كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن الولادة القيصرية، وبعض المخاطر الصحية التى قد تطرأ على الأطفال المولودين من خلالها، وهو ما يوصى بضرورة ابتعاد السيدات عن الولادة القيصرية قدر الإمكان إلا إذا استدعت الحالة الطبية ذلك، وخصوصاً أنها ليست الدراسة الأولى التى تكشف عن مخاطرها.
وأشار الباحثون إلى أن الولادة القيصرية تُحدث أضراراً كبيرة على الأطفال المولودين خارج الرحم، وترفع فرص إصابتهم بمختلف أنواع الحساسية سواء من الحيوانات الأليفة الموجودة بالمنزل أو من خلال الهواء والغبار الملوث بنسبة 5 أضعاف مقارنة بالأطفال المولودين ولادة طبيعية من خلال القناة المهبلية.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج مهمة للغاية للسيدات الذين يفاضلون بين الولادة القيصرية والولادة الطبيعية، وأوصوا بعدم اللجوء إلى الولادة خارج الرحم إلى إذا استدعت الحالة الطبية ذلك.
وأذيعت هذه النتائج خلال المؤتمر العلمى السنوى الذى عقدته الجمعية الامريكية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، وذلك فى الرابع والعشرين من شهر فبراير الجارى، وذلك فى مدينة سان أنطونيو بالولايات المتحدة الأمريكية.
