أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

للرجولة أهلها.

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
16,341
مستوى التفاعل
7,621
النقاط
118
العمر
65
الإقامة
العراق
*🕯️ قصة وعبرة ..*🕯️

*للرجولة أهلها..*

كان أحد الآباء يستعد للاحتفال بزواج ولده وفلذة كبده الوحيد الذي وُلد له بعد عشرين عاماً من زواجه،
كل الجيران كانوا يعلمون جيدًا مدى حب الأب لابنه وكيف كان مشغولًا للتحضير لهذا اليوم السعيد..

دعا جميع جيرانه لوليمة الغداء،
لكن جاره الملاصق لبيته لم يحضر ولم يحضر أحد من أهله إلا الابن الصغير،
حضر وبسرعة خرج من الوليمة بعد أن أكل منها القليل.
كان والد العريس يراقب المشهد، ويتساءل: *ما هذا الجار الذي لا يقف مع جاره في هذا الموقف؟*
*وما هذا الجار الذي لم يحضر أبوهم أو حتى الولد الكبير على الأقل؟*
*ولماذا أكل الولد الصغير بهذه السرعة، وغادر وترك الفرح؟*
أصاب والد العريس الانزعاج من جاره ومرت على ذهنه خواطر كثيرة

بعد اكتمال الوليمة شرع المدعوون في إحضار السيارات لجلب العروس من بيت أبيها،
وفي تلك الأثناء جاء الإبن الصغير لجاره بسيارته للمساهمة في زفاف العروسين، لكن والد العريس رفض بانزعاج،
وقال له: *لا نريد مشاركتكم، عندنا سيارات كثيرة*
سكت الولد ولم ينطق بحرف واحد.

في تلك الأثناء لمح والد العريس حركة غير عادية وغريبة في بيت جاره، أثناء فتح الباب عندما ركن الابن الأصغر سيارته عند بيتهم، وأراد أن يسأله، ولكن تذكَّر موقفهم السلبي فتركه.

بعد العشاء وإكمال مراسيم الفرح،
وبعد أن غادر جميع المدعوين إلى العرس وعادوا أدراجهم، وإذ بجنازة، تخرج من بيت جاره من غير عويل ولا صراخ ولا ضجيج.

فسأل والد العريس من المتوفى؟
فرد عليه الابن الكبير لجاره *إنه والدي توفاه الله ظهر اليوم، وعند شعوره بقرب الوفاة أوصانا في حال وفاته بالحفاظ على الهدوء وعدم إظهار الحزن لتكتمل فرحتكم بولدكم، لأنه يعرف مدى حبك لولدك الوحيد، وأوصانا والدي أن تخرج الجنازة بعد انتهاء الفرح حتى لا تتعكر فرحتكم.*
هنا وقعت الحادثة كالصاعقة على والد العريس عندما ظن السوء بجيرانه، وقال: *والله لو كنت أنا مافعلتها، ولكن الرجولة لها أهلها ولا يفعلها إلا الرجال.*

*👌🏻العبرة :*
*إن من أشد الظلم هو أن تسيء الظن بشخص بريء، ولا تلتمس له الأعذار.*

قال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضًا﴾.

وقال تعالى: ﴿ *ومن يكسب خطيئةً أو إثمًا ثم يرمِ به بريئاً فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينًا* ﴾

.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )