العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
سارت وتسير على دربك أفئدةٍ للموتِ تقارعِ
أنت السراج لها واليقين الذي عنه دوماً تدافعِ
أبا ألظيمُ قرأناكَ دمعةً في آماقي العيونِ تذرفُ
ولوعةً يترجمها لنا الدهرُ لها الصدورِ مستودعِ
أخذت النحرَ لصاليات المنصلِ كي تعلمه الثبات
والقلبُ مستغرقاً في اللهِ وعلمتهم ثبات الخاشعِ
نهلت عقولاً في رحابك كيف الصمود والنصر
وبعض العقول تحجرت كأنها لألاءك لا تعي
أتيتُـكَ أحمل ألف سؤالٍ وسؤال في جعبتي
وعند بابكَ ولجَ الفؤاد حزن ثاكلةِ مُرضـعِ
رأيتُ (عبدالله) حين طلبت النصرة يا سيدي
فك القماط باكياً وراح يفديكَ بنحرهِ المُشرع
أعطى بدمهِ دروساً لمن لايعرف ما هو الفداءُ
ونكس رؤوس بني أميةَ ،للامامٍ بعشقهِ المولعِ
صكَ الكون حين برزا للفرات بصولتهِ حاسرا
ما لوى العنان مندحراً ولكنه ساق الجيش اجمعِ
أرهب ألألوف بطلعتهِ كذاك الذي طاف بالخندقِ
يجندل الابطال ويكتبُ لهم بالسيف شهادة المودع
أراح ملك الموت حينها وبصارمه راح يرسلُ
لفنى الكوفةَ عن بركتها لو لا صراخ الرضع
ثلاثون الفٍ لا اربعةٍ على الفرات تجمهرت للقياهُ
وبظهرهِ أسد الوغى (الحُسين) عنه الموت يدفع
صاح أمير الفاسدين أبن سعدٍ كيف المنال منهم
وهم لُحمةٍ يفتكون بالجيش بين جريحٍ ومُصرع
فرقوهم وإلا وصلوا دون هوادةٍ للشام بسيوفهم
هم مُن وأولاد مُن أولاد ذاك الذي يسمى الانزع
أحملوا على المخيمِ ، سيكون أبى الفضل وحده
وإلا أعود الى الكوفة ،أو لا ،سأكون من الصرعِ
لم يرى أبن هدى إلا ناراً أضرموها الزناة
فعادَ وترك الشبل عند الاشتباكِ يفلُ ويضرع
قسم الموت على البريةِ أبن قسيم الجنة والنار
وغير لوحة التأريخ ، والفرات أصبح مستنقع
وكتب فوق مائهِ الى ألان يُقرأُ. هنا معنى الاخوةِ
هنا جاد أبا الفضلِ للامامةِ بعينهِ والروح والاذرع
لم أبقي لقادحٍ يوماً أو لناصحٍ إذ لاكو بسمرهم الاخوة
عن سمو عشقي لأبن فاطمةٍ وعن سموهِ ماكنت الانصعِ
ما ونيتُ لا ، ولا لنفسي كنت أرهب الجمع حين اللقاء
لكني بصمتُ في العقولِ كيف الجبالِ بصارمي تقلع
09/11/2014
العـ عقيل ـراقي
أنت السراج لها واليقين الذي عنه دوماً تدافعِ
أبا ألظيمُ قرأناكَ دمعةً في آماقي العيونِ تذرفُ
ولوعةً يترجمها لنا الدهرُ لها الصدورِ مستودعِ
أخذت النحرَ لصاليات المنصلِ كي تعلمه الثبات
والقلبُ مستغرقاً في اللهِ وعلمتهم ثبات الخاشعِ
نهلت عقولاً في رحابك كيف الصمود والنصر
وبعض العقول تحجرت كأنها لألاءك لا تعي
أتيتُـكَ أحمل ألف سؤالٍ وسؤال في جعبتي
وعند بابكَ ولجَ الفؤاد حزن ثاكلةِ مُرضـعِ
رأيتُ (عبدالله) حين طلبت النصرة يا سيدي
فك القماط باكياً وراح يفديكَ بنحرهِ المُشرع
أعطى بدمهِ دروساً لمن لايعرف ما هو الفداءُ
ونكس رؤوس بني أميةَ ،للامامٍ بعشقهِ المولعِ
صكَ الكون حين برزا للفرات بصولتهِ حاسرا
ما لوى العنان مندحراً ولكنه ساق الجيش اجمعِ
أرهب ألألوف بطلعتهِ كذاك الذي طاف بالخندقِ
يجندل الابطال ويكتبُ لهم بالسيف شهادة المودع
أراح ملك الموت حينها وبصارمه راح يرسلُ
لفنى الكوفةَ عن بركتها لو لا صراخ الرضع
ثلاثون الفٍ لا اربعةٍ على الفرات تجمهرت للقياهُ
وبظهرهِ أسد الوغى (الحُسين) عنه الموت يدفع
صاح أمير الفاسدين أبن سعدٍ كيف المنال منهم
وهم لُحمةٍ يفتكون بالجيش بين جريحٍ ومُصرع
فرقوهم وإلا وصلوا دون هوادةٍ للشام بسيوفهم
هم مُن وأولاد مُن أولاد ذاك الذي يسمى الانزع
أحملوا على المخيمِ ، سيكون أبى الفضل وحده
وإلا أعود الى الكوفة ،أو لا ،سأكون من الصرعِ
لم يرى أبن هدى إلا ناراً أضرموها الزناة
فعادَ وترك الشبل عند الاشتباكِ يفلُ ويضرع
قسم الموت على البريةِ أبن قسيم الجنة والنار
وغير لوحة التأريخ ، والفرات أصبح مستنقع
وكتب فوق مائهِ الى ألان يُقرأُ. هنا معنى الاخوةِ
هنا جاد أبا الفضلِ للامامةِ بعينهِ والروح والاذرع
لم أبقي لقادحٍ يوماً أو لناصحٍ إذ لاكو بسمرهم الاخوة
عن سمو عشقي لأبن فاطمةٍ وعن سموهِ ماكنت الانصعِ
ما ونيتُ لا ، ولا لنفسي كنت أرهب الجمع حين اللقاء
لكني بصمتُ في العقولِ كيف الجبالِ بصارمي تقلع
09/11/2014
العـ عقيل ـراقي