العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
اتركِيه يترجل الايام
ويحنو امام عينيكِ
ويبسط امانيه
عله ينادم النجميات
ويُقلق القمر
وتشعُ الهمسات فيه
انه بملء الكون احبكِ
وطوى فصول الشوق اليكِ
انه لم يبرح مملكتكِ
ربما اخذهُ الموت
وإلا لم يجرأ على فراقكِ
مرارا ينسى الروح تسبحُ
في بحر عينيكِ
ويداعبه موج السنى في
جفنيكِ
لحظةٍ
لحظةٍ لحظةٍ
اتركه ينوء بنفسه
لكي يصرخ انه احبكِ
ويقتلُ كل احلامه
لانكِ تركتِيه
***
أضحى حلمكِ ياحلوتي بالعيون حلما ... كلما دنوت منه سقاني سما
مابــال فــؤادي يعــتصــرُ عــليكِ ألما ... كأن الدنيا ابعدتني عنكِ حكما
أتراني بالــغتُ في هواكِ ونـســيتها ... ام تراني لاهيا بذكراكِ دوما
يابنت العشرين ربيعا شغفـني هواكِ ... وللنساء ابتعدت ونذرت صوما
ما لاعبت كفايا با لهوى ِ شعرها ... ولا أنتشلتُ من الضلوعِ لها سهما
وأن اغدقت علي بكبريئها ببسمة ... قلتُ زادني الحب ُ بها عزا وكرما
وأن غدا حلمها عني بعيدا ... قل زادي وكثرت ايامي عليها هما
الـعـ عقيل ـراقي
ويحنو امام عينيكِ
ويبسط امانيه
عله ينادم النجميات
ويُقلق القمر
وتشعُ الهمسات فيه
انه بملء الكون احبكِ
وطوى فصول الشوق اليكِ
انه لم يبرح مملكتكِ
ربما اخذهُ الموت
وإلا لم يجرأ على فراقكِ
مرارا ينسى الروح تسبحُ
في بحر عينيكِ
ويداعبه موج السنى في
جفنيكِ
لحظةٍ
لحظةٍ لحظةٍ
اتركه ينوء بنفسه
لكي يصرخ انه احبكِ
ويقتلُ كل احلامه
لانكِ تركتِيه
***
أضحى حلمكِ ياحلوتي بالعيون حلما ... كلما دنوت منه سقاني سما
مابــال فــؤادي يعــتصــرُ عــليكِ ألما ... كأن الدنيا ابعدتني عنكِ حكما
أتراني بالــغتُ في هواكِ ونـســيتها ... ام تراني لاهيا بذكراكِ دوما
يابنت العشرين ربيعا شغفـني هواكِ ... وللنساء ابتعدت ونذرت صوما
ما لاعبت كفايا با لهوى ِ شعرها ... ولا أنتشلتُ من الضلوعِ لها سهما
وأن اغدقت علي بكبريئها ببسمة ... قلتُ زادني الحب ُ بها عزا وكرما
وأن غدا حلمها عني بعيدا ... قل زادي وكثرت ايامي عليها هما
الـعـ عقيل ـراقي