- يمكن فصل غرفة الطعام عن الصالون بواسطة درجة، خصوصاً إذا كانت المساحة ضيّقة. كما يمكن وضع طاولة مرتفعة ومحمّلة بــ"أكسسوار" بين الحيزين، أو الاستعانة بلوح زجاجي ذي تصميم يتلاءم مع الحيزين لهذه الغاية.
- يُنصح باستعمال الألوان الفاتحة في المساحات الضيّقة، مع أفضلية لطلاء الجدران بطلاء أبيض اللون، واختيار لون من ألوان "الباستيل" الهادئة لأقمشة الأرائك التي تؤثث الصالون، كما الكراسي في غرفة الطعام، على أن يمتزج الأخير مع لون آخر مناسب.
- يجب انتقاء قطع الأثاث وتوزيعها بطريقة مدروسة تفادياً لحدوث الفوضى في المكان، إذ يمكن وضع أريكة تمتدّ على شكل حرف اللام L باللاتينية مع مقعدين، أو ثلاثة مقاعد وأريكتين متقابلتين على أن تشكّل إحداهما الفاصل بين الصالون وغرفة الطعام، التي تحتضن طاولة مربعة أو مستطيلة أو مستديرة تتسع لأشخاص ثمانية، خصوصاً إذا كانت الغرفة ضيّقة.
- يمكن توزيع "الأكسسوارات" على الطاولات الجانبية في الصالون، ولا سيما 3 قطع من التحف بأحجام متفاوتة، مع إمكانية أن يتوسط "أكسسوار" طاولة الطعام. كما يمكن تزيين الجدران بالمرايا لتكبير المساحة أو ببعض اللوحات الزيتية.
- لا مانع من أن تتدلّى ثريا من السقف فوق طاولة الطعام إذا كانت الغرفة فسيحة، مع الحرص على الاستعانة بوحدات الإضاءة المثبتة ضمن السقف المستعار في الصالون.
- يمكن توزيع قطع السجاد المتناسقة الألوان والأشكال في الممرّات، مع إمكانية أن تشكّل إحداها الفاصل بين المساحتين، وأن تتكئ عليها طاولة لافتة.
تجنبي:
- الإكثار من توزيع "الأكسسوارات" وقطع الأثاث بطريقة عشوائية في المساحة.
- الإفراط في استخدام الألوان، بل اكتفي بألوان ثلاثة كحدّ أقصى، مع الابتعاد عن تلك الصارخة.
- تزيين سقف الصالون بثريا، إذا كان سقف غرفة الطعام يحمل أخرى.
