тнє ρяιηςє нιgнηєss
Well-Known Member
نعم بكل تأكيد تناول البروتين واتباع حمية غذائية هما العامل الأساسي بالنسبة للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام وذلك لدعم وتعزيز التكوين العضلي والجسماني والحصول على عضلات أقوى وأضخم، ولكن الأمور في عالم التغذية الرياضي لا تجري بتلك السهولة فيما يخص اتباع الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام لحمية غذائية تعتمد على البروتين واعتماد تناول مكملات البروتين المختلفة.
فوفق الدراسات الطبية الحديثة يتم تحديد نسبة البروتينات التي يتم تناولها للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام يومياً عن طريق عملية حسابية بسيطة تعتمد على تناول ما يعادل 0.8 جرام من البروتينات مقابل كل 1 كجم من وزن الجسم.
وفي الحقيقة لا يقوم الرياضيون المحترفون بتناول البروتينات والحصول عليها بطرق مختلفة بكميات عشوائية، وذلك لأن الإفراط في تناول البروتينات سواء عن طريق المكملات الغذائية أو عن طريق تناول الطعام له أضرار صحية خطرة للغاية تهدد أعضاء الإنسان الحيوية.
وللإفراط في تناول البروتين سواء عن طريق الغذاء الطبيعي أو المكملات الرياضية بالنسبة للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام العديد من العلامات التي تبدأ في الظهور على الجسد بشكل تحذيرات مختلفة ومن أهمها:
1-الجفاف والإفراط في البروتين
يعتبر الجفاف إحدى أشهر العلامات الأولية مختلفة الشدة التي تصيب الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام من متبعي الأنظمة الغذائية كثيفة البروتين المختلفة، فالجفاف الذي تتنوع أعراضه ما بين الخفيفة مثل جفاف الفم والعطش الشديد أو علامات متوسطة مثل حالة الخمول والدوار أو شديدة مثل سرعة ضربات القلب وارتجاف الصدر من العلامات المحذرة للرياضيين الدالة على أن الجسم يحصل على مستويات زائدة عن الحد من البروتين.
للرياضيين.. مصادر طبيعية للحصول على البروتين (صور)
من بين العلامات التحذيرية بالنسبة للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام التي توضح بقوة أنهم يتناولون كميات كبيرة وزائدة عن المعدل المناسب من البروتين.
ويصاب الرياضيون بحالة من تشوش الذهن نتيجة عدم حصول الدماغ على ما يكفي من الجلكوز، الذي يعد المصدر الرئيسي للطاقة بالنسبة للمخ، وذلك بسبب ارتفاع نسبة البروتين على حساب ما يحصل عليه الجسم من الكربوهيدرات الصحية، وهو ما يتسبب بإصابة الرياضيين بحالات من فقدان القدرة على التركيز والتقلبات المزاجية.
ويشير الخبراء في عالم اللياقة البدنية والطب الرياضي إلى أن الإفراط في تناول البروتين قد يتطور من حالة تشوش الذهن ليتسبب في دخول الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام في حالات من الدوار والغثيان.
3- الوزن الزائد والإفراط في تناول البروتين
على الرغم من أن البروتين يلعب دوراً كبيراً في تقليص قدرات الجسم على امتصاص الدهون وبناء كتلة عضلية خالية من المواد الدهنية بسبب مده للجسم بفترات أطول من الشبع، إلا أن الإفراط في تناول البروتينات بشكل عام وبحسب الدراسات الطبية يقلل من كفاءة عملية التمثيل الغذائي، ويؤدي إلى نتائج عكسية فيما يخص تراكم الدهون بداخل الجسم خاصة مع اعتماد الكثير من الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام على تناول مكملات البروتين و مكملات الأحماض الأمينية BCAA.
4-الأداء الرياضي والإفراط في تناول البروتين
في حال ملاحظة الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام انخفاضاً في معدلات الأداء البدني على الرغم من الالتزام بالحصول على التغذية المناسبة وعدد الساعات الكافي من النوم بشكل يومي، فإن خبراء التغذية ينصحون دائماً بتفقد طبيعة النظام الغذائي الخاص بهؤلاء الرياضيين الذي غالباً ما سيغلب عليه الإفراط الكبير في استهلاك البروتين.
ولعل أبرز الحلول التي من شأنها مساعدة الرياضيين ولاعبي كمال الاجسام للتغلب على تلك المشكلة هو إدخال كميات أكبر من الكربوهيدرات الصحية خلال الوجبات اليومية التي يتضمنها النظام الغذائي باعتبارها الوقود الأساسي الذي يتحصل منه الجسم على الطاقة.
كيف تصنع مخفوق البروتين في المنزل؟ (صور)
علامة تحذيرية مزعجة أخرى من علامات إفراط الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام في تناول البروتين، فبحسب المتخصصين يؤدي النظام الغذائي القائم بشكل أساسي على البروتين إلى الإصابة بحالات مختلفة الشدة من الإمساك وذلك نتيجة لانخفاض نسبة الألياف التي يحصل عليها الجسم خلال الوجبات اليومية، وهو الأمر الناجم عن قلة الكربوهيدرات.
لذلك تواجد العديد من العناصر الغذائية في النظام الغذائي وعلى رأسها السوائل والحبوب الكاملة هي الحلول الأكثر مثالية وفاعلية للتخلص من حالات الإمساك التي قد يعاني منها الرياضيون ولاعبو كمال الأجسام بسبب الإفراط في تناول البروتينات.
6- حصوات الكلى والإفراط في تناول البروتين
يرى الباحثون أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين ترفع بشكل كبير للغاية نسبة تكون حصوات الكالسيوم في المسالك البولية، والتي يمكن أن تتطور لتشكل حصوات الكلى المؤلمة.
لذلك ينصح الأطباء الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام بضرورة تناول الخضراوات والفواكه الغنية بالبوتاسيوم بجانب مكملات الجلوتامين التي لها دور مهم في استعادة التوازن الحمضي القاعدي في الجسم.