بكل جيوشه علينا
ملنا بالرقاب على شفرات المنصلِ
سرج مهرهُ وشرع بالقتالِ هزبرا
فظنوا قد برزا لهم الكرار علي
فأرجزا أبن الحسين حين خوفهم
أنا شبيه طه وأبن الحسين الاعبلِ
أنا أبن الحجور الزاكيات الطاهرات
أنا أبن قارع الابطال ذاك جدي علي
قصم الصفوف وتاه بالصفوف المرشدِ
ذا يرمس الارض بخفهِ وذا خفه أعزلِ
وصاح قائد الجيش لا تمهلوه لحظةً
ولو لا الغدرِ منوالهم لما أوقفوا علي
لساق الموت لقصر الامارة او اكثر
ولكان أبن مرجانةِ لركابه يتصلصلِ
طُعنَ أبن الحسين غدرا والكثرة تغلب
وقد رام الفتى بالنصر لعين أبيه يُكحل
هذا هو البلاءُ يارب مبيناً وأنت أعلم
فلو أنزلت البيناتِ بعده لبان لهم جلي
إن البلاء بآل الحسين يصدحُ بقلوبٍ
كبارقة الشمس إن الحسين مرملِ
بأرض الغدر نينوى وجنب الفراتِ
عَطشِ غطته الدماء ومقطوع الانملِ
ولنا بالمصاب لقاء..
13/11/2013
العـ عقيل ـراقي